بسيطة :
مباشرة حين يجد أحدهم هذا العنوان يقول أكيد الكاتب مش صاحي وإلا ما يعرف أين وزارة التربية والتعليم وهي طبعاً في شعوب!!!
إدارات غائبة:
على كثر الإدارات المتفرقة في وزارة التربية والتعليم ومكاتبها ومكاتب المناطق التعليمية في كل مناطق الجمهورية إلا أن هذه الإدارات تكتفي بالراتب إلى جانب العمل الذي يمارسه من يعملون فيها ويكفيهم الحضور في الشهر يوم أو يومين من أجل إسقاط الواجب واستلام الراتب، وما المراكز الإعلامية واللجان الرقابية والتوجيهية وكل هذه الحاجات والتسميات والأشخاص والملايين والرواتب والبذلات والبدلات إلا مسميات قد تكون بعيدة كثيراً حتى عن حليب الممتاز.
مسيرات طلابية:
هي بالطبع ليست تلك المسيرات التي كان يستغلها ما يسمى بالحراك في بعض المحافظات الجنوبية من اليمن الواحد من أجل إثارة البلبلة بين الناس ويجد فيها الطلاب راحتهم في الخروج من المدرسة وإثارة المشاكل في الشوارع من خلال تخريب ما يمكن تخريبه وقيام المنظمات الحقوقية بالدفاع عن كل من تسول له نفسه الخروج من المدرسة والوقوع في أيدي الأمن بسبب أنه افتعل جريمة لا تليق بمواطن فكيف بطالب علم، ولكن المسيرات هنا هي تلك الجماهير المحتشدة من الطلاب الذكور أمام مدارس الطالبات الإناث من أجل اكتساب الإثم فقط.
أولياء الأمور:
هل تساءل أحدكم عن ابنه كيف المدرسة وأين وصل بالمنهج وكيف الحضور والغياب ومستواه التعليمي والبعض لا يعلم في أي صف أصبح ابنه ؟؟!!
اختبارات يومية:
مساكين بعض الطلاب يتعرضون لاختبارات تحديد مستوى يومياً في محلات الانترنت ومحلات الألعاب وكأن الطالب يستيقظ كل صباح ..وهمه الوحيد أنه يلاقي جهاز فاضي أو أن الخُبرة كلهم موجودون كي يكون هناك للعب مذاق آخر بحضور الجميع ، وحتى إن صادف وتقابل مع أحد المدرسين فلا يستطيع المدرس أن يتفوه بكلمة واحدة لأنه سيتعرض للإهانة وأمام الجميع ومن باب بنمزح معاك يا أستاذ وإلا انتو خليتوا فيها أستاذ ياحلوين ؟؟!!
مدارس لا تزال بدون:
كثيرة هي المدارس التي لا تزال تعاني من نقص كبير في المناهج والمدرسين إلى الآن ولا نسمع سوى تصريحات المسؤولين في وزارة التربية والتعليم عن إن المناهج "مية المية" والمدرسين والرواتب والمعاشات والمراكز والحركات والكلام الفاضي ولا نجد سوى الكلام وإلا ..هل تقصدون بمناهج مقاهي الانترنت ومحالات الألعاب المتفرقة في كل المدن .
حلول :
هل تقوم بعض إدارات المدارس بعمل نفس الطريقة التي تنتهجها بعض المدارس في الأرياف بمعاقبة الطلاب المتخلفين والغير منتظمين بالحضور الدراسي بمبالغ مالية واليوم بعشرين ونصف اليوم بعشرة والحصة مسامح فيها يا طالب وحذّاره لو تفعلها مرة ثانية لأن الأولات قدهم غير تسعمائة وتسعة وتسعين ولكن لو توفي الألف بيوقع زعل صراحة.
كان زمان:
شيء اسمه رقابة من قبل الوزارة وتعميم لمحلات الألعاب وعلى أقل تقدير ممنوع دخول الطلاب بالزي المدرسي فقط لا غير لو سمحتم وبحجر الله .
مرسى القلم:
عتاب أحباب
غرامي في غلاك يموت *** حبيبي وأنت ماحسيت
وخايف لو يفوت الفوت *** وأشوفك وأنت ماحنيت
شكيتك لين بح الصوت ** وعاهدتك برب البيت
صحيح إني احبك موت *** وعني يا غلا صديت
 
a.mo.h@hotmail.com