نظراً لكثرة الرسائل التي وردتني من القراء الأعزاء الذين يكنون المحبة والاحترام لكل العاملين في هذه الصحيفة ولأن هذا العمود مخصص للقراء ولأن صحيفتنا هي منكم وإليكم ارتأيت كتابة الرسائل الواردة منهم وتأجيل المواضيع ريثما نفرغ من كتابة الرسائل.
والرسالة الأولى هي من القارئ الدائم للصحيفة الذي بدأ رسالته بالشكر والتقدير لصحيفة "أخبار اليوم" الذي يعتبرها من الصحف الناقلة للحدث وبمصادقية أما مضمون الرسالة فقد كان كالتالي:ـ
تعزية للمرحومة قناة عدن
بصراحة شعرت بالخجل وأنا أكتب عن المرحومة.. قناة عدن الذي انتهى تاريخها الحافل بنهاية هزيلة ولا أعلم من المستفيد من هذا التدهور التي وصلت إليه القناة، فعندما كانت أرضية كان البلاء مستور والآن كونها فضائية باتت الفضيحة كبرى، لان الكل يراها على مستوى العالم، فهي لا تمتلك أي مقومات القنوات الفضائية عجيبة يا عدن.. زادت فيك المحن.
فإذا تحدثنا عن البرامج فحدث ولا حرج فهي من أضعف وأفشل البرامج في العالم فهي ضعيفة لا تفيد المشاهد إطلاقاً، سواء الذي من الداخل أو الخارج وكأن اليمن خلت من الإبداع والمبدعين والمتميزين، أما عن مقدمي البرامج" طبعاً لا أتحدث عن المذيعين الأكفاء والأوائل في القناة" فهم مذيعون من أصحاب الواسطة ولا تربطهم أي صلة بالإعلام "لا صوت ـ ولا صورة ـ ولا بلاغة في التقديم مع انعدام الثقافة المطلوبة للمذيعين"، بصراحة أنا كتبت وأن في قمة الحزن والآسي ولكن الحق يجب أن يقال والساكت عن الحق شيطان أخرس ويبقى سؤال ملح: أين وزير الإعلام من كل هذا أكيد مشغول جداً فهو دائم الانشغال؟!! فإذا كانت الدولة غير قادة على تشغيل قناة بصورة صحيحة ومشرفة لماذا لا يتم خصصتها وإعطائها لأي تاجر ففي ظل سنة واحد سيجعل منها قناة فضائية منافسة للقنوات التي نراها.
طبعاً أنا لست الوحيد الذي كتب عن قناة عدن فقد سبقني الكثير ممن يهمه أمر هذه القناة العظيمة.
ولكن لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد فما عدنا نعرف ما هوا لحل؟!! أفيدونا جزاكم الله خيراً ..
أنا المواطن صابر الطيب أتقدم بأحر التعازي إلى كل اليمنيين الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي لقناتهم المفضلة قناة عدن والتي وافتها المنية قبل فترة من الزمن وذلك بسبب الإهمال من قبل الجهات المختصة فليتقبلها الله بواسع رحمته وألهم كل اليمنيين الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
في الحقيقة أنا أضم صوتي إلى صوت المواطن صابر وأتمنى بجد أن يتم الالتفات إلى هذه القناة وتطويريها لتواكب التطور الجاري وحتى تكون منافسة لمثيلاتها.. والله من رواء القصد.