اجتمعتم وكتبتم ووقعتم وأمام الكامرات وعدساتها تصافحتم وابتسمتم وما أن تفرقتم حتى أو حي كل ٌ منكم لشياطينه بزخرف القول فالأول يقول أنا لا أقصد ما قصده الثاني والثاني يقول صدق البيحاني..
والشارع يقول من نصدق الأول وإلا الثاني والإ الإمام البيحاني..
والله لو كنت مسؤولاً عليكم لجمعتكم وفي قبوٍ مظلم ألقيتكم وأغلقت الباب وتركتكم بلا غذاء وبلاد ماء.. وقلت تفاوضوا وإتفقوا وعندما تصلو لحل أخرجكم من قبوكم..
كنا نصيح البلاد تتسع للجميع هذا عندما كانت البلاد بلاد والعباد عباد أما اليوم فقد ألتهمها الفساد شوارع وجبال وتلال وسواحل ولم يبق لأحدٍ شيء فماذا تنتظرون بعد كل هذا بالله عليكم خبرونا؟.
معارضة صابرة لسنين طوال وحاكم جالس مرتاح البال.. وأيدينا جميعاً ملوثة بخروقات وتجاوزات للقوانين والأنظمة لنسيح في بحر من الفوضى والهوشلية..وفي ساعة صممت المعارضة على أن تعارض كل ما جاء من الحاكم الفارض بحكم الشعبية في المحلية والبرلمانية، الأول يشتي نظام يقط المسمار والثاني مصمم على المسمار "بس مسمار من مسمار يفرق الأول مسمار تعديل المسمار والثاني مسمار جحا..غاب عنكم مبدأ تغليب المصلحة الوطنية وجعلها فوق كل إعتبار وحنبتم بالمسمار... طيب على الأقل شوفوا حال السيدة أميركا والديمقراطيين والجمهوريين وهم يتبادلون الأدوار.. في اليوم الأول هذا محكوم وفي اليوم الثاني أصبح حاكم بلا سب ولا شتم ولا ملام ولا لائم بل غاب عنكم المثل الشعبي القائل "لو يدك تحت الحجر أخرجها بالبصر" يعني لا يجب أن تلبي طللبات كل جانب من لبن العصفور إلى بيض الأرانب ومن سكت دهراً لا ينطلق كفراً ولو دامت لاغيرك ما وصلت إليك.. كثر المجانين والفقراء والمساكين وأنتم لازلتم جالسين.. يوم تسدوا ويوم زعلانين.. خارجونا الله يخارجكم. قولوا آمين..