والبعض يقول لي كيف تفرح ونحن قد مللنا قمم عربية استثنائية وعادية حتى أصبحنا في حالة التشاؤم والبؤس من هذه القمم لكن حبي للعروبة.. أثارت كياني بأن احتفل بهذه اليوم عسى أن هذه الأمنيات تتحقق وتأتي بالغد الجميل وتحقيق حلم كل مواطن عربي.
إننا ندرك أن وحدة التفاهم العربي بزعمائها تضرب ناقوس يقلق القوى المعادية وأذناب المشاكل المعادية.
والتي تأتي من أبرزها..تقوية العلاقة المشتركة العربية... ومناقشة رابطة الحوار العربية ومما يتعلق بمصائب الكيان الصهيوني في أرض العروبة..
إن قادتنا يجتمعون اليوم رغم حجمهم وتجربتهم الطويلة في الحكم التي تساعد على طرح المسائل الصعبة وإيجاد الحلول وإتقان الدور الإيجابي العربي.
دعوا الماضي.. الذي تجاور العهود المظلمة ومخلفات الماضي البغيض للأمة وظروف الشقاق والتشرذم التي غرقنا فيها طول الفترات الماضية..
إننا نأمل بحضور القلوب العربية وليست الأبدان فقط.. بل سنكتبهم في مداد من ذهب.
في تاريخينا..! التي تأتي متزامنة بلهيب الجروح والأزمات.. الهيبة الضعيفة مع أطماع الآخرين..
أخيراً.. بل يعلم الذين يقرعون طبول الحروب وترشيد ثقافة الفتن في الأوطان العربية أنهم على وشك الانتهاء انتهاء الصلاحية.. تأتي تصفياتهم عبر المظلة العربية وحدها.. وبالمتابعة العربية وحدها.. وبالإشراف العربي وحدة.
((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)) وبالله التوفيق.