استوقفتني المقابلة الساخنة مما.. نشر لمعالي وزير التربية وأوضح بكل فصاحة أن 90 ألف مدرس بدون كفائة تامة بالتدريس وعدم غرس مبادئ الوطنية في أذهان الطلاب والطالبات..
و التساؤل... على إي أساس يذهب الطلاب في هذا العام الدراسي إلى مدارسهم؟.. وما هو الهدف إذا كانت الوزارة تعلم بأن التعليم همّ وحرث في بحر لا طائل منه...؟
نقول كل عام وأنتم بألف خير أيها الطلاب ودمتم بخير وصحة ورخاء والدراسة مبتدئه والاختبار سهل "ما فيش مشكلة"..!
هل يا معالي الوزراء والوكلاء ومجلس النواب والمحافظين والمجالس المحلية راضيون بهذا؟ هل قمتم بمراجعة السنوات الماضية والأخطار وتداركتموها..؟!
هل نتائج التحقيق أخلصت مهمتها بعبث المعدلات الأكثر في الوطن العربي قبل دخول العام الدراسي الجديد؟ أم أنها مدرجة في الخطة الخمسية القادمة..؟
إذا حصل ما حصل ووقع ما وقع على كثير من المناطق وقيل ما قيل وانتهينا بعام دراسي مختل عقلياً فهل سيكون دور ثاني..؟!
إن الغريب والعجيب أننا مصرون إلى الآن على عدم الإستفادة من تجارب الغرب والشرق في هذا المجال.. وضياع خبرة المعاهد العلمية القوية والصرح العلمي الكبير هم المرحومون.. الأحياء منهم والأموات..
لكن هذه المرة وهذا العام لا عذر لأحد.. إذا تكررت هذه المأساة التي تعصف بعقول أبنائنا وبناتنا إلى هوية هش الثقافة الفاسدة المنحطة.. فتصير الأمور كما صارت.. إذا سمح الله.
وإن ثروات وتراب الوطن ليست رخيصة إلا على....!!.<