حملت هموم الوطن التي لا تحتمل حملها حتى الجبال... من يقرأ كتاباتها ... خواطرها ..أبيات شعرها .. مقالاتها ـ يجد كل الفصاحة وجزالة القول وثقافة واسعة غنية وثراء وإمكانية عالية في استعمال اللغة واختيار مفرداتها .. كلماتها تؤثر في الوجدان وتهز الأبدان .. امرأة شجاعة انجبتها يمن العرب مخزن الأمة .. سامقة كنخيل العراق .. شامخة كشموخ أبناء الرافدين تستفز وتستنهض معاني البطولة فيهم وهم يقارعون الغزاة ويذيقونهم علقم الهزيمة.. وطن يستباح من أقصاه إلى أقصاه وكرامة تهان وشرف يدنس وأطفال ييتمون وحقوق تنتهك وثكالى تتكاثر ونساء يصحن وامعتصماه فلا من عاصم لهن...امرأة من بلد بلقيس بلد الأصالة والجود والنخوة والكرم.. تستنهض الهمم وتشد من أزر إخوانها البواسل .. إنها الماجدة أحلام القبيلي بنت اليمن السعيد أصيلة الجذور وكريمة الطباع وشهمة في الملمات .. عاصرت أحداثاً جساماً في زمن العولمة، زمن تتلاشى فيه قيم الرجولة، من يقرأ كتاباتها يجد فيها كل القيم، فمرحى بها أخت الرجال... لا تفي بحقها أي كلمات أو سطور ولا حتى كتيبات ومهما قلنا أو قيل بحقها فهو قليل وقليل وهي ليست بحاجة لمن يمدحها أو يثني على جهودها، فقد نقشت أحرف كتاباتها مكاناً لها في الضمير والوجدان .. هي أحلام القبيلي.
خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الخالد
صدام حسين وكافة الأسرى في العراق
خليل الدليمي
الدليمي وأحلام 1851