ضمن احتفالات شعبنا بالذكرى 48 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة قدمت قناة السعيدة برنامجاً وثائقياً حول تاريخ الثورة اليمنية وتحدث في هذا البرنامج عدد من الشخصيات وكان الملفت في هذا البرنامج ما عرضته القناة لمحاضرة للشهيد/علي أحمد ناصر عنتر تحدث فيها عن واحدية نضال شعبنا ودور المناضلين إبان الكفاح المسلح ضد الدخيل والإمامة الكهنوتية مبينناً مدى الترابط والدعم لهاتين الثورتين المجيدتين .
ومن تابع تلك المحاضرة يستطيع أن يقارن بين قول المناضل الذي شارك في صنع الثورة اليمنية وبين من صدرت عنه أقاويل وادعاءات مزيفة مخادعاً بذلك التاريخ والثورة اليمنية .
لقد تنكر العطاس لنضالات شعبنا اليمني العظيم وما دفعه من قوافل الشهداء على مذبحة الحرية والشرف في ميادين النضال فشهادة كشهادة الشهيد/ علي عنتر لها دلائل وطنية واضحة أهمها أنه يدحض أكاذيب من يحاولون تزيف الحقائق التاريخية لثورة اليمن .
رحمة الله للشهيد عنتر ورحمة الله لشهدانا الأبرار وتحية لكل مناضلي شعبنا الذين قال عنهم عنتر ( علينا أن نسير على دربهم ونحترمهم ونحترم نضالاتهم ). وأن لا نزيف الحقائق والتاريخ كما يحدث اليوم من ما يسمى العطاس وغيره من أعداء شعبنا اليمني الواحد.. والله من وراء القصد.
قاسم عمر السقاف
الشهيد/ عنتر ينسف زيف العطاس وغيره 1680