موضوع رسالة من قارئه تعمل موظفة في البنك المركزي اليمني فرع عدن بعنوان توفير بيئة عمل صحية في البنك وقد كان مضمونها الآتي:
إشارة إلى الموضوع أعلاه أتقدم أنا الموظفة في البنك برفع هذه الرسالة ومحورها موضوع مكيفات تبريد في أقسام البنك المركزي التي لا تسمن ولا تغني من جوع فلدينا أجهزة تكييف أكل عليها الدهر وشرب فلم تعد صالحة للقيام بوظيفتها ومع ذلك هناك من يصر على صيانتها التي أثبتت التجربة عدم جدوتها وبحكم هويتنا كنساء يفترض أن نكون محتشمات في ملابسنا وهذا الأمر في الحقيقة سبب لنا العديد من المشاكل الصحية ولأنه من الغير المعقول والمنطقي إطلاقاً أن نتخلى عن احتشامنا كوننا مسلمات لذلك موضوع مثل هذا دفعنا للوقوف أمام هذه المسألة والتصدي لها بهدف توفير بيئة صيحة ملائمة.
علماً بأنه إذا تمت مقارنة بما هو متوفر في البنك المركزي صنعاء لوجدتم فرقاً كبيراً رغم اختلاف المناخ الجوي في المحافظتين.
في الحقيقة لا نعلم هل هي آلية جديدة لخلق المزيد من الفوضى في صفوف البنك المركزي سيما ونحن في هذه الأيام في وضع يفترض علينا قمع أي مظهر من مظاهر تفشي الفوضى وانتشار عدم الرضا الوظيفي.
للعلم بأننا قمنا بكتابة رسالتين موجهتين للمدير العام موقعتين من موظفي البنك كافة بخصوص موضوع التكييف ولم تتخد إزائهما أي إجراءات بل نحن على يقين بأن الرسالتين لقيتا حتفهما في سلة القمامة.
وللتأكد من صحة رسالتي بأمكانك النزول شخصياً أو إرسال من يستطيع أن يثبت صحة الأقول
في الأخير أملنا كبير في أن تلقي هذه الرسالة صداها لدى المسؤولين ويتم الاستجابة لمطلبنا الشرعي باستبدال المكيفات القديمة بأخرى جديدة كي تهيء لنا فرص العمل في جو مناسب وتعيننا على القيام بوظائفنا بالشكل المطلوب.
كانت تلك رسالة الموظفة كاملة، عموماً يا أختي العزيزة لستم الوحيدون من يعانون من تلك المسألة فأغلبية مكيفات عدن لا تعمل طبعاً في المرافق الحكومية حتى المستشفيات تعاني من هذا القصور، لذلك أنا أيضاً أطالب بوجود مكيفات تعمل بصورة سلمية ولا ننسى أن تلك المكيفات الغير ناقصة تعمل على إهدار المبالغ المالية التي تدفع كفواتير للكهرباء فلماذا لا يتم شراء مكيفات جديدة من أجل المصلحة العامة أولاً ومصلحة الموظف ثانياً.
كروان الشرجبي
مكيفات عتيقة!! 1739