كفوا يا هؤلاء يا من تدعون أنفسكم قادة حراك وتقومون بما تقومون به وكأنكم الأوصياء على الجنوب وأبنائه أنتم لم تمثلون سوى أنفسكم وكذبكم وزيفكم وتغرروا بالمساكين وترسلوهم للتهلكة لأنهم وأكثرهم من أجيال الوحدة لا يعرفوكم ولا يعرفوا تاريخكم الأسود وما ظليتم تمارسون ضد أبناء المحافظات الجنوبية عندما ظليتم تمارسون أبشع الجرائم الإنسانية وتدفنوهم أحياء وأنتم وأكثركم من السلطة التي حكمت عدن 86م وظلت تعمل ما تعمله بل وظلت رافضة لمعنى المصالحة الوطنية والحوار والتصالح والتسامح ومعكم أقلية لا تتعدى أصبع اليد من الآخرين لم يكونوا حينها سوى ما كان يسمى بالجنوب أو بالأصح الذنوب باستثناء عهد وأيام الرئيس الأسبق/ علي ناصر
يا هؤلاء يا من تدعون أن السلطة ترسل مندسون وأنتم بهذا تكذبون وتزيفون الحقائق لأن ما يحصل لا يمكن ذلك وأكبر دليل شعاراتكم وتخريبكم لكل شيء أنتم دعاة الزيف ولم تعودون دعاة مطالب سلمية لأن أي مطالب سلمية لا تعمل على التقطع والقتل وبنفس الأساليب التي ظلت تمارس ضدنا حينذاك:ـ
لسنا ضد الحقوق المشروعة التي ظليتم تظلمون الناس وتمارسونها لكن بالسلم الحقيقي وتحت سقف وعلم الوحدة وانتصارها الذي بها وبه تصالحوا وتسامحوا ولم يكونوا قد صنعوا ذلك المبدأ، أنتم بما تقومون به أنتم تتعانقون وتتصالحون صباحاً وظهراً تدفعون ثمن زيفكم وكذبكم في المقايل الخاصة بسوق القات والمستشفيات الخاصة وعبر القنوات الفضائية أنتم كذبة ومخادعون وقبل اليوم وعندنا الدلائل والإثباتات على الواقع وليست كتابات نكتبها زيفاً كفوا عن نشر الكراهية والثقافات التي ظلت تدفعنا الثمن الغالي وتعرفون حق المعرفة منهم المستفيدون ومن المظلومون الحقيقيون، والله من وراء القصد ..