علي منصور
مقراط
مقراط
منذ أن أطل علينا الشهر الكريم -شهر
رمضان المبارك -حاولت شخصياً أخذ قسطاً من الراحة والتوقف ولو قليلاً عن الكتابة
على اعتبار أن هذا الشهر العظيم شهر صيام وعبادة ورحمة ومغفرة ومن الأحسن تجنب
الإنسان تناول القضايا والمواضيع التي تثير الناس وتعكر مزاج الصائم. . لكن
ما نراه ونسمع
عنه من ماسٍ وجرائم وأفعال شر وقتل وأمور مريبة شكلت المشهد القاتم في بعض المناطق
والمحافظات وارتكاب تلك الأعمال الإجرامية في أيام مباركة ومحرمة تدفعنا إلى عدم
السكوت والاستكانة والصمت وقول الحق والدعوة إلى الأمن والسلام والوئام بين
الناس والكف عن الفتن التي يراد إشعال حرائقها عناصر افتقدت إلى نعمة العقل والوازع
الديني واستقامة الضمير الإنساني الذي يردعها ويقوض قلوبها من الحق والمرض والشر
إلى العودة إلى الرشد والصواب.
حقيقة لقد صدمت مع دخول الأيام الأولى من شهرنا
الفضيل عندما بلغني نبأ جريمة اغتيال ضابط التحقيقات بإدارة أمن مديرية المحفد صالح
الشرعبي من قبل عناصر إجرامية مارقة تقنصته بعد الفطر مباشرة كان حينها بجانب سور
إدارة الأمن واقفاً بعد الصلاة فأمطرت جسده بالرصاص واستشهد في الحال واللافت للأمر
أن الشهيد الشرعبي يعمل بإدارة أمن المحفد منذ 20 عاماً حسب تصريح مدير المديرية
سلم العنبوري ومع أنه من أبناء شرعب لكنه صار من أبناء قبائل باكازم بالمحفد ويحضى
بتقدير واحترام العامة وقال عنه الأخ / أحمد جرفوش أحد الشخصيات القبلية في آل
باكازم والذي يشغل منصب وكيل مساعد لأبين.
إن الشهيد من خيرة رجال الأمن في
الكفاءة والتعامل مع الناس الذين عرفوه طوال السنوات العشرين - وأمام هذا الفعل
المروع ترى ما الذي يمكن قوله والتعليق عنه أنها مأساة إنسانية ولا يمكن يحدث ذلك
في الخيال. .
ومن الضابط الأمني الشرعبي بالمحفد إلى عاصمة لحج الخضراء المحروسة
بالله التي شهدت جريمة اغتيال العقيد بالأمن السياسي فضل عبدالكريم البان الذي
اغتيل بعد الفطور وفي الليلة نفسها وعلى يد عصابات إجرامية جبانة متعطشة لدم وإزهاق
الروح الإنسانية. .
وحصرياً أن أحداث أخرى مشابهة هنا وهناك قد تكون وقعت
. .
لكن السؤال الذي نوجهه هنا وبإلحاح كيف يحدث هذا ومن يقف وراءه وأين أجهزة
الأمن وعناصر الاستخبارات من كشف هذا المخطط وإحباطه ووقف سيناريو التصفيات
الجسدية.
لقد اغتالت أيادي الغدر الآثمة أعداداً كبيرة من ضباط وأفراد الأمن
السياسي والعام والنجدة في عدن وأبين وشبوة ولحج وحتى حضرموت والضالع وكما تؤكد
المعلومات وتصريحات قيادات العمل الأمني أن تنظيم القاعدة الإرهابي هو أمن يقف
وينفذ أعمال الاغتيالات. . لكن الأرجح أن هناك عناصر عدوانية وهمجية أخرى مع عناصر
القاعدة تقوم بالاغتيالات وأكاد أصاب بالصدمة أن تكون أجهزة الأمن بكافة مسمياتها
قد عجزت حتى الآن من ضبط أحد العناصر التي تلطخت أياديها بدماء الأبرياء لتقدمه إلى
المحاكمة العلنية لكي تعرف الناس اعترافاته وتهدأ النفوس وتدرك أن الأمن والدولة
موجودة وهذا الدليل باعترافات أحد المتورطين بالقتل لكن للأسف الأيام والأشهر تمر
ولم نسمع غير ضبط مشتبهين ما زالوا رهن التحقيق وهذه الكارثة و الخراب لهذا الوطن
الذي صار مثقل بالحروب والصراعات والأزمات الطاحنة الذي قد لا يفيد حتى ما يجري من
خطوات نحو الحوار الوطني الشامل أن لم يوازيه السلام والاستقرار الأمني ولو في حدة
الأدنى.
بقي الدعوة الصادقة أوجهها من على هذا المنبر المقروء إلى قبيلتي آل
سندن من مراقشة آل فضل وآل الشدادي من آل فضل نفسهم في محافظة أبين بأن يحتكموا إلى
العقل والمنطق ويتجنبوا المزيد من إراقة الدماء ولا يلتفتوا لمن يدقون طبول
الاقتتال وفتيل الفتنة التي يجب أن تقف عند هذا الحد لوقف التوتر والاحتكام لشرع
الله والأعراف القبلية والقوانين وإلى هنا وكفاية والله على ما نقوله
شهيد.
رمضان المبارك -حاولت شخصياً أخذ قسطاً من الراحة والتوقف ولو قليلاً عن الكتابة
على اعتبار أن هذا الشهر العظيم شهر صيام وعبادة ورحمة ومغفرة ومن الأحسن تجنب
الإنسان تناول القضايا والمواضيع التي تثير الناس وتعكر مزاج الصائم. . لكن
ما نراه ونسمع
عنه من ماسٍ وجرائم وأفعال شر وقتل وأمور مريبة شكلت المشهد القاتم في بعض المناطق
والمحافظات وارتكاب تلك الأعمال الإجرامية في أيام مباركة ومحرمة تدفعنا إلى عدم
السكوت والاستكانة والصمت وقول الحق والدعوة إلى الأمن والسلام والوئام بين
الناس والكف عن الفتن التي يراد إشعال حرائقها عناصر افتقدت إلى نعمة العقل والوازع
الديني واستقامة الضمير الإنساني الذي يردعها ويقوض قلوبها من الحق والمرض والشر
إلى العودة إلى الرشد والصواب.
حقيقة لقد صدمت مع دخول الأيام الأولى من شهرنا
الفضيل عندما بلغني نبأ جريمة اغتيال ضابط التحقيقات بإدارة أمن مديرية المحفد صالح
الشرعبي من قبل عناصر إجرامية مارقة تقنصته بعد الفطر مباشرة كان حينها بجانب سور
إدارة الأمن واقفاً بعد الصلاة فأمطرت جسده بالرصاص واستشهد في الحال واللافت للأمر
أن الشهيد الشرعبي يعمل بإدارة أمن المحفد منذ 20 عاماً حسب تصريح مدير المديرية
سلم العنبوري ومع أنه من أبناء شرعب لكنه صار من أبناء قبائل باكازم بالمحفد ويحضى
بتقدير واحترام العامة وقال عنه الأخ / أحمد جرفوش أحد الشخصيات القبلية في آل
باكازم والذي يشغل منصب وكيل مساعد لأبين.
إن الشهيد من خيرة رجال الأمن في
الكفاءة والتعامل مع الناس الذين عرفوه طوال السنوات العشرين - وأمام هذا الفعل
المروع ترى ما الذي يمكن قوله والتعليق عنه أنها مأساة إنسانية ولا يمكن يحدث ذلك
في الخيال. .
ومن الضابط الأمني الشرعبي بالمحفد إلى عاصمة لحج الخضراء المحروسة
بالله التي شهدت جريمة اغتيال العقيد بالأمن السياسي فضل عبدالكريم البان الذي
اغتيل بعد الفطور وفي الليلة نفسها وعلى يد عصابات إجرامية جبانة متعطشة لدم وإزهاق
الروح الإنسانية. .
وحصرياً أن أحداث أخرى مشابهة هنا وهناك قد تكون وقعت
. .
لكن السؤال الذي نوجهه هنا وبإلحاح كيف يحدث هذا ومن يقف وراءه وأين أجهزة
الأمن وعناصر الاستخبارات من كشف هذا المخطط وإحباطه ووقف سيناريو التصفيات
الجسدية.
لقد اغتالت أيادي الغدر الآثمة أعداداً كبيرة من ضباط وأفراد الأمن
السياسي والعام والنجدة في عدن وأبين وشبوة ولحج وحتى حضرموت والضالع وكما تؤكد
المعلومات وتصريحات قيادات العمل الأمني أن تنظيم القاعدة الإرهابي هو أمن يقف
وينفذ أعمال الاغتيالات. . لكن الأرجح أن هناك عناصر عدوانية وهمجية أخرى مع عناصر
القاعدة تقوم بالاغتيالات وأكاد أصاب بالصدمة أن تكون أجهزة الأمن بكافة مسمياتها
قد عجزت حتى الآن من ضبط أحد العناصر التي تلطخت أياديها بدماء الأبرياء لتقدمه إلى
المحاكمة العلنية لكي تعرف الناس اعترافاته وتهدأ النفوس وتدرك أن الأمن والدولة
موجودة وهذا الدليل باعترافات أحد المتورطين بالقتل لكن للأسف الأيام والأشهر تمر
ولم نسمع غير ضبط مشتبهين ما زالوا رهن التحقيق وهذه الكارثة و الخراب لهذا الوطن
الذي صار مثقل بالحروب والصراعات والأزمات الطاحنة الذي قد لا يفيد حتى ما يجري من
خطوات نحو الحوار الوطني الشامل أن لم يوازيه السلام والاستقرار الأمني ولو في حدة
الأدنى.
بقي الدعوة الصادقة أوجهها من على هذا المنبر المقروء إلى قبيلتي آل
سندن من مراقشة آل فضل وآل الشدادي من آل فضل نفسهم في محافظة أبين بأن يحتكموا إلى
العقل والمنطق ويتجنبوا المزيد من إراقة الدماء ولا يلتفتوا لمن يدقون طبول
الاقتتال وفتيل الفتنة التي يجب أن تقف عند هذا الحد لوقف التوتر والاحتكام لشرع
الله والأعراف القبلية والقوانين وإلى هنا وكفاية والله على ما نقوله
شهيد.
