;

موقف الاثنى عشرية وموقف علي بن أبي طالب من الردة والمرتدين (3) 2379

2010-08-09 05:46:25

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


الردة
والمرتدون يقول الأستاذ عباس في مناظرته الأولى : ( إبداء حديثي معكم بهذا الحديث
الذي رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً
عُرَاةً غُرْلا ً ثُمَّ قَرَأَ - ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ
وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ
الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ ، وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِي يُؤْخَذُ بِهِمْ
ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِي أَصْحَابِي.
فَيَقُولُ ، إِنَّهُمْ لَمْ
يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ
.

فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ
(
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) إِلَى قَوْلِهِ { الْحَكِيمُ } والحديث واضح وجلي أن
من الصحابة من سيرتد فمن هو المرتد وكيف نعرف مصاديق هذا الحديث على الواقع ؟ )
والجواب سهل وميسر لكل من ادكر فالمرتدون هم أبو بكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد
وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ ابن جبل وكل المهاجرين والأنصار ما عدا
ثلاثة حسب الروايات التي جاءت في كتاب الكافي للكليني ومنها هذه الرواية في
"الكافي" 8/167 : ( عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى
الله عليه وآله إلا ثلاثة فقلت : ومن الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبو ذر
الغفاري وسلمان الفارسي ) !!!! ويؤكد التيجاني على ردتهم بقوله في "ثم اهتديت" ص118
: ( والمهم أن آية الانقلاب تقصد الصحابة مباشرة الذين يعيشون معه صلى الله عليه
وآله في المدينة المنورة وترمي إلى الانقلاب مباشرة بعد وفاته صلى الله عليه وآله
بدون فصل ) من اجل علي !! وزادنا محمد التيجاني السماوي معلومة هامة تحتوي على
قائمة جديدة ثبتت على الإسلام غفل عنها الكليني وغيره يقول التيجاني في ص118 : (
كما لا يمكن تفسير الآية الكريمة بمالك بن نويرة وأتباعه الذين منعوا الزكاة في زمن
أبي بكر لعدة أسباب، منها : أنهم إنما منعوها ولم يعطوها إلى أبي بكر تريثا منهم
حتى يعرفوا حقيقة الأمر ، إذ أنهم حجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة
الوداع وقد بايعوا الإمام علي بن أبي طالب في غدير خم بعد ما نصبه رسول الله
للخلافة كما بايعه أبو بكر نفسه، ففوجئوا عند قدوم رسول الخليفة بنعي رسول الله
وطلبه الزكاة باسم الخليفة الجديد أبي بكر ، وهي قضية لا يريد التاريخ الغوص في
أعماقها حفاظا على كرامة الصحابة أيضا ) !!!! ويؤكد على ذلك في ص186-187 ( على أن
هؤلاء الذين منعوا إعطاء أبي بكر زكاتهم لم ينكروا وجوبها ولكنهم تأخروا ليتبينوا
الأمر ويقول الشيعة إن هؤلاء فوجئوا بخلافة أبي بكر وفيهم من حضر مع رسول الله حجة
الوداع وسمع منه النص على علي بن أبي طالب فتريثوا حتى يفهموا الحقيقة ، ولكن أبا
بكر أراد إسكاتهم عن تلك الحقيقة وبما أنني لا أستدل ولا أحتج بما يقوله الشيعة
فسأترك هذه القضية لمن يهمه الأمر ليبحث فيها.
) !!!! والواقع أنهم خرجوا من أجل
إحياء نصوص الغدير التي نصبت الأمير كما يقول التيجاني في ص187 : ( ومن يدري لعل
أبا بكر أقنع صاحبه عمر بوجوب قتل من منعوه الزكاة أن تسري دعوتهم في البلاد
الإسلامية لإحياء نصوص الغدير التي نصبت عليا للخلافة ، ولذلك شرح الله صدر عمر بن
الخطاب لقتالهم وهو الذي هدد بقتل المتخلفين في بيت فاطمة وحرقهم بالنار من أجل أخذ
البيعة لصاحبه.
) !!!! ويبقى السؤال الهام الذي يثبت الحقيقة من الزيف والصدق من
الباطل وهو : في صف من كان علي رضي الله عنه ؟! في صف من كان علي ؟ سلمنا جدلاً بأن
المهاجرين والأنصار هم المرتدون !! وسلمنا بأن المرتدين خرجوا من اجل علي رضي الله
عنه لكن نحتاج إلى معرفة في صف من كان علي رضي الله عنه ؟ وما موقفه من الطرفين ؟!
علي وأبو بكر وعمر أثناء خلافة علي رضي الله عنه وجد من ينتقص أبا بكر وعمر رضي
الله عنهما لأول مرة وكان يزعم أن ذلك برضا أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وعندما
سمع ذلك أحد الأبرار دخل إلى الخليفة الرابع علي بن أبي طالب وحكا له ما يقوله
الأشرار فجمع الناس للصلاة وصعد إلى المنبر وقال ما ذكره الإمام يحي بن حمزة - رحمه
الله تعالى - في كتابه "الرسالة الوازعة" ص125عن : ( سويد بن غفلة قال : مررت بقوم
ينتقصون أبا بكر وعمر فدخلت على أمير المؤمنين فحكيت له ذلك وقلت له لولا أنهم يرون
أنك تضمر لهم شيئا مثل الذي أعلنوه ما اجترؤا على ذلك فقال علي عليه السلام أعوذ
بالله أن أضمر لهما إلا الحسن والجميل أخوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وصاحباه ووزيراه ثم نهض باكياً واتكأ على يدي وخرج وصعد المنبر وجلس وقال ما بال
أقوام يذكرون سيدي قريش بما أنا عنه متنزه والذي فلق الحبة وبرأ النسمة أنه لا
يحبهما إلا مؤمن ولا يبغضهما إلا فاجر صحبا رسول الله صلى الله وعلى آله وسلم على
الصدق والوفاء وأطال عليه السلام في مدحهما وتهدد من عاد إلى الوقيعة فيهما ثم قال
في آخر هذه الخطبة خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ثم قال الله أعلم بالخير
أين هو ).
فلماذا يمدحهما هذا المدح وهما مرتدان ؟! بل لماذا يقول بأنهما خير
هذه الأمة بعد نبيها ؟! والإمام يحي بن حمزة من أئمة آل البيت والزيدية وليس من
الوهابية ؟! علي يأخذ السبي من أبي بكر ومن عجائب الزمان أن علياً رضي الله عنه
يقبل السبي من أبي بكر !! فأم محمد بن علي بن أبي طالب هي : ( خولة بن جعفر بن قيس
بن مسلمة بن عبد الله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدائل بن حنيفة بن لجيم وهي
من سبي أهل الردة وبها يعرف ابنها ونسب إليها ) ( عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب
- جمال الدين الحسني ص389 ) فلماذا لم يذهب ليقاتل مع الذين خرجوا من أجله وأجل
نصوص الغدير ؟! بدلاً من أخذ السبايا من المرتدين الذين انقلبوا على أعقابهم ؟!
اللهم إلا إذا كان الاثنى عشرية والتيجاني يفترون على أصحاب خير البرية ؟!! أبو بكر
أخوه عندما قتل محمد بن أبي بكر الصديق قال علي رضي الله عنه : ( جزعنا عليه على
قدر سرورهم فما جزعت على هالك منذ دخلت هذه الحروب مثل جزعي عليه كان لي ربيباً
وكنت أعده ولداً وكان بي براً وكان ابن أخي فعلى مثل هذا يحزن وعند الله نحتسبه ) (
مروج الذهب للمسعودي 2/241 ) كيف يقول بأن أبا بكر أخاه وهو مرتد عند الاثنى عشرية
؟! لا سيما وناقل هذا القول هو الإمامي الشيعي المسعودي !!! يزوج عمر بابنته !! جاء
في كتاب "الكافي" المجلد السادس ص117 باب المتوفى عنها زوجها ، المدخول بها ، أين
تعتد ؟ وما يجب عليها ؟ ما نصه : ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن
المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال : بل حيث شاءت ، إن
عليا عليه السلام لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته ) وهذه الرواية
بنفس النص موجودة في كتاب "الاستبصار" : 3/472 ورقمها 1257 وهو من مصادرهم الأربعة
المعتمدة ( الكافي ، التهذيب ، الاستبصار ، من لا يحضره الفقيه ) !! وأمر هذا
الزواج متواتر مشهور في كتب الأنساب والتاريخ وغيرها ففي هامش عمدة الطالب ص83
أسماء بنات علي رضي الله عنه ومنهم : ( 1- أم كلثوم من فاطمة (ع) واسمها رقية خرجت
إلى عمر بن الخطاب فأولدها زيداً ) ونعرف تاريخ هذا الزواج من الشيعي اليعقوبي صاحب
كتاب "تاريخ اليعقوبي" 2 /40 حيث يقول : ( وفي هذه السنة - أي سنة 17ه - خطب عمر
إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي ، وأمها فاطمة بنت رسول الله ،
. . . . . . .
فتزوجها ) فكيف رضي علي رضي الله عنه أن يزوج ابنته بالمرتد عمر بن
الخطاب ؟! اللهم إلا إن كان كل ما قاله الاثنى عشرية افتراء وفرية ليس لها مرية ؟!
وبهتان ما له برهان ؟! أبناء علي بن أبي طالب من أبناء علي بن أبي طالب رضي الله
عنه 1- عثمان بن علي بن أبي طالب ( مقاتل الطالبيين ص89 وجمهرة أنساب العرب ص38 )
2- أبو بكر بن علي بن أبي طالب ( جمهرة أنساب العرب ص38 ) 3- عمر الأطرف بن علي بن
أبي طالب : ( عمدة الطالب ص83 والجمهرة ص37 ) فكيف يسمي أبناءه بأسماء المرتدين ؟!
هذا شيء عجاب !! علي يرد حقه من الخُمس للمسلمين ( للمرتدين ) !! جاء في كتاب
"الاعتصام بحبل الله المتين" لإمام الجهاد والاجتهاد المنصور بالله الإمام القاسم
بن محمد بن علي 2/291 : ( وفيه أيضاً : قال وروى محمد بأسانيده عن عبد الله بن عبد
الله قاضي الري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : سمعت علياً عليه السلام يقول :
ولاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحد الذي لنا من الخُمس فقسمته في حياتي
ثم ولانيه أبو بكر فقسمته حياته ثم ولاني عمر فقسمته حياته حتى كان آخر سنة من سيرة
عمر فآتاه مال كثير فقال : يا علي هذا حقكم قد عرفناه فخذه فاقسمه حيث كنت
تقسمه.
فقلت إن بنا عنه غنا وبالمسلمين إليه حاجة فاردده عليهم ) فإن كانوا
مرتدين فكيف جاز له الإقامة معهم وقبول الخمس منهم ثم رده عليهم ؟! من الذي بايع
علياً ؟ بعد أن حكم التيجاني السماوي بأن المهاجرين والأنصار مرتدون !!!! يقول في
ص148 من كتابه "ثم اهتديت" : ( وقد بايعه المهاجرون والأنصار ) !! ويقول العلامة
بدر الدين الحوثي في كتابه "إرشاد الطالب" ص62 : ( ولاية علي (ع) : ولما قتل عثمان
رجع الناس إلى علي (ع) وبايعه بقايا المهاجرين والأنصار الذين كانوا بمدينة رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن يكون عدد يسير تأخروا كابن عمر وسعد بن أبي
وقاص ) ويقول علي رضي الله عنه نفسه في الكتاب الأول عند جميع فرق الشيعة "نهج
البلاغة" 3/7 : ( بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم
عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار
فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضي فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو
بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله
ما تولى ) فهل يعقل أن الذين بايعوه مرتدين ؟! لأن الذين بايعوا أبا بكر وعمر
وعثمان هم أنفسهم الذين بايعوا علياً !! إذاً من هم المرتدين ؟! وجدنا علياً رضي
الله عنه يثني على المرتدين ويعيش بينهم ويناسبهم ويسمي أبناءه بأسمائهم وهم الذين
بايعوه بالخلافة !!!! وعليه فإما إن الجميع مرتدون بما فيهم علي أو أن الاثنى عشرية
كاذبون والمرتدون قوم آخرون ؟! أقول لا يشك عاقل بأن ما قاله الاثنى عشرية باطل
وعاطل لكن لا بأس من إيراد بعض النصوص التي تتحدث عن الردة والمرتدين عند الاثنى
عشرية وعند الزيدية : فقد جاء في كتاب "مروج الذهب" للشيعي الإمامي علي بن الحسين
بن علي المسعودي - رحمه الله تعالى - ص157 ( ولم يتقلد أحد الخلافة وأبوه باق غير
أبي بكر. . .
وارتدت العرب بعد استخلافه بعشرة أيام ) وفي ص158 يقول : ( ولما
ارتدت العرب إلا أهل المسجدين ومن بينهما وأناساً من العرب قدم عدي بن حاتم بإبل
صدقة إلى أبي بكر ففي ذلك يقول الحارث بن مالك الطائي : وفينا وفاء لم ير الناس
مثله وسربلنا مجداً عديُ بن حاتم ) فهل عرفت الجواب يا أستاذ عباس أم لا ؟!
المرتدون عند الزيدية يقول إمام الجهاد والاجتهاد المنصور بالله الإمام القاسم بن
محمد بن علي - خلافته في اليمن من سنة 1006ه إلى سنة 1029ه - في كتابه " الاعتصام
بحبل الله المتين" ص277-278 : ( ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان
يبعث سعاته ومُصدقية لأخذ الصدقات وكذلك الخلفاء من بعده حتى أن أبا بكر أطلق على
من منع الزكاة اسم الردة وقتل وسبا.
وفي كتاب الرسالة الهادية بالأدلة البادية
في بيان أحكام الردة للمنصور بالله عليه السلام بعد أن بين الفرق التي ارتدت بعد
موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعددها إلى أن قال : وفرقة أقروا بالإسلام ولم
ينقضوا حرفا واحداً ، إلا الزكاة فقالوا : كانت تأديتها تجب إلى النبي صلى الله
عليه وآله وسلم وبعد موته يفرقها أربابها في مستحقيها فخالفوا ما علم من دين النبي
صلى الله عليه وآله وسلم ضرورة أنما كان له من الإمرة في الأمة كان للإمغم القائم
بالحق من بعده ثم قال : أن جل الصحابة قالوا لأبي بكر لو تركتهم والصدقة حتى يتقوى
أمرنا ويرجع إلينا بعض ما نريد من قوتنا لكان أولى فقال : والله لو منعوني عناقاً
مما أعطوه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقاتلتهم عليه.
ولا خلاف نعلمه بين
أحد من المسلمين العلماء أن أبا بكر ما قاتل إلا المرتدة فجعلوا منع الصدقة
ردة.
ثم ذكر قصة حربهم إلى أن قال ولما غلب المسلمون عبساً وذبيان على بلادها
قال أبو بكر : حرام على بني ذبيان أن يتملكوا على هذه البلاد إذ غَنمََنَاهَا الله
تعالى ولما دخلوا في الباب الذي خرجوا منه طلبوا تسكين بلادهم فقال أبو بكر : ليست
لكم ببلاد وقد أفاءها الله علينا وأحماها وأرعاها.
وهذا مما لا يجهله أهل العلم
وما كان من القوم : أكثر من منع الصدقة.
وفي التلخيص حاكيا قول الرافعي أن أبا
بكر قاتل مانعي الزكاة وسببه أن بعضهم قالوا له أمرنا يدفع الزكاة إلى من صلاته سكن
لنا وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى (خُذْ مِنْ
أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ) إلى قوله : ( سَكَنٌ
لَّهُمْ ) وقالوا وصلوات غيره ليست سكنا لنا.
وفيه أيضاً : أما قتال أبي بكر
لمانعي الزكاة فمشهور.
)

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد