نايف زين
اليافعي
اليافعي
الشباب هم صناع الحاضر وأمل
المستقبل وعليهم يعول الوطن الكثير والكثير في البناء والتطوير والتقدم والازدهار
في شتى مناحي الحياة ويعتمد أي مجتمع من المجتمعات أو أي أمة من الأمم على جهود
وطاقات الشباب في التطور والتقدم والازدهار..
وكلما أولي الشاب الدعم والاهتمام
والتفاعل الجاد
والحقيقي مع مشاكلهم وهمومهم وتطلعاتهم ازدادت بالمقابل جهودهم وطاقاتهم في خدمة
أوطانهم وزيادة درجات تطورها وتقدمها وازدهارها.
وإن جئنا نسلط الضوء على
واقع الشباب في الوطن فسنرى واقعا ًمؤلماً ومحزناً تكتنفه المرارات والتطلعات
والاحتياجات الكثيرة والمتزايدة عاماً بعد عام للشباب الذي يشكلون النسبة الأكبر من
البطالة التي تزداد عاماً بعد عام..
واقعاً لا يرتقي بالآمال
والتطلعات..
واقعاً ينتج شباباً محبطين..
يائسين..
لا يتهم كثيراً منهم
بالوطن وبنائه، بل إن الأدهى والأمر أن أفراداً من هؤلاء الشباب يكونون فريسة سهلة
للأفكار الهدامة والمغلوطة وللغول والتطرف وفريسة سلة لأولئك الذي يسعون إلى
الإضرار بالوطن وبأمنه واستقراره ووحدته وتنميته..
الشباب في اليمن يحتاجون إلى
لفتة عاجلة وإلى اهتمام جاد من قبل السلطة والحكومة الموقرة..
اهتمام
باحتياجاتهم وبتطلعاتهم، اهتمام يسخر طاقاتهم وإمكانياتهم وتوفير المقومات
والإمكانيات اللازمة لإظهار إبداعاتهم الفنية والرياضية والثقافية وذلك بإنشاء ودعم
الأندية الرياضية والمراكز الفنية والثقافية وإنشاء ودعم مراكز للكمبيوتر والانترنت
وعمل برامج لرحلات يقوم بها هؤلاء الشباب، إضافة إلى توفير فرض العمل الحكومية وغير
الحكومية وفق رؤية وإستراتجية هادفة وفاعلة.
كيف بالله عليكم سيكون لنا شباب
فاعل ومفيد للوطن وللتنمية واستقراره وتطوره وهناك تهميش ولا مبالاة وإهمال بهذه
الفئة الاجتماعية التي تمثل أهم فئة في الوطن؟! وقد يقول قائل بأن هناك أنشطة
وفعاليات موجودة هنا وهناك مسخرة للشباب لإظهار إبداعاتهم ومهاراتهم و....و....وإلخ
ورداً على هذا نقول بأن كل هذا غير كافء وهو وإن وجد محدود ولا يلبي تطلعات وآمال
واحتياجات السواد الأعظم من الشباب خصوصاً وانه محصور تقريباً في بعض عواصم
المحافظات فقط ورغم هذا فحتى هذه الأنشطة التي تقام غير كافية وغير مقنعة ويسودها
القصور وتقف أمامها مشاكل ومعوقات لا أول لها ولا آخر.
ما يحتاجه الشباب اليوم
في الوطن هو الاهتمام الجاد والعاجل بمشاكلهم وهمومهم وتطلعاتهم الضرورية والملحة
وإن كانت المشكلة في عدم وجود المخصصات المالية أو في الوضع الاقتصادي الصعب
للوطن..
نقول بأن في الوطن فساداً ومسؤولين فاسدين أكلوا الأخضر واليابس وحولوا
حياتنا الى ليل كئيب..
فماذا لا تتم محاسبة هؤلاء وتوفير الأموال الطائلة التي
يهدرونها لصالح الشباب ولصالح حل مشاكلهم وهمومهم تطلعاتهم؟! حقيقة نأمل من الحكومة
تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس والمتعلق بالشباب وبمشاكلهم وتطلعاتهم
، فهناك أعداد من الشباب يا حكومتنا الموقرة تندفع نحو الإضرار بالوطن ونحو
الانجرار للدعوات المأزومة والأفكار الهدامة سبب كثرة المشاكل وسوداوية الطريق
الممتد أمامهم ونحن من هذا المنبر لا نشر عن أو نبرر هذه التصرفات بل ندينها وندين
كل عمل يضرب بالوطن أو بأمنه ووحدته واستقراره من أي كان وإنا إذ نقول هذا الكلام
فنحن نبين المشكلة ونظهر أبعادها وانعكاساتها ودون أدنى شك فإن على الحكومة أن لا
تقف مكتوفة الأيدي أو تسمعنا تلك الاسطوانة المشروخة التي مللنا منها..
نريد
توجهات جادة ومملوسة على أرض الواقع فيما يتعلق بموضوع الشباب وحل مشاكلهم وتناول
ومعالجة احتياجاتهم وفق رؤى واستراتيجيات حقيقية؟! أعجبني في محافظة أبين قيام مكتب
الشباب والرياضة ممثلاً بالاخ/ حسين البهام مدير المكتب بتسيير قافلة شبابية مكونة
من 200 شاب برحلة إلى محافظة صنعاء ومنها إلى المحويت ثم الحديدة بهدف مد جسور
التعارف بين أبناء الوطن الواحد بمختلف محافظاته، إضافة إلى تعزيز حب الانتماء
الوطني وتعميق قيم الولاء الوطني..
نشكر الأخ الأستاذ/ البهام على هذه البادرة
الطيبة، آملين استمرارتيها في محافظة أبين وأيضاً في عموم محافظات الوطن الحبيب؟!
إن كانت من كلمة نوجهها لإخواننا الشباب فنحن نقول لهم يا شباب الوطن، عليكم أن لا
تيأسوا وأن تثبتوا ولاءكم لهذا الوطن ولهذه الأرض الطيبة..
عليكم أن تحافظوا على
ما تحقق للوطن من منجزات كبيرة وعظيمة وإياكم والدعوات الهدامة أو الخروج عن النظام
والقانون أو إتباع دعوات أولئك الذين لا تهمهم مصلحة الوطن.
ولا أمن ولا استقرار
ولا تنمية ونماء بدونكم مشاكلكم معروفة ونعلم أنكم أصبحتم تعساء في بلاد السعيدة"
وواقعكم مر ومؤلم..
تطلعوا إلى أن تقوم الحكومة باتخاذ الحلول والمعالجات
اللازمة..
وإن لم يحصل هذا فتطلعوا إلى رحيل هذه الحكومة وقدوم حكومة أخرى تلتفت
بجدية إلى مشاكلكم وتعالجها..
تعشموا خيراً في قائد مسيرة الوطن وباني نهضة
اليمن فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بان يسهم في حل مشاكلكم
أو الجزء الأكبر منها باعتباره الأب والأخ والقائد لهذا الوطن.
المستقبل وعليهم يعول الوطن الكثير والكثير في البناء والتطوير والتقدم والازدهار
في شتى مناحي الحياة ويعتمد أي مجتمع من المجتمعات أو أي أمة من الأمم على جهود
وطاقات الشباب في التطور والتقدم والازدهار..
وكلما أولي الشاب الدعم والاهتمام
والتفاعل الجاد
والحقيقي مع مشاكلهم وهمومهم وتطلعاتهم ازدادت بالمقابل جهودهم وطاقاتهم في خدمة
أوطانهم وزيادة درجات تطورها وتقدمها وازدهارها.
وإن جئنا نسلط الضوء على
واقع الشباب في الوطن فسنرى واقعا ًمؤلماً ومحزناً تكتنفه المرارات والتطلعات
والاحتياجات الكثيرة والمتزايدة عاماً بعد عام للشباب الذي يشكلون النسبة الأكبر من
البطالة التي تزداد عاماً بعد عام..
واقعاً لا يرتقي بالآمال
والتطلعات..
واقعاً ينتج شباباً محبطين..
يائسين..
لا يتهم كثيراً منهم
بالوطن وبنائه، بل إن الأدهى والأمر أن أفراداً من هؤلاء الشباب يكونون فريسة سهلة
للأفكار الهدامة والمغلوطة وللغول والتطرف وفريسة سلة لأولئك الذي يسعون إلى
الإضرار بالوطن وبأمنه واستقراره ووحدته وتنميته..
الشباب في اليمن يحتاجون إلى
لفتة عاجلة وإلى اهتمام جاد من قبل السلطة والحكومة الموقرة..
اهتمام
باحتياجاتهم وبتطلعاتهم، اهتمام يسخر طاقاتهم وإمكانياتهم وتوفير المقومات
والإمكانيات اللازمة لإظهار إبداعاتهم الفنية والرياضية والثقافية وذلك بإنشاء ودعم
الأندية الرياضية والمراكز الفنية والثقافية وإنشاء ودعم مراكز للكمبيوتر والانترنت
وعمل برامج لرحلات يقوم بها هؤلاء الشباب، إضافة إلى توفير فرض العمل الحكومية وغير
الحكومية وفق رؤية وإستراتجية هادفة وفاعلة.
كيف بالله عليكم سيكون لنا شباب
فاعل ومفيد للوطن وللتنمية واستقراره وتطوره وهناك تهميش ولا مبالاة وإهمال بهذه
الفئة الاجتماعية التي تمثل أهم فئة في الوطن؟! وقد يقول قائل بأن هناك أنشطة
وفعاليات موجودة هنا وهناك مسخرة للشباب لإظهار إبداعاتهم ومهاراتهم و....و....وإلخ
ورداً على هذا نقول بأن كل هذا غير كافء وهو وإن وجد محدود ولا يلبي تطلعات وآمال
واحتياجات السواد الأعظم من الشباب خصوصاً وانه محصور تقريباً في بعض عواصم
المحافظات فقط ورغم هذا فحتى هذه الأنشطة التي تقام غير كافية وغير مقنعة ويسودها
القصور وتقف أمامها مشاكل ومعوقات لا أول لها ولا آخر.
ما يحتاجه الشباب اليوم
في الوطن هو الاهتمام الجاد والعاجل بمشاكلهم وهمومهم وتطلعاتهم الضرورية والملحة
وإن كانت المشكلة في عدم وجود المخصصات المالية أو في الوضع الاقتصادي الصعب
للوطن..
نقول بأن في الوطن فساداً ومسؤولين فاسدين أكلوا الأخضر واليابس وحولوا
حياتنا الى ليل كئيب..
فماذا لا تتم محاسبة هؤلاء وتوفير الأموال الطائلة التي
يهدرونها لصالح الشباب ولصالح حل مشاكلهم وهمومهم تطلعاتهم؟! حقيقة نأمل من الحكومة
تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس والمتعلق بالشباب وبمشاكلهم وتطلعاتهم
، فهناك أعداد من الشباب يا حكومتنا الموقرة تندفع نحو الإضرار بالوطن ونحو
الانجرار للدعوات المأزومة والأفكار الهدامة سبب كثرة المشاكل وسوداوية الطريق
الممتد أمامهم ونحن من هذا المنبر لا نشر عن أو نبرر هذه التصرفات بل ندينها وندين
كل عمل يضرب بالوطن أو بأمنه ووحدته واستقراره من أي كان وإنا إذ نقول هذا الكلام
فنحن نبين المشكلة ونظهر أبعادها وانعكاساتها ودون أدنى شك فإن على الحكومة أن لا
تقف مكتوفة الأيدي أو تسمعنا تلك الاسطوانة المشروخة التي مللنا منها..
نريد
توجهات جادة ومملوسة على أرض الواقع فيما يتعلق بموضوع الشباب وحل مشاكلهم وتناول
ومعالجة احتياجاتهم وفق رؤى واستراتيجيات حقيقية؟! أعجبني في محافظة أبين قيام مكتب
الشباب والرياضة ممثلاً بالاخ/ حسين البهام مدير المكتب بتسيير قافلة شبابية مكونة
من 200 شاب برحلة إلى محافظة صنعاء ومنها إلى المحويت ثم الحديدة بهدف مد جسور
التعارف بين أبناء الوطن الواحد بمختلف محافظاته، إضافة إلى تعزيز حب الانتماء
الوطني وتعميق قيم الولاء الوطني..
نشكر الأخ الأستاذ/ البهام على هذه البادرة
الطيبة، آملين استمرارتيها في محافظة أبين وأيضاً في عموم محافظات الوطن الحبيب؟!
إن كانت من كلمة نوجهها لإخواننا الشباب فنحن نقول لهم يا شباب الوطن، عليكم أن لا
تيأسوا وأن تثبتوا ولاءكم لهذا الوطن ولهذه الأرض الطيبة..
عليكم أن تحافظوا على
ما تحقق للوطن من منجزات كبيرة وعظيمة وإياكم والدعوات الهدامة أو الخروج عن النظام
والقانون أو إتباع دعوات أولئك الذين لا تهمهم مصلحة الوطن.
ولا أمن ولا استقرار
ولا تنمية ونماء بدونكم مشاكلكم معروفة ونعلم أنكم أصبحتم تعساء في بلاد السعيدة"
وواقعكم مر ومؤلم..
تطلعوا إلى أن تقوم الحكومة باتخاذ الحلول والمعالجات
اللازمة..
وإن لم يحصل هذا فتطلعوا إلى رحيل هذه الحكومة وقدوم حكومة أخرى تلتفت
بجدية إلى مشاكلكم وتعالجها..
تعشموا خيراً في قائد مسيرة الوطن وباني نهضة
اليمن فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بان يسهم في حل مشاكلكم
أو الجزء الأكبر منها باعتباره الأب والأخ والقائد لهذا الوطن.