رمزي
المضرحي
المضرحي
صرح مسؤول كبير في الحكومة خلال
الأسبوع الماضي تصريحاً سخيفاً ولا نعرف إذا كان جاداً في تصريحه أم يستخف بعقول
الشعب، فإذا كانت الأولى فهو بلا شك يدافع عن نفسه ويبرر فشله في منصبه لهذا فهو
كما يقول المثل الشعبي الشهير "ذي ما تقدر تعصد تتعذر بالمحواش" وهذا هو حال
مسؤولينا أما إذا كانت الثانية فالمصيبة أعظم لأن الاستخفاف بعقول الشعب المسكين
الذي لا حول له ولا قوة سوى
الاستسلام لمثل هذه الأقاويل الفكاهية والسخيفة لم يأت من فراغ إنما جاء هذا
الاستهتار والاستخفاف بالشعب من تجربة ماضية للمسؤول وأضطر الشعب المغلوب على أمره
إلى تصديق مثل هذه الافتراءات والأكاذيب كطراز جديد للسرقة على المكشوف وإن لم
يصدقها الشعب حتماً سيخضعون غصباً إلى صديق هذه الكذبة والتسليم للأمر الواقع ،
فحسب تصريح هذا المسؤول الكبير عن سبب ارتفاع الأسعار وإرتفاع الدولار في هذا الشهر
رمي الأسباب والعجوزات المالية وتدهور العملة في حدة المشاكل في جنوب اليمن على شهر
رمضان المبارك ، هذا الشهر العظيم الذي يفترض بالإنسان استقبال هذا الشهر بالتوبة
والعودة إلى الله تعالى عن الذنوب والمعاصي والكبائر وأن يندم على الفسق وارتكاب
الرذائل والمحرمات بدلاً عن استقباله بالكذب والظلم والسخافات والإدعاءات سبب الجرع
والفلك وتدني العملة المحلية أمام الدولار وضعف الاقتصاد اليمني هو رمضان المهم أي
أعذار يتعذر بها هؤلاء المتمسلقون على الدين وعلى الشعب وعلى أنفسهم أيضاً.
ومن
هنا يلتمس كاتب هذه السطور معانات المساكين والفقراء والأيتام كونه من جلسائهم
ومقرب إليهم ، هؤلاء يعجزون عن شراء كيلو من التمر أو أي حاجة من حاجيات ومتطلبات
الشهر الكريم كغيرهم أقاربهم أو جيرانهم.
ألا يحق لهذا الفقير والمسكين أن يصوم
ويفطر كغيره من المسلمين أم كتب عليه الصيام الدائم والأبدي، لكي يشبع المسؤولون
والتجار ورجال الأعمال و الأغنياء وتزداد أرصدتهم في البنوك على حساب تجويع الشعب
وكأنهم يعملون بالمثل القائل:"جوع كلبك يتبعك".
ومن هنا قرر فضولي أن يطرح
العديد من الأسئلة التي عجز عن الإجابة عنها فقررت أن أضعها للجمهور كأسئلة تطرح
نفسها؟ إلى ماذا يسعى المسؤولون من الجرعة الفاطرة قبل شهر رمضان الكريم؟ وهل ما
يسعون إليه يلبي ضغوط خارجية "سهيوأميركية" ، أم يلبي اتساع البطون "المكروشة"
وزيادة الأرصدة في البنوك ؟ وهل للشعب الفقير والمسكين الأحقية في الصوم أم أن
الصوم سيقتصر على التجار والمسؤولين والأغنياء كونهم الطبقة القادرة على ابتياع
الفطور.
وهل سيضطر الشعب هذا العام إلى الإفطار هذا الشهر كإضراب عن الصوم أم
العكس بغرض مقاطعة السلع الرمضانية وإن يكن ذلك ؟ من المستفيد ومن الخاسر من
المقاطعة ؟ وهل سيقع الشعب كالعادة في أزمة غاز خانقة تخلق نفسها وأزمة كهرباء
مقصودة فيضطر المواطن إلى شراء "ماطور" وقضاء الليل في الدعاء والابتهال إلى الله
تعالى للحصول على اسطوانة غاز ولو بأغلى الأثمان وذلك لسد رمق أسرته
الصائمة.
الأسبوع الماضي تصريحاً سخيفاً ولا نعرف إذا كان جاداً في تصريحه أم يستخف بعقول
الشعب، فإذا كانت الأولى فهو بلا شك يدافع عن نفسه ويبرر فشله في منصبه لهذا فهو
كما يقول المثل الشعبي الشهير "ذي ما تقدر تعصد تتعذر بالمحواش" وهذا هو حال
مسؤولينا أما إذا كانت الثانية فالمصيبة أعظم لأن الاستخفاف بعقول الشعب المسكين
الذي لا حول له ولا قوة سوى
الاستسلام لمثل هذه الأقاويل الفكاهية والسخيفة لم يأت من فراغ إنما جاء هذا
الاستهتار والاستخفاف بالشعب من تجربة ماضية للمسؤول وأضطر الشعب المغلوب على أمره
إلى تصديق مثل هذه الافتراءات والأكاذيب كطراز جديد للسرقة على المكشوف وإن لم
يصدقها الشعب حتماً سيخضعون غصباً إلى صديق هذه الكذبة والتسليم للأمر الواقع ،
فحسب تصريح هذا المسؤول الكبير عن سبب ارتفاع الأسعار وإرتفاع الدولار في هذا الشهر
رمي الأسباب والعجوزات المالية وتدهور العملة في حدة المشاكل في جنوب اليمن على شهر
رمضان المبارك ، هذا الشهر العظيم الذي يفترض بالإنسان استقبال هذا الشهر بالتوبة
والعودة إلى الله تعالى عن الذنوب والمعاصي والكبائر وأن يندم على الفسق وارتكاب
الرذائل والمحرمات بدلاً عن استقباله بالكذب والظلم والسخافات والإدعاءات سبب الجرع
والفلك وتدني العملة المحلية أمام الدولار وضعف الاقتصاد اليمني هو رمضان المهم أي
أعذار يتعذر بها هؤلاء المتمسلقون على الدين وعلى الشعب وعلى أنفسهم أيضاً.
ومن
هنا يلتمس كاتب هذه السطور معانات المساكين والفقراء والأيتام كونه من جلسائهم
ومقرب إليهم ، هؤلاء يعجزون عن شراء كيلو من التمر أو أي حاجة من حاجيات ومتطلبات
الشهر الكريم كغيرهم أقاربهم أو جيرانهم.
ألا يحق لهذا الفقير والمسكين أن يصوم
ويفطر كغيره من المسلمين أم كتب عليه الصيام الدائم والأبدي، لكي يشبع المسؤولون
والتجار ورجال الأعمال و الأغنياء وتزداد أرصدتهم في البنوك على حساب تجويع الشعب
وكأنهم يعملون بالمثل القائل:"جوع كلبك يتبعك".
ومن هنا قرر فضولي أن يطرح
العديد من الأسئلة التي عجز عن الإجابة عنها فقررت أن أضعها للجمهور كأسئلة تطرح
نفسها؟ إلى ماذا يسعى المسؤولون من الجرعة الفاطرة قبل شهر رمضان الكريم؟ وهل ما
يسعون إليه يلبي ضغوط خارجية "سهيوأميركية" ، أم يلبي اتساع البطون "المكروشة"
وزيادة الأرصدة في البنوك ؟ وهل للشعب الفقير والمسكين الأحقية في الصوم أم أن
الصوم سيقتصر على التجار والمسؤولين والأغنياء كونهم الطبقة القادرة على ابتياع
الفطور.
وهل سيضطر الشعب هذا العام إلى الإفطار هذا الشهر كإضراب عن الصوم أم
العكس بغرض مقاطعة السلع الرمضانية وإن يكن ذلك ؟ من المستفيد ومن الخاسر من
المقاطعة ؟ وهل سيقع الشعب كالعادة في أزمة غاز خانقة تخلق نفسها وأزمة كهرباء
مقصودة فيضطر المواطن إلى شراء "ماطور" وقضاء الليل في الدعاء والابتهال إلى الله
تعالى للحصول على اسطوانة غاز ولو بأغلى الأثمان وذلك لسد رمق أسرته
الصائمة.