منصور
بلعيدي
بلعيدي
استبشر أهالي مديرية المحفد خيراً
بقدوم المهندس أحمد الميسري كمحافظ لأبين باعتباره أحد أبناء مديرية مودية المجاورة
لمديرية المحفد وكانت الآمال المعقودة على الميسري كبيرة في إخراج هذه المديرية
النائية المحرومة من كثير من الخدمات العامة وخاصة مشاريع التنمية التي ستساعد على
تقليص حجم البطالة المتزايد في المديرية من الخريجين والنهوض بأوضاعها العامة كون
المعاناة والحرمان حولت المديرية إلى مصدر للفوضى الأمنية وازدادت فيها عمليات
التقطع ونهب الممتلكات العامة والخاصة على طريق أبين حضرموت.
لكن هذه الآمال العريضة اصطدمت بصخرة محافظ لا يفي
بحق الجار ناهيك عن المسؤولية المباشرة تجاه أبناء المحافظة بشكل عام فصار وبالاً
على المديرية بدلاً من معين لها "افتراضاً".
وحتى نضع النقاط على الحروف فقد كان
لنا لقاء سريع مع الأخ / صالح الحوفلي عضو المجلس المحلي لمديرية المحفد أوضح فيه
جملة من الإخفاقات التي واكبت وصول الميسري إلى سدة حكم المحافظة فقال: كانت في
المديرية كهرباء أهلية يقدم لها دعم مالي من المحافظة لكنها في عهد الميسري توقفت
بسبب العجز المالي ووقف الدعم من قبل الميسري ونحن قادمون على شهر رمضان نستقبله
بالشموع بدلاً من الإضاءة.
كما أن المحافظ الميسري سلّم مقاولة لشخص يدعى
"الخليفي" لربط التيار الكهربائي للمديرية من محافظة شبوة نظراً للتقارب الجغرافي
بينهما وقيمة المقاولة ثلاثمائة مليون ريال من الدعم الإضافي لكن المقاول اختفى منذ
ستة أشهر ونحن نبحث عنه دون جدوى والله يعلم مصير الملايين وأين ذهبت.
ويضيف
الحوفلي قائلاً: أما قضية التوظيفات فاللعب فيها أصبح على المكشوف حيث قام المحافظ
بتوظيف عشرات الخريجين باسم المحفد وهم من مودية منطقة المحافظ وحصلت المديرية على
خمس درجات فقط من وظائف الثانوية العامة بخلاف ما أعطى لغيرها من المديريات التي
وصلت حصة بعضها إلى ستين درجة !!.
أما مستشفى المحفد "اليتيم"فميزانيته
التشغيلية انخفضت في ظل قيادة الميسري إلى أقل من ثلاثمائة ألف ريال بينما ميزانية
المستشفيات في المديرية المجاورة تتجاوز المليون. .
لكن المحفد "كبنت
الخالة".
أما مشروع مياه المحفد فقد تم نهب محتوياته كاملة من أنابيب ومضخات
وغيره وأصبح في خبر كان بعد أن كان حلماً يراود أبناء المحفد وكلف خزينة الدولة
أكثر من مائتين وخمسين مليون ريال ولم يتم محاسبة الناهبين الذين لم يجرؤوا على ما
فعلوا إلا في ظل قيادة الميسري. .
أما الجانب الأمني فالمحفد خارج نطاق التغطية
الأمنية تماماً وتكاثرت فيها عصابات نهب السيارات التي تباع على مرمى حجر من مجمع
الأجهزة الأمنية وبتواطؤ من بعض مدراء الأمن الذين يتحولون إلى وسطاء بين المالك
وقطاع الطرق مقابل تخفيض السعر!! فأية مهزلة أكثر من هذه التي تعيشها المحفد إحدى
مديريات محافظة أبين في ظل قيادة الميسري ؟!ومن ينقذ المحفد مما هي فيه
؟!.
بقدوم المهندس أحمد الميسري كمحافظ لأبين باعتباره أحد أبناء مديرية مودية المجاورة
لمديرية المحفد وكانت الآمال المعقودة على الميسري كبيرة في إخراج هذه المديرية
النائية المحرومة من كثير من الخدمات العامة وخاصة مشاريع التنمية التي ستساعد على
تقليص حجم البطالة المتزايد في المديرية من الخريجين والنهوض بأوضاعها العامة كون
المعاناة والحرمان حولت المديرية إلى مصدر للفوضى الأمنية وازدادت فيها عمليات
التقطع ونهب الممتلكات العامة والخاصة على طريق أبين حضرموت.
لكن هذه الآمال العريضة اصطدمت بصخرة محافظ لا يفي
بحق الجار ناهيك عن المسؤولية المباشرة تجاه أبناء المحافظة بشكل عام فصار وبالاً
على المديرية بدلاً من معين لها "افتراضاً".
وحتى نضع النقاط على الحروف فقد كان
لنا لقاء سريع مع الأخ / صالح الحوفلي عضو المجلس المحلي لمديرية المحفد أوضح فيه
جملة من الإخفاقات التي واكبت وصول الميسري إلى سدة حكم المحافظة فقال: كانت في
المديرية كهرباء أهلية يقدم لها دعم مالي من المحافظة لكنها في عهد الميسري توقفت
بسبب العجز المالي ووقف الدعم من قبل الميسري ونحن قادمون على شهر رمضان نستقبله
بالشموع بدلاً من الإضاءة.
كما أن المحافظ الميسري سلّم مقاولة لشخص يدعى
"الخليفي" لربط التيار الكهربائي للمديرية من محافظة شبوة نظراً للتقارب الجغرافي
بينهما وقيمة المقاولة ثلاثمائة مليون ريال من الدعم الإضافي لكن المقاول اختفى منذ
ستة أشهر ونحن نبحث عنه دون جدوى والله يعلم مصير الملايين وأين ذهبت.
ويضيف
الحوفلي قائلاً: أما قضية التوظيفات فاللعب فيها أصبح على المكشوف حيث قام المحافظ
بتوظيف عشرات الخريجين باسم المحفد وهم من مودية منطقة المحافظ وحصلت المديرية على
خمس درجات فقط من وظائف الثانوية العامة بخلاف ما أعطى لغيرها من المديريات التي
وصلت حصة بعضها إلى ستين درجة !!.
أما مستشفى المحفد "اليتيم"فميزانيته
التشغيلية انخفضت في ظل قيادة الميسري إلى أقل من ثلاثمائة ألف ريال بينما ميزانية
المستشفيات في المديرية المجاورة تتجاوز المليون. .
لكن المحفد "كبنت
الخالة".
أما مشروع مياه المحفد فقد تم نهب محتوياته كاملة من أنابيب ومضخات
وغيره وأصبح في خبر كان بعد أن كان حلماً يراود أبناء المحفد وكلف خزينة الدولة
أكثر من مائتين وخمسين مليون ريال ولم يتم محاسبة الناهبين الذين لم يجرؤوا على ما
فعلوا إلا في ظل قيادة الميسري. .
أما الجانب الأمني فالمحفد خارج نطاق التغطية
الأمنية تماماً وتكاثرت فيها عصابات نهب السيارات التي تباع على مرمى حجر من مجمع
الأجهزة الأمنية وبتواطؤ من بعض مدراء الأمن الذين يتحولون إلى وسطاء بين المالك
وقطاع الطرق مقابل تخفيض السعر!! فأية مهزلة أكثر من هذه التي تعيشها المحفد إحدى
مديريات محافظة أبين في ظل قيادة الميسري ؟!ومن ينقذ المحفد مما هي فيه
؟!.