;

ثقافة التضخم وجشع التجار 1561

2010-08-08 03:52:00

عبدالعزيز
أحمد سعد الجلال


حيث ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك
تزدحم المتاجر "ومحلات السوبر ماركت" لشراء اللوازم الغذائية التي تأتي نتيجة الحرص
على المائدة أو العادات الرمضانية ثم يلي شهر رمضان عيد الفطر المبارك الذي يأتي
بعد عام كامل فتحتاج الأسرة إلى متطلبات من العادات العيدية من الملابس والكماليات
ثم يلي العيد العودة إلى المدارس بعد انقضاء العطلة الصيفية التي يحرم فيها بعض
التلاميذ من الترفيه الكامل فتأتي الدراسة فتحتاج إلى متطلبات أساسية ومتكاملة من
المستلزمات الدراسية للعام الدراسي الجديد. .
من هنا. . يرتبك جيب رب الأسرة بهذه العاصفات الثلاث التي تأتي في أوقات
متلاحقة تتناقض مع الراتب الشهري والدخل المحدود الخاص وذوي البطالة العاطلة،
والفقر الفضيع ، فلا يستطيع المواطن من أين يبدأها ثم ينتهي بها. .
ومن هنا
. .
يأتي التضخم واستغلال التجار لشراء المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها إلى
نصف ما كانت عليه سابقاً.
أصحاب السوبر الماركت: هم من يستغلون المواطن دون رقيب
أو حسيب حتى أن هناك بعض المتاجر يصدرون إعلاناتهم عبر الشوارع أو وسائل الإعلام
بشعار جذاب ذات الشفافية "نحارب الغلاء" و"اشتري واحدة واحصل على الثانية مجاناً"
أو بمناسبة هذا الشهر الكريم وغيرها. . وبهذه العبارات المشوقة للتسوق. . فإذا دخل
المشتري سعيداً ومقبلاً فيفاجأ بقرب تاريخ الانتهاء. .
أو منتهي أو عدم الجودة أو
تغير تاريخ الانتهاء، فبهذا الرخص يستغلون سلع أخرى بزيادة. .
فيضطر المواطن إلى
الشراء بسبب ازدحام الموسم وصعوبة التنقل. .
أصحاب المعارض: غريب أمرهم أصحاب
محلات الملابس الجاهزة الذين يقضون عاماً كاملاً وهم ينتظرون حبيبهم الموسم ففي بعض
الأيام الغير موسمية تدخل إلى أي محل ملابس فيبادرك بالتحية والسلام ولو سمحت اشتري
حتى فنيلة حتى شراب وأنا أعطيك بقيمته. .
والله لا تخرج إلا وقد اشتريت ، وإذا لم
تسمح لك ظروف بادلك بصوت منخفض بالسب. .
وإذا أخذت منه القطعة بأقل من سعرها. . قال
لك إن شاء الله تكون زبون رسمي. .
فتمر الأيام ويقبل الموسم فيكون أضعاف مضاعفة
السعر حق 300 ريال بسعر 900 ريال وإلا الله يفتح عليك ولا يكاد ينظر إليك. .
حتى
التكاسي: أصحاب الأجرة العداد، يتزامنون مع الموسم بأسعار باهضة تقول لهم ليش كذا
يا أخي يقولون "والله يا أخي الدولار ارتفع - الزحمة فكيف نسوي. .
فيذهب إلى
السوق ويأخذ ب "1500" ريال قات أقل شيء والأعذار فوق الدولار. . والأسعار والضحية
هي الرحمة والتآلف والتعاون حتى تنزع البركة من بيننا.
كلام: إلى متى ستظل هذه
الكوارث - قالت الحكومة"هذا غلاء عالمي" "والحرب السبب" وقال المواطن " ما دخل
الدولار - وإلا خبروا الحكومة".
فمن هو سيد الموقف. . فيا إخوة لو كانت الحكومة
قد بلانا الله بها، فلتكن هناك رحمة إنسانية بيننا بالمعقول حتى يعمنا الخير
والبركة. .
ومتى تكون وزارة التجارة والصناعة صاحبة القرار تلقي نظرة إلى
المستوردين وإعداد دراسة التكلفة وتكتب بياناتهم وتتحكم بالأسعار في الموسم أو غير
الموسم فنحن الشباب تجعلنا هذه الضغوطات نغرد خارج السرب وهنا تكمن المشكلة
.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد