;

معاك بطــــــــاقة ؟!! 1647

2010-08-07 03:23:43

علي محمد
الحزمي


تعتبر البطاقة الشخصية هي إثبات
هوية يتطلب من كل مواطن أن يحملها في جيبه وان تكون معه في كل مكان بسبب أهميتها
للموظفين باستلام رواتبهم أو لغيرهم ليتمكنوا من المرور من أمام كل نقطة تفتيش
روتيني داخل الأمانة وخارجها ، وتبرز أهمية بطاقة إثبات الهوية أنها مصدر فخر لكل
مواطن في أي بلد من بلاد الله على وجه الأرض ، والحصول على البطاقة الشخصية في كل
مكان
يسير جدا ولكن هنا يختلف الحال
قليلاً فلابد أن يكون لابن هادي تدخل وتواجد حتى مكاتب الأحوال المدنية وحتى لو
أخذت معك كل ما يتطلب من معرفين وغيرهم ، ولكن تجد الكثير إلى الآن لا يملك بطاقة
شخصية بل ولا يملك أي أوراق ثبوتيه وهذا ما يجعل من التعرف عليه أمراً في غاية
الصعوبة في حال تعرض لحادث مروري أو أي حادث عرضي لا قدر الله ، البعض يعتبر
البطاقة الشخصية أصبحت غالية وتجد كل من في المكتب يريد منك بقشيش إلى جانب الرسوم
التي يقرها القانون وهي مبلغ إلف ومائتين ريال إن لم تكن اقل ، ولكن في حال أردت أن
تستخرج بطاقة شخصية فانك تجد نفسك تدفع أضعاف هذا المبلغ المذكور آنفاً ، والأسباب
كلنا نعرفها ولا داعي لإعادة الخوض فيها من جديد ، وفي بعض المحافظات تجد الحصول
على البطاقة الشخصية أمر في غاية الصعوبة وعلى سبيل المثال بلغني من احد الإخوان في
محافظة ذمار شكوى مفادها انه يحاول منذ شهر ونصف الحصول على بطاقة شخصية ، والسبب
روتين ممل ولأنه لم يدفع المعلوم فما كان من المكتب إلا تأخير صرف بطاقته وهذا
يعرضه للكثير من المشاكل في حال استوقفته نقطة تفتيش ، وفي كل مره يقتادونه إلى
مركز الشرطة ليأتي بمعرف وكأنه أصبح مشبوه والسبب انه لا يملك بطاقة شخصية ، ولأننا
لا نعرف أهمية البطاقة الشخصية وحملها باستمرار فانك تجد البعض لا تعجبه تصرفات
الأفراد المرابطين على بعض النقاط والسبب يعود عليه هو شخصيا وإلا لماذا لا يحمل
بطاقته الشخصية ، وإذا كانت بعض التصرفات من قبل أشخاص محدودين في قلة التعامل بشيء
اسمه ذوق وكأن المواطن متهم حتى تثبت براءته ، فانه يتوجب على المعنيين في مكاتب
الأحوال المدنية والشخصية التعامل بشيء من الليونة وعدم استغلال المواطن في كل
نواحي الحياة ، وكل الشكر لمن يعمل بتفانٍ وخدمة لوطنه ولمواطني اليمن الواحد ،
وإذا كانت البطاقة الشخصية الحديثة والتي هي بنظام الكمبيوتر وتعتبر من الأشياء
الجميلة والتي من الصعب تزويرها فان الملاحظ فيها أنها تتعرض للتلف بسرعة من خلال
انمحاء بعض المعلومات فيها إن لم يكن كلها وبنفس الوقت أنها قابله للكسر وليست لينة
، وهذا ما جعل الكثير ممن يحملون هذه البطائق يتذمرون من أسباب سهولة تلفها من أبسط
الحوادث التي تقع عليها ، وفي حال أراد الشخص استخراج بدل فاقد أو تالف فصدقوني
يعاني الأمرين وليته كان طلب بطاقة جديدة أسهل من التي أتلفت ، وفي كل مره تتكرر
الرسوم والمتطلبات وحقوق عيال هادي .
في النهاية : حمل البطاقة الشخصية مهم جداً
وهذا يعطي رجال الأمن كل الحق في أخذ أي شخص لا يحمل بطاقته الشخصية، لأن الواجب
الوطني ومصلحة امن الوطن تتطلب أن يكون المواطن ملتزم بكل الآداب الوطنية وكل
القوانين وليس التعامل بمزاجية وحتى لو كان مرافقا لأي مسؤول أو قريبا من أي شخص
فإثبات الهوية مطلوب من الجميع والتعاون مطلوب من الجميع..
ودمتم بخير.
مرسى
القلم: وتسأليني عن الألم اللي جرحني في الصميم، كنك بغيتي تنبشي جرحي القديم
وتنشدين الحال وربي صار في حال عليم وليه
تسألين؟.
a.mo.h@hotmail.com

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد