;

رفقاً بالشباب يرحمكم الله 1830

2010-07-31 03:26:37

علي محمد
الحزمي


منذ بداية مؤشرات التئام أطراف
العملية السياسية في الساحة الوطنية ممثلة في الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام
وتحالف اللقاء المشترك المعارضة لتحريك أدوات الحوار الوطني الشامل والتي أسفرت بعد
مخاض عسير عن توقيع اتفاق 17 يوليو الأخير بينهما بعد تدخل الرئيس صالح في الإشراف
المباشر على توقيعه وحتى التوقيع الأخير في 29 يوليو بتسمية "200" عضو
كممثلين عن المؤتمر
الحاكم والمشترك وأبناء شعبنا اليمني وتحديداً المتفائلين بالحوار كمطلب ملح لإخراج
البلاد من الأزمة الطاحنة التي تعيشها وتستفحل يوماً عن يوم وتكاد تؤدي إلى طريق
الانسداد والانفجار والانهيار الشامل، كما تلوح في الأفق في كثير من الأحايين لا
سمح الله.
نعم منذ ذلك والناس في هذا الوطن الملتهب يتابعون باهتمام ما يجري من
عمل للجلوس على طاولة الحوار المتوقع انطلاقه قريباً بإذن الله. .
الراجع أن هناك
من المتفائلين وهناك من يشعرون بالقلق من أية انتكاسة للحوار، فيما البعض واعتقد
أنهم القلة يرون أن هذا الحوار لا يعنيهم خاصة ممن يحملون المشاريع الانفصالية في
مكونات الحراك الجنوبي والذين أعلنوا مواقفهم صراحة وزاد المناورات التي تدعمهم من
القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج التي في الوقت نفسه تختلف معهم أمثال علي
ناصر والعطاس الذي لهم مشاريع أخرى أقرب كثيراً إلى مواقف من يسمون بنشطاء
الحراك.
الثابت أن النوايا إذا صدقت بالمضي بقوة بسير عملية الحوار وتوحدت
القلوب ووجدت الإرادة الوطنية والاستشعار بالمسؤولية التاريخية تجاه المأزق الخطير
الذي يمر به الوطن فإن عدد ال"200 شخصية وطنية سياسية من خيرة النخب الفكرية
التي سميت أو أعلن عن أسمائها في توقيع الأمس القريب وستشارك في الحوار جانب ضرورة
إضافة أسماء أخرى لتوسيع المشاركة لا سيما لشخصيات بارزة من علماء الدين والمثقفين
والأكاديمين والمفكرين الذي يحملون أفكاراً ومشاريع وطنية نيرة ويمتلكون عقولاً
واعية وحكمة ودراية بتشخيص واقع الأزمة والأسباب والمخارج، فلابد من مشاركة هؤلاء
وهم كثر ينتشرون داخل المحافظات خارج الوطن بهكذا التئام واصطاف وتلاحم وصدق وإخلاص
وحب للوطن فإنني شخصياً أتوقع نجاح الحوار انتصاراً للوطن وأمنه وقضاياه المصيرية
وهناك الداعم الرئيسي لهذا المشهد الكبير هو الرئيس علي عبدالله صالح، الرجل الذي
خاض التجارب والمراحل الخطيرة التي استطاع بدهاء وحكمة ومرونة اجتيازها بقدرات
فائقة وأنقذ اليمن من أكثر من منعطف عصيب.
ختاماً. .
لنتفائل ونوجه خطابنا
الإعلامي لدعم الحوار والترفع عن تكريس ثقافة التباعد والبحث عن معوقات محبطة لا
تخدم ما يجري من تفاعل إيجابي لإخراج وطننا من المأزق الراهن ومن الصراعات والفتن
والأحداث الدامية التي تتسارع بسرعة فائقة إلى حد أن شكلت معادلة تبدو غير معقولة
من الواقع الأليم الذي ينذر بكارثة سيدفع ثمنها كل أبناء اليمن إن لم نحتكم إلى
العقل والمنطق. .
والله على ما نقوله شهيد.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد