أحلام
القبيلي
القبيلي
كان الحاجب المنصور" محمد بن أبي
عامر" في بداية مشوار حياته "حمار" ينقل أغراض الناس من السوق إلى بيوتهم على حماره
, لكنه كان ذا همة عالية وصاحب هدف عظيم، كان يحلم أن يصبح أميراً للمؤمنين وعندما
سعى لتحقيق هدفه كان له ما تمنى وأصبح أشهر من حكم الأندلس ذرية صالحة :
من المحزن والمضحك والمخجل أن يعيش
كل مسلم ومسلمة في هذه الحياة دون هدف أو غاية سوى تمني إنجاب الذرية الصالحة، نعم
الكل يسعى لتحقيق هذه الغاية وبعد أن ينجبوا الذرية تسعى الذرية لإنجاب الذرية
وهكذا تطوى صفحة الأيام صافية بيضاء خالية من أي إنجاز أو عمل سوى تمني إنجاب
الذرية وإن لم تكن صالحة.
زينة وليست غاية : وقد ذكر الله عز وجل في محكم كتابه
العزيز قائلاً" المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وصف تعالى الذرية بأنها زينة
وليست غاية، وقد حذر سبحانه من الانشغال بها عما ينبغي على الإنسان فعله من إعمار
للأرض فقال تعالى" ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر" ووجدت الغالبية العظمى من
النساء لا هدف لهن في الحياة سوى أن يتزوجن وينجبن صلاح الدين، وما وجدت امرأة تحلم
أن تكون هي صلاح الدين أقول مجرد أحلام وسيقول البعض إن هذا ليس من شأنها.
ويقول
آخرون لأنها ناقصة عقل ودين و ثلة ستقول بأن هذه الأحلام حرام لأنها تشبه
بالرجال.
وأنا أقول بل كل امرأة تستطيع أن تكون صلاح الدين والشاهد وفاء
الإدريسي ودارين وآيات الأخرس، باستطاعة كل امرأة أن يكون لها دور في الحياة غير
إنجاب الذرية وإن كانت صالحة وللتنويه والتنبيه إيجاد الذرية الصالحة واجب على
الوالدين..
باستطاعة كل امرأة أن تكون صفية رضي الله عنها أول امرأة قتلت
يهودياً في الإسلام، وباستطاعة كل امرأة أن تكون رفيدة رضي الله عنها أول ممرضة في
الإسلام وباستطاعة كل امرأه أن تكون نسيبة رضي الله عنها أول امرأة دافعت عن رسول
السلام عليه أفضل الصلاة والسلام وباستطاعة كل امرأة أن تكون بلقيس التي قادت قومها
إلى نور الإسلام وباستطاعتها أن تكون عبلة الكحلاوي أو حنان القطان أو بثينة
الإبراهيمي..
نعم تستطيع ولكن المشكلة تكمن في المرأة ذاتها لأنها تعامل وتتعامل
مع نفسها وذاتها منذ طفولتها على أنها جسد محض خلقت من أجل الزواج والإنجاب، لا هم
لها سوى تعلم فنون الإغراء للإيقاع بالرجل في شباك أنوثتها وكيفية المحافظة عليه
بعد الوقوع بشتى الوسائل وإن خسرت الدنيا والآخرة، هذا ماتربت ونشأت عليه كل امرأة
ولهذا كانت تعدها نصف شعوب العالم شيطاناً وكائناً غير بشري أو إنساناً من الدرجة
الثالثة.
خلاصة القول : أنا لا أدعو إلى التحلل والانحلال لكن غاية ما أتمناه أن
تفهم كل امرأة أنها لم تخلق للمتعة وأنها إنسان، وأن الإنجاب ليس غاية ما تستطيع
عمله، بل لها أن تكون مثل السيدة عائشة رضي الله عنها ،فقد كانت رغم عدم إنجابها
أحفظ الناس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها أن تكون مثل شجرة الدر التي
تعقها الذرية عن تولي زمام الحكم، ولها أن تكون مثل وفاء الإدريسي
ودارين
عامر" في بداية مشوار حياته "حمار" ينقل أغراض الناس من السوق إلى بيوتهم على حماره
, لكنه كان ذا همة عالية وصاحب هدف عظيم، كان يحلم أن يصبح أميراً للمؤمنين وعندما
سعى لتحقيق هدفه كان له ما تمنى وأصبح أشهر من حكم الأندلس ذرية صالحة :
من المحزن والمضحك والمخجل أن يعيش
كل مسلم ومسلمة في هذه الحياة دون هدف أو غاية سوى تمني إنجاب الذرية الصالحة، نعم
الكل يسعى لتحقيق هذه الغاية وبعد أن ينجبوا الذرية تسعى الذرية لإنجاب الذرية
وهكذا تطوى صفحة الأيام صافية بيضاء خالية من أي إنجاز أو عمل سوى تمني إنجاب
الذرية وإن لم تكن صالحة.
زينة وليست غاية : وقد ذكر الله عز وجل في محكم كتابه
العزيز قائلاً" المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وصف تعالى الذرية بأنها زينة
وليست غاية، وقد حذر سبحانه من الانشغال بها عما ينبغي على الإنسان فعله من إعمار
للأرض فقال تعالى" ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر" ووجدت الغالبية العظمى من
النساء لا هدف لهن في الحياة سوى أن يتزوجن وينجبن صلاح الدين، وما وجدت امرأة تحلم
أن تكون هي صلاح الدين أقول مجرد أحلام وسيقول البعض إن هذا ليس من شأنها.
ويقول
آخرون لأنها ناقصة عقل ودين و ثلة ستقول بأن هذه الأحلام حرام لأنها تشبه
بالرجال.
وأنا أقول بل كل امرأة تستطيع أن تكون صلاح الدين والشاهد وفاء
الإدريسي ودارين وآيات الأخرس، باستطاعة كل امرأة أن يكون لها دور في الحياة غير
إنجاب الذرية وإن كانت صالحة وللتنويه والتنبيه إيجاد الذرية الصالحة واجب على
الوالدين..
باستطاعة كل امرأة أن تكون صفية رضي الله عنها أول امرأة قتلت
يهودياً في الإسلام، وباستطاعة كل امرأة أن تكون رفيدة رضي الله عنها أول ممرضة في
الإسلام وباستطاعة كل امرأه أن تكون نسيبة رضي الله عنها أول امرأة دافعت عن رسول
السلام عليه أفضل الصلاة والسلام وباستطاعة كل امرأة أن تكون بلقيس التي قادت قومها
إلى نور الإسلام وباستطاعتها أن تكون عبلة الكحلاوي أو حنان القطان أو بثينة
الإبراهيمي..
نعم تستطيع ولكن المشكلة تكمن في المرأة ذاتها لأنها تعامل وتتعامل
مع نفسها وذاتها منذ طفولتها على أنها جسد محض خلقت من أجل الزواج والإنجاب، لا هم
لها سوى تعلم فنون الإغراء للإيقاع بالرجل في شباك أنوثتها وكيفية المحافظة عليه
بعد الوقوع بشتى الوسائل وإن خسرت الدنيا والآخرة، هذا ماتربت ونشأت عليه كل امرأة
ولهذا كانت تعدها نصف شعوب العالم شيطاناً وكائناً غير بشري أو إنساناً من الدرجة
الثالثة.
خلاصة القول : أنا لا أدعو إلى التحلل والانحلال لكن غاية ما أتمناه أن
تفهم كل امرأة أنها لم تخلق للمتعة وأنها إنسان، وأن الإنجاب ليس غاية ما تستطيع
عمله، بل لها أن تكون مثل السيدة عائشة رضي الله عنها ،فقد كانت رغم عدم إنجابها
أحفظ الناس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها أن تكون مثل شجرة الدر التي
تعقها الذرية عن تولي زمام الحكم، ولها أن تكون مثل وفاء الإدريسي
ودارين