نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
الصحة هي نعمة من الله على الإنسان
ومن أجل المحافظة عليها يجب الحفاظ على كل شيء وخاصةً الطعام وهدوء
الأعصاب..والأعصاب، إن الإنسان يمكن له أن يسيطر على طعامه وشرابه وذلك من خلال
تجنب الموائد العامرة والسهرات تجنب التدخين والكحول والامتناع عن الدهون وهذا ما
يؤكده الأطباء دائماً.
ولكن شيئاً
واحداً لا يستطيع الإنسان السيطرة عليه في معظم الأحيان وترويضه بل العكس..تلك هي
الأعصاب ان أغلب الأطباء المختصين دائماً يقومون بتحذير الناس من الانفعال لأن
الأعصاب تلعب دوراً كبيراً في طول وقصر العمر لدى الإنسان والطب يقول أن الانفعال
يسبب تصلباً في الشرايين ويرفع الضغط الدموي مما يقرب الإنسان من النهاية، ليس من
الغريب أن تكون للصحة هذه الأهمية ومع ذلك فإن الكثيرين لا يأبهون بها أو يعيرونها
أي اهتمام أو عناية.
الغريب أيضاً أن بعض الناس يولي الصحة أهمية وعناية ولكنهم
يرهقون أنفسهم فكرياً أو جسدياً وفي أحيان كثيرة يضحون بقواعد الصحة في سبيل سهرة
ممتعة أو أكلة شهية أو تدخين سيجارة فاخرة، ونعتقد أن هؤلاء قلة من الناس أما أغلب
الناس الذين يقعون في دائرة محدودي الدخل والفقراء والمعدمين فقد منحتهم ظروفهم
المادية الصعبة قواعد المحافظة على الصحة من حيث المأكل والشرب فشرابهم دائماً
معتدل وأكلهم دائماً خالي من اللحوم والدهون.
أما في جانب الأعصاب فأعصابهم
دائماً متوترة وضغطهم الدموي دائماً مرتفع ودائماً متنرفزون خاصة في وقتنا الحالي
بسبب ما يعانون من إجراءات الحكومة المستمرة من الارتفاعات المستمرة لأسعار النفط
ومشتقاته وانعكاساتها مما يزيد من معاناتهم بالإضافة إلى ارتفاعات فواتير الكهرباء
والماء المتصاعدة رغم انقطاعاتهما المستمرة بالإضافة أيضاً إلى تدني رواتبهم جميعها
تؤدي إلى توترهم وارتفاع ضغطهم دائماً ومن لا يصدق ذلك فليحاول أن يحتك بمثل هؤلاء
واحداً واحداً خاصة وقت الظهيرة.
فسيجدهم قنبلة موقوتة أو ناراً مشتعلة تزيد من
إيقاظها كل يوم حكومتنا الرشيدة بقصد ولا مبالاة والله من وراء القصد.
ومن أجل المحافظة عليها يجب الحفاظ على كل شيء وخاصةً الطعام وهدوء
الأعصاب..والأعصاب، إن الإنسان يمكن له أن يسيطر على طعامه وشرابه وذلك من خلال
تجنب الموائد العامرة والسهرات تجنب التدخين والكحول والامتناع عن الدهون وهذا ما
يؤكده الأطباء دائماً.
ولكن شيئاً
واحداً لا يستطيع الإنسان السيطرة عليه في معظم الأحيان وترويضه بل العكس..تلك هي
الأعصاب ان أغلب الأطباء المختصين دائماً يقومون بتحذير الناس من الانفعال لأن
الأعصاب تلعب دوراً كبيراً في طول وقصر العمر لدى الإنسان والطب يقول أن الانفعال
يسبب تصلباً في الشرايين ويرفع الضغط الدموي مما يقرب الإنسان من النهاية، ليس من
الغريب أن تكون للصحة هذه الأهمية ومع ذلك فإن الكثيرين لا يأبهون بها أو يعيرونها
أي اهتمام أو عناية.
الغريب أيضاً أن بعض الناس يولي الصحة أهمية وعناية ولكنهم
يرهقون أنفسهم فكرياً أو جسدياً وفي أحيان كثيرة يضحون بقواعد الصحة في سبيل سهرة
ممتعة أو أكلة شهية أو تدخين سيجارة فاخرة، ونعتقد أن هؤلاء قلة من الناس أما أغلب
الناس الذين يقعون في دائرة محدودي الدخل والفقراء والمعدمين فقد منحتهم ظروفهم
المادية الصعبة قواعد المحافظة على الصحة من حيث المأكل والشرب فشرابهم دائماً
معتدل وأكلهم دائماً خالي من اللحوم والدهون.
أما في جانب الأعصاب فأعصابهم
دائماً متوترة وضغطهم الدموي دائماً مرتفع ودائماً متنرفزون خاصة في وقتنا الحالي
بسبب ما يعانون من إجراءات الحكومة المستمرة من الارتفاعات المستمرة لأسعار النفط
ومشتقاته وانعكاساتها مما يزيد من معاناتهم بالإضافة إلى ارتفاعات فواتير الكهرباء
والماء المتصاعدة رغم انقطاعاتهما المستمرة بالإضافة أيضاً إلى تدني رواتبهم جميعها
تؤدي إلى توترهم وارتفاع ضغطهم دائماً ومن لا يصدق ذلك فليحاول أن يحتك بمثل هؤلاء
واحداً واحداً خاصة وقت الظهيرة.
فسيجدهم قنبلة موقوتة أو ناراً مشتعلة تزيد من
إيقاظها كل يوم حكومتنا الرشيدة بقصد ولا مبالاة والله من وراء القصد.