علي
منصور مقراط
منصور مقراط
تتجه أنظار اليمنيين يوم غد
الأربعاء إلى مشهد ديمقراطي جديد بإجراء الانتخابات المحلية لأمناء تتجه أنظار اليمنيين يوم غد
الأربعاء إلى مشهد ديمقراطي جديد بإجراء الانتخابات المحلية لأمناء عموم المجالس
المحلية وأعضاء اللجان الإدارية على مستوى المحافظات والمديريات والذين سيتم
انتخابهم عبر صندوق الاقتراع السري من قبل أعضاء الهيئات الناخبة للمجالس
المحلية..
هذا الحدث المحلي الذي يأتي في ظل ظروف صعبة ومعقدة ومرحلة
أكثر دقة وحساسية تعيشها البلاد والتي تتفاقم تداعياتها في أكثر من جانب وأكثر من
مكان أخطرها على الإطلاق ما تقوم به عناصر ما تسمى بالحراك في بعض مناطق ومديريات
الجنوب لمناهضة الوحدة والسعي لعودة اليمن إلى أسوأ مربعات التشطير والتشرذم
المظلمة وتصعيدها للأوضاع بالدفع بالعديد من العناصر المسلحة الخارجة عن القانون
للقيام بأعمال الفوضى والعنف والتخريب والتقطع والنهب والعدوان على المرافق
والمنشآت العامة، وبلغت وحشيتها إلى حد جرائم القتل والتنكيل والتعذيب وما حدث
ويحدث في رباعيات ردفان والضالع ويافع وجعار وطور الباحة والمحفد وشبوة وغيرها من
انتهاكات سافرة مثلت صدمة لكل عقلاء وشرفاء الوطن..
وأمام تراجيديا الأحداث
المتسارعة من صعدة إلى القاعدة، إلى التداعيات الخاصة في بعض المحافظات الجنوبية
والشرقية تفاجأ الشعب وقواه الحية باجراء الانتخابات المحلية لأمناء العموم واللجان
الإدارية بالمحافظات والمديريات والتي لم يتبق من عمرها غير ساعات قليلة فقط
..شخصياً اعتبر ذلك حكمة من قيادة البلاد ومن الزعيم الوحدوي الفذ الرئيس صالح
ويؤكد قوة الإرادة والعزم والإصرار بالمضي في طريق تعميق وتطوير التجربة
الديمقراطية التي كانت رديفاً لوحدة اليمن، والملاحظ أن المشهد الراهن للانتخابات
قد أصبح حديث الشارع وانشغل الكثير من القيادات والشخصيات التي تمتلك الثقل والوزن
والصوت المسموع ورغم الأوضاع التي ذكرنا إلا أن اليمنيون وقيادتهم التاريخية
يمتلكون من العزم ما يمكنهم من اجتياز هذه المرحلة، كون أبواق الانفصال لم يكونوا
أرقاماً مهمة وبالتالي ستظل الوحدة والديمقراطية عنوان مستقبل اليمنيين وفي مثل هذه
المواقف لابد أن تبادر النخب السياسية وعقلاء البلد إلى التداعي والجلوس على طاولة
الحوار كمخرج لا مفر منه لهذه الأزمة التي لا ينكرها إلا المنافقون
والأفاكون..
بقي القول أني وأنا استمع بالأمس إلى الكلمة التوجيهية لمحافظ أبين
المهندس المثقف / أحمد الميسري ود/ صالح شعبان رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات
بأبين شدني ذلك الحديث المرتب وحرص القياديين البارزين على تجسيد الديمقراطية في
أروع صورها وأن تجرى الانتخابات بدون تدخلات أو وسطاء وهذا هو السلوك الحضاري،
والله الموفق.
الأربعاء إلى مشهد ديمقراطي جديد بإجراء الانتخابات المحلية لأمناء تتجه أنظار اليمنيين يوم غد
الأربعاء إلى مشهد ديمقراطي جديد بإجراء الانتخابات المحلية لأمناء عموم المجالس
المحلية وأعضاء اللجان الإدارية على مستوى المحافظات والمديريات والذين سيتم
انتخابهم عبر صندوق الاقتراع السري من قبل أعضاء الهيئات الناخبة للمجالس
المحلية..
هذا الحدث المحلي الذي يأتي في ظل ظروف صعبة ومعقدة ومرحلة
أكثر دقة وحساسية تعيشها البلاد والتي تتفاقم تداعياتها في أكثر من جانب وأكثر من
مكان أخطرها على الإطلاق ما تقوم به عناصر ما تسمى بالحراك في بعض مناطق ومديريات
الجنوب لمناهضة الوحدة والسعي لعودة اليمن إلى أسوأ مربعات التشطير والتشرذم
المظلمة وتصعيدها للأوضاع بالدفع بالعديد من العناصر المسلحة الخارجة عن القانون
للقيام بأعمال الفوضى والعنف والتخريب والتقطع والنهب والعدوان على المرافق
والمنشآت العامة، وبلغت وحشيتها إلى حد جرائم القتل والتنكيل والتعذيب وما حدث
ويحدث في رباعيات ردفان والضالع ويافع وجعار وطور الباحة والمحفد وشبوة وغيرها من
انتهاكات سافرة مثلت صدمة لكل عقلاء وشرفاء الوطن..
وأمام تراجيديا الأحداث
المتسارعة من صعدة إلى القاعدة، إلى التداعيات الخاصة في بعض المحافظات الجنوبية
والشرقية تفاجأ الشعب وقواه الحية باجراء الانتخابات المحلية لأمناء العموم واللجان
الإدارية بالمحافظات والمديريات والتي لم يتبق من عمرها غير ساعات قليلة فقط
..شخصياً اعتبر ذلك حكمة من قيادة البلاد ومن الزعيم الوحدوي الفذ الرئيس صالح
ويؤكد قوة الإرادة والعزم والإصرار بالمضي في طريق تعميق وتطوير التجربة
الديمقراطية التي كانت رديفاً لوحدة اليمن، والملاحظ أن المشهد الراهن للانتخابات
قد أصبح حديث الشارع وانشغل الكثير من القيادات والشخصيات التي تمتلك الثقل والوزن
والصوت المسموع ورغم الأوضاع التي ذكرنا إلا أن اليمنيون وقيادتهم التاريخية
يمتلكون من العزم ما يمكنهم من اجتياز هذه المرحلة، كون أبواق الانفصال لم يكونوا
أرقاماً مهمة وبالتالي ستظل الوحدة والديمقراطية عنوان مستقبل اليمنيين وفي مثل هذه
المواقف لابد أن تبادر النخب السياسية وعقلاء البلد إلى التداعي والجلوس على طاولة
الحوار كمخرج لا مفر منه لهذه الأزمة التي لا ينكرها إلا المنافقون
والأفاكون..
بقي القول أني وأنا استمع بالأمس إلى الكلمة التوجيهية لمحافظ أبين
المهندس المثقف / أحمد الميسري ود/ صالح شعبان رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات
بأبين شدني ذلك الحديث المرتب وحرص القياديين البارزين على تجسيد الديمقراطية في
أروع صورها وأن تجرى الانتخابات بدون تدخلات أو وسطاء وهذا هو السلوك الحضاري،
والله الموفق.
