كروان
الشرجبي
الشرجبي
قرأت خبراً في صحيفتنا صحيفة "أخبار
اليوم" في عدد الأمس الأحد العدد "1995" عن اكتشاف انتشار حمى الضنك وسط تعتيم
إعلامي وقد جاء في الخبر أن الدكتور/ الدغيش عضو مجلس النواب كشف عن انتشار حمى
الضنك في الأحياء الفقيرة بمحافظة عدن ووفاة عدد من الحالات.أنا هنا أؤكد كل ما جاء في تصريح الدكتور الدغيش ،
تأكيدي مستند على أدلة وليس عشوائياً أو لمجرد الكتابة..
والسلام.فهناك في مدينة
عدن أحياء فقيرة جداً تفتقر لأبسط أو أدنى مقومات العيش فهي مناطق تكاد تكون معزولة
عن العالم، أو لنقل لم يسمع عنها أحد ولم يكلف أي مسؤول نفسه عناء النزول إلى تلك
الأحياء، عموماً أن تلك الأحياء أوضاعها مزرية لا يمكن للإنسان أن يحيا فيها دون أن
يصاب بأي مرض من الأمراض الخبيثة، فالمجاري تنتشر في كل ركن من أركان تلك الأحياء
ولا عجب أن ينتشر البعوض وسط تلك الأجواء المليئة بالقاذورات، فعلى سبيل المثال
هناك أحياء لا تصل إليها سيارة البلدية اطلاقاً على الرغم من أننا نراها في بعض
الأحياء كحينا "عبدالعزيز عبدالولي" تمر مرتين في اليوم ولا أدري لماذا لا تمر في
تلك الأحياء فترى القمامة عبارة عن أكوام متراكمة وترى المجاري قد شكلت مسبحاً
وبحيرات وهذا بحد ذاته يساعد على انتشار البعوض.إن من تلك الأحياء التي أتحدث عنها
منطقة وحدة 5 أغسطس فهذه المنطقة الواقعة في القاهرة مديرية المنصورة تعاني من ظروف
وأوضاع مزرية وقد انتشرت فيها حمى الضنك نتيجة للحالة المزرية والمقيته التي يعيشها
سكان هذه المنطقة.وهناك العديد من الأحياء الفقيرة التي تنتشر فيها المجاري وكذا
القاذورات مثل حي عبدالقوي الواقع في مديرية الشيخ عثمان ومنطقة كود بيحان ووحدة
حسين عوض الواقعة في القاهرة مديرية المنصورة، إن هذه المناطق بيئتها مساعدة على
انتشار حمى الضنك بين الأفراد لأن بيئتها ملائمة لانتشار البعوض وبالتالي انتشار
حمى الضنك.عموماً نحن هنا بدورنا نضم صوتنا إلى صوت الدكتور/ الدغيش ونطالب بنشر
البرامج التوعوية التي من شأنها نشر الوعي بين أفراد المجتمع وكيفية الوقاية
والعلاج من هذا المرض
اليوم" في عدد الأمس الأحد العدد "1995" عن اكتشاف انتشار حمى الضنك وسط تعتيم
إعلامي وقد جاء في الخبر أن الدكتور/ الدغيش عضو مجلس النواب كشف عن انتشار حمى
الضنك في الأحياء الفقيرة بمحافظة عدن ووفاة عدد من الحالات.أنا هنا أؤكد كل ما جاء في تصريح الدكتور الدغيش ،
تأكيدي مستند على أدلة وليس عشوائياً أو لمجرد الكتابة..
والسلام.فهناك في مدينة
عدن أحياء فقيرة جداً تفتقر لأبسط أو أدنى مقومات العيش فهي مناطق تكاد تكون معزولة
عن العالم، أو لنقل لم يسمع عنها أحد ولم يكلف أي مسؤول نفسه عناء النزول إلى تلك
الأحياء، عموماً أن تلك الأحياء أوضاعها مزرية لا يمكن للإنسان أن يحيا فيها دون أن
يصاب بأي مرض من الأمراض الخبيثة، فالمجاري تنتشر في كل ركن من أركان تلك الأحياء
ولا عجب أن ينتشر البعوض وسط تلك الأجواء المليئة بالقاذورات، فعلى سبيل المثال
هناك أحياء لا تصل إليها سيارة البلدية اطلاقاً على الرغم من أننا نراها في بعض
الأحياء كحينا "عبدالعزيز عبدالولي" تمر مرتين في اليوم ولا أدري لماذا لا تمر في
تلك الأحياء فترى القمامة عبارة عن أكوام متراكمة وترى المجاري قد شكلت مسبحاً
وبحيرات وهذا بحد ذاته يساعد على انتشار البعوض.إن من تلك الأحياء التي أتحدث عنها
منطقة وحدة 5 أغسطس فهذه المنطقة الواقعة في القاهرة مديرية المنصورة تعاني من ظروف
وأوضاع مزرية وقد انتشرت فيها حمى الضنك نتيجة للحالة المزرية والمقيته التي يعيشها
سكان هذه المنطقة.وهناك العديد من الأحياء الفقيرة التي تنتشر فيها المجاري وكذا
القاذورات مثل حي عبدالقوي الواقع في مديرية الشيخ عثمان ومنطقة كود بيحان ووحدة
حسين عوض الواقعة في القاهرة مديرية المنصورة، إن هذه المناطق بيئتها مساعدة على
انتشار حمى الضنك بين الأفراد لأن بيئتها ملائمة لانتشار البعوض وبالتالي انتشار
حمى الضنك.عموماً نحن هنا بدورنا نضم صوتنا إلى صوت الدكتور/ الدغيش ونطالب بنشر
البرامج التوعوية التي من شأنها نشر الوعي بين أفراد المجتمع وكيفية الوقاية
والعلاج من هذا المرض