عبدالوارث النجري
صحيح أن الأمور لا تزال تسير إلى
الأسوأ، وأن الأزمات تأخذ منحنى آخر من التعقيد والترحيل في صحيح أن الأمور لا تزال تسير
إلى الأسوأ، وأن الأزمات تأخذ منحنى آخر من التعقيد والترحيل في نفس الوقت، ولا
تزال عملية الخروج من النفق المظلم مجرد محاولات، صحيح أن الإعتصامات والمسيرات
الاحتجاجية تكاد تكون شبه يومية وأن المعالجات لا تزال مجرد حبر على ورق،
صحيح أن عملية الحوار بين قطبي العملية السياسية لم تصل إلى المستوى المطلوب
وحول دائرة مفرغة ومماحكات بين المخضرمين من الطرفين وأن الريال في هرولة متواصلة
أو لنقل متقطعة من حين إلى آخر أمام الدولار، والأسعار في ارتفاع مستمر دون التراجع
وإن حدث فهو تراجع آني لفترة قصيرة، وصحيح أن عناصر التمرد الحوثية في محافظتي صعدة
وعمران لا تزال تراوغ في عملية البنود الستة على أرض الواقع، وأن هناك بعض الوحدات
الأمنية في مديريات صعدة تكاد تكون شبة محاصره عناصر التمرد التي لم تلتزم ببنود
الحكومة الستة سوى إيقاف الحرب مع حدوث خروقات في ذلك أيضاً ونزع بعض الألغام،
وصحيح أن ما يسمى بالحراك قد بدأ بمطالب الكثير منها تكاد تكون شرعية لكنها اتجهت
منحنى آخر جراء بعض المعالجات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة وكانت بدايتها مراضات
قيادات الحراك بالمال والسيارات مما دفع الخارج إلى استغلالها وتقديم الدعم وإظهار
بعض الصور والأصوات التي خرست أكثر من خمسة عشر عاماً.
لكن في نفس الوقت ليس
صحيحاً أن هذا الوطن المعطاء سيضع جراء فساد العابثين في خيراته ومقدراته ، لن يضيع
هذا الوطن بين صراع الكبار الذين عانى منهم عامة أبناء الوطن الأمرين خلال السنوات
الماضية فالأراضي المنهوبة سواء كانت في الحديدة أوعدن أو أبين أو إب ولج وتعز
وصنعاء لا بد أن ترجع لأصحابها الحقيقيين مهما عرقل ذلك النفوذ والإستقواء وغيره
إلا ما تم بيعه وفق بصائر ولوائح وقوانين فهذا شيئ آخر وكل شبر في هذا الوطن هو ملك
للجميع فمن حق كل يمني حسب الدستور والقانون أن يشتري أرضاً ويمتلكها في أي محافظة
في يمننا الحبيب، وهناك خاصة هذه الأيام من يطرح بكل صراحة وشفافية والبعض الآخر
يحاول التلميح بإن ما تشهده البلاد اليوم ليس سوى مجرد آثار ونتائج لصراع الكبار،
ولا نعلم منهم المقصودون ب "الكبار" هل كبار قيادات الدولة؟ أم كبار قيادات
الأحزاب المتواجدة في البلاد؟ أم كبار رجال السياسة والاقتصاد؟ أم كبار المشائخ؟ أم
كبار وزراء الحكومة ومجلس الوزراء ؟ أم كبار التجار؟ ولهؤلاء نقول إن كافة أبناء
الوطن كبار بوطنهم الآمن المزدهر المستقر ، القوي الحر المستقل. .
وإن كافة أبناء
الوطن كبار في تعاملاتهم، وفي سلوكهم السوي والحضاري والمتزن. .
كافة أبناء الوطن
كبار في احترامهم للقانون والدستور والقيم والتعاليم الإسلامية السمحاء، ومن حقهم
جميعاً التنافس وفق تلك اللوائح والقوانين. .
والتنافس في الانتخابات والمجالس
المحلية والمنظمات المدنية وفي التجارة. . التي تنافس في الإبداع والتأهل وعملية
التنمية والبناء لهذا الوطن، ومن حق الجميع الطموح والتنافس على منصب رئيس
الجمهورية والنواب والوزراء والشورى والوزارات ومختلف المؤسسات الحكومية والمدنية ،
لكن ليس من حق أي شخص كان أن يختلق الأزمات ويشعل فتيلها بين أبناء الوطن الواحد
تحت مسمى الصراع على السلطة أو الثروة فهما من حق كافة أبناء اليمن دون استثناء
ولكن عبر قوانين ولوائح منظمة لذلك، أبناء الشعب أكثر من عشرين مليون، لا يمكن
لهؤلاء أن يسكتوا لأي ممارسات تمس أمن واستقرار الوطن وخيراته ومقدراته تحت أي مسمى
كان.
صحيح هناك مؤامرات تحاك من الخارج وقد تنفذ عبر أذناب في الداخل لكن هذا في
نفس الوقت مجرد سحابة صيف لا يمكن لها أن تستقر أو تدوم وهي تواجه إرادة شعب بأكمله
والتاريخ اليمني القديم، والحديث والمعاصر خير شاهد على ذلك، فأصحاب المصالح
الشخصية والأطماع والأنانية دائماً ما يذهبون إلى مزبلة التاريخ وإلى غير
رجعه. .
فهل نستفيد؟!
الأسوأ، وأن الأزمات تأخذ منحنى آخر من التعقيد والترحيل في صحيح أن الأمور لا تزال تسير
إلى الأسوأ، وأن الأزمات تأخذ منحنى آخر من التعقيد والترحيل في نفس الوقت، ولا
تزال عملية الخروج من النفق المظلم مجرد محاولات، صحيح أن الإعتصامات والمسيرات
الاحتجاجية تكاد تكون شبه يومية وأن المعالجات لا تزال مجرد حبر على ورق،
صحيح أن عملية الحوار بين قطبي العملية السياسية لم تصل إلى المستوى المطلوب
وحول دائرة مفرغة ومماحكات بين المخضرمين من الطرفين وأن الريال في هرولة متواصلة
أو لنقل متقطعة من حين إلى آخر أمام الدولار، والأسعار في ارتفاع مستمر دون التراجع
وإن حدث فهو تراجع آني لفترة قصيرة، وصحيح أن عناصر التمرد الحوثية في محافظتي صعدة
وعمران لا تزال تراوغ في عملية البنود الستة على أرض الواقع، وأن هناك بعض الوحدات
الأمنية في مديريات صعدة تكاد تكون شبة محاصره عناصر التمرد التي لم تلتزم ببنود
الحكومة الستة سوى إيقاف الحرب مع حدوث خروقات في ذلك أيضاً ونزع بعض الألغام،
وصحيح أن ما يسمى بالحراك قد بدأ بمطالب الكثير منها تكاد تكون شرعية لكنها اتجهت
منحنى آخر جراء بعض المعالجات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة وكانت بدايتها مراضات
قيادات الحراك بالمال والسيارات مما دفع الخارج إلى استغلالها وتقديم الدعم وإظهار
بعض الصور والأصوات التي خرست أكثر من خمسة عشر عاماً.
لكن في نفس الوقت ليس
صحيحاً أن هذا الوطن المعطاء سيضع جراء فساد العابثين في خيراته ومقدراته ، لن يضيع
هذا الوطن بين صراع الكبار الذين عانى منهم عامة أبناء الوطن الأمرين خلال السنوات
الماضية فالأراضي المنهوبة سواء كانت في الحديدة أوعدن أو أبين أو إب ولج وتعز
وصنعاء لا بد أن ترجع لأصحابها الحقيقيين مهما عرقل ذلك النفوذ والإستقواء وغيره
إلا ما تم بيعه وفق بصائر ولوائح وقوانين فهذا شيئ آخر وكل شبر في هذا الوطن هو ملك
للجميع فمن حق كل يمني حسب الدستور والقانون أن يشتري أرضاً ويمتلكها في أي محافظة
في يمننا الحبيب، وهناك خاصة هذه الأيام من يطرح بكل صراحة وشفافية والبعض الآخر
يحاول التلميح بإن ما تشهده البلاد اليوم ليس سوى مجرد آثار ونتائج لصراع الكبار،
ولا نعلم منهم المقصودون ب "الكبار" هل كبار قيادات الدولة؟ أم كبار قيادات
الأحزاب المتواجدة في البلاد؟ أم كبار رجال السياسة والاقتصاد؟ أم كبار المشائخ؟ أم
كبار وزراء الحكومة ومجلس الوزراء ؟ أم كبار التجار؟ ولهؤلاء نقول إن كافة أبناء
الوطن كبار بوطنهم الآمن المزدهر المستقر ، القوي الحر المستقل. .
وإن كافة أبناء
الوطن كبار في تعاملاتهم، وفي سلوكهم السوي والحضاري والمتزن. .
كافة أبناء الوطن
كبار في احترامهم للقانون والدستور والقيم والتعاليم الإسلامية السمحاء، ومن حقهم
جميعاً التنافس وفق تلك اللوائح والقوانين. .
والتنافس في الانتخابات والمجالس
المحلية والمنظمات المدنية وفي التجارة. . التي تنافس في الإبداع والتأهل وعملية
التنمية والبناء لهذا الوطن، ومن حق الجميع الطموح والتنافس على منصب رئيس
الجمهورية والنواب والوزراء والشورى والوزارات ومختلف المؤسسات الحكومية والمدنية ،
لكن ليس من حق أي شخص كان أن يختلق الأزمات ويشعل فتيلها بين أبناء الوطن الواحد
تحت مسمى الصراع على السلطة أو الثروة فهما من حق كافة أبناء اليمن دون استثناء
ولكن عبر قوانين ولوائح منظمة لذلك، أبناء الشعب أكثر من عشرين مليون، لا يمكن
لهؤلاء أن يسكتوا لأي ممارسات تمس أمن واستقرار الوطن وخيراته ومقدراته تحت أي مسمى
كان.
صحيح هناك مؤامرات تحاك من الخارج وقد تنفذ عبر أذناب في الداخل لكن هذا في
نفس الوقت مجرد سحابة صيف لا يمكن لها أن تستقر أو تدوم وهي تواجه إرادة شعب بأكمله
والتاريخ اليمني القديم، والحديث والمعاصر خير شاهد على ذلك، فأصحاب المصالح
الشخصية والأطماع والأنانية دائماً ما يذهبون إلى مزبلة التاريخ وإلى غير
رجعه. .
فهل نستفيد؟!
