محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
هو وحده القانون من يستطيع أن يحمي
أي وطن وشعب كان وفي أي مكان يكون، فهو القوة التي لا هو وحده القانون من يستطيع أن يحمي أي وطن
وشعب كان وفي أي مكان يكون، فهو القوة التي لا يجب أن تعلوها أو تحكمها قوة أخرى هي
في حقيقة الأمر حسب ما يخول القانون تخضع لقوته وزجره وردعه، فالقانون هو العدل،
إذا وجد العدل، ووجد الأمن والاستقرار، وغاب التخلف والوعي القاصر الذي يقود
إلى التطرف والذي بدوره يقوم بتقويض أمن الأوطان واستقرار الشعوب، القانون اليوم في
تحدٍ كبير مع من يعتقدون أن الحياة اليوم تحتاج إلى قانون القوة لا قوة القانون،
تحدٍ كبير وخطير يجعل من قوة القانون في كفة وأمن الوطن واستقراره وتنميته في كفة
أخرى، فإذا ما استطاعت قوة القانون أن تساوي كفة أمن الوطن واستقراره وتنميته، وظلت
هزيلة، هنا تكمن الكارثة، هنا يكمن الفخ الذي وضع بمنظور النفس الطويل والذي لن
ندركه إلا ولم يعد هناك أي قدرة لاستدراك الكارثة التي يعيش على أملها الجبناء
والخونة.
ضعف القانون وغياب صلاحياته يعني النخر في جسد الوطن والتفكير المحصور
الآني الذي ينبعث من منطق الفائدة الشخصية، هذا وطن ياعالم وهذه أرض وأمة لها ماضٍ
وتاريخ وتحلم بمستقبل، عاشه الغرب منذ زمن طويل، الوطن يحتاج إلى رجال صالحين بقوة
القانون يخدمون الشعب..
الوطن يحتاج إلى رجال أعزاء بقوة القانون، نردع الظالم
والخائن ونحاسب المجرم والمختلس، تحتاج إلى أن نستمر في بناء هذا الوطن، نحتاج إلى
أن نواكب النمو والتطور الذي يطرأ على العالم، يجب أن لا نسمح بأي تطاول على
القانون، يجب أن نجعل من القانون دستوراً مقدساً، وعقيدة لها حرمتها وكرامتها
وهيبتها وقوتها، من يخترقون القانون لا يبالون بتشريعاته، يكفرون بالوطن يكفرون
بالمساواه، يكفرون بالعدل وقيمه، يؤججون فتناً، يخلقون أزمات، يوجدون فجوات متنوعة
من الظلم، والشعور بالعيش في وطن لا يحمي إلا الأقوياء، وهذا ما نرفضه جملة
وتفصيلاً، هذا الوطن العظيم حضنٌ حنون واحد لشعب واحد، ومن يجدون أنفسهم أقوى من
القانون لا يمثلون الوطن وسيادته ومشروعه، إنما يجب ردعهم وإيقافهم من الوهم الذي
ما زال يعشعش على رؤوسهم.
ما يجب الحذر منه الدماء الشابة التي تحدثنا عنها
مسبقاً والتي تسير بلا وعي باتجاه من لا يقدسون القانون، وتحاول إختراقه لما يخدم
مصالحها، هذه الدماء يعول عليها الخير الكثير لهذا الوطن، ينبغي ألا تتحول إلى معول
هدم هو الأعنف على اليمن واليمنيين.
أي وطن وشعب كان وفي أي مكان يكون، فهو القوة التي لا هو وحده القانون من يستطيع أن يحمي أي وطن
وشعب كان وفي أي مكان يكون، فهو القوة التي لا يجب أن تعلوها أو تحكمها قوة أخرى هي
في حقيقة الأمر حسب ما يخول القانون تخضع لقوته وزجره وردعه، فالقانون هو العدل،
إذا وجد العدل، ووجد الأمن والاستقرار، وغاب التخلف والوعي القاصر الذي يقود
إلى التطرف والذي بدوره يقوم بتقويض أمن الأوطان واستقرار الشعوب، القانون اليوم في
تحدٍ كبير مع من يعتقدون أن الحياة اليوم تحتاج إلى قانون القوة لا قوة القانون،
تحدٍ كبير وخطير يجعل من قوة القانون في كفة وأمن الوطن واستقراره وتنميته في كفة
أخرى، فإذا ما استطاعت قوة القانون أن تساوي كفة أمن الوطن واستقراره وتنميته، وظلت
هزيلة، هنا تكمن الكارثة، هنا يكمن الفخ الذي وضع بمنظور النفس الطويل والذي لن
ندركه إلا ولم يعد هناك أي قدرة لاستدراك الكارثة التي يعيش على أملها الجبناء
والخونة.
ضعف القانون وغياب صلاحياته يعني النخر في جسد الوطن والتفكير المحصور
الآني الذي ينبعث من منطق الفائدة الشخصية، هذا وطن ياعالم وهذه أرض وأمة لها ماضٍ
وتاريخ وتحلم بمستقبل، عاشه الغرب منذ زمن طويل، الوطن يحتاج إلى رجال صالحين بقوة
القانون يخدمون الشعب..
الوطن يحتاج إلى رجال أعزاء بقوة القانون، نردع الظالم
والخائن ونحاسب المجرم والمختلس، تحتاج إلى أن نستمر في بناء هذا الوطن، نحتاج إلى
أن نواكب النمو والتطور الذي يطرأ على العالم، يجب أن لا نسمح بأي تطاول على
القانون، يجب أن نجعل من القانون دستوراً مقدساً، وعقيدة لها حرمتها وكرامتها
وهيبتها وقوتها، من يخترقون القانون لا يبالون بتشريعاته، يكفرون بالوطن يكفرون
بالمساواه، يكفرون بالعدل وقيمه، يؤججون فتناً، يخلقون أزمات، يوجدون فجوات متنوعة
من الظلم، والشعور بالعيش في وطن لا يحمي إلا الأقوياء، وهذا ما نرفضه جملة
وتفصيلاً، هذا الوطن العظيم حضنٌ حنون واحد لشعب واحد، ومن يجدون أنفسهم أقوى من
القانون لا يمثلون الوطن وسيادته ومشروعه، إنما يجب ردعهم وإيقافهم من الوهم الذي
ما زال يعشعش على رؤوسهم.
ما يجب الحذر منه الدماء الشابة التي تحدثنا عنها
مسبقاً والتي تسير بلا وعي باتجاه من لا يقدسون القانون، وتحاول إختراقه لما يخدم
مصالحها، هذه الدماء يعول عليها الخير الكثير لهذا الوطن، ينبغي ألا تتحول إلى معول
هدم هو الأعنف على اليمن واليمنيين.
