عبدالوارث النجري
سمعنا عن تقشف حدث في الشقيقة
المملكة الأردنية وذلك من خلال إصدار مرسوم ملكي بتخفيض سمعنا عن تقشف حدث في الشقيقة المملكة
الأردنية وذلك من خلال إصدار مرسوم ملكي بتخفيض مرتبات الوزراء في الحكومة بنسبة
20% ثم سمعنا عن تقشف آخر وهو تخفيض نسبة 20% من مرتبات الوكلاء ومدراء العموم،
وكذلك هي حكومتنا الموقرة تقشفت ويحق لها أن تتقشف وذلك من خلال إصدار قرار
في اجتماع مجلس الوزراء بمنع استيراد الكماليات، وأنظر إلى كماليات حكومتنا الموقرة
[ الزبادي، الصلصة، البطاط ، لعب الأطفال وغيرها] لكن بالنسبة لحكومة مجور وأعوانه
فإن السيارات الفارهة وانتقاء آخر موديل ليس من الكماليات وكذلك بالنسبة للمكاتب
المستوردة بالدولار من الخارج وتجديد آثاث المكتب وأثاث المنزل وبدل السفر
والتنقلات وبدل الضيافة والعزومات التي تتجاوز تكاليفها ملايين
الريالات. .
فهذه كلها ليست كماليات، لكن الزبادي الذي هو بخمسين ريال والصلصة
التي هي بعشرة ريال تعد من الكماليات لرجال الحل والعقد في بلادنا وكذلك هو الحال
بالنسبة للعب الأطفال فهي تعد من الكماليات ويمكننا أن نستبدلها بقنابل ومتفجرات من
حق الحوثي ليتسلى بها الشعب، بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم مجمعون على أن هذه الحكومة
فاشلة، وأنا واحد من الشعب وقد أسميتها مؤخراً حكومة جدة، عمة، خالة أمي، وذلك
للأسباب التالية لو نظرنا إلى أعضاء الحكومة لوجدنا هم قد وصلوا إلى كراسي الوزارات
من خلال (ن) إلى جانب فيتامين (و) فصلة النسب والقرابة في تشكيل هذه الحكومة كان
لها تأثير ما نسبته (80%) من تشكيلة مجور هذا بالطبع إلى جانب فيتامين (و) الذي كان
له ما نسبته (20%) أما الكفاءة فهي صفر، فالوزير المخضرم الموجود حالياً في الوزارة
(س) كان قبل عشرة أعوام مدير مكتب وكان من الضروري أن يتأهل وبعدها فجأه نسمع اسمه
ضمن تشكيلة مجور والسبب لأن الوزير إياه يقرب لمسئول آخر مقرب من مصدر القرار
فوالدة الوزير من أسرة المسؤول إياه. .
وكذلك الحال بالنسبة للوزير الدكتور في
الجامعة سابقاً فجأه سمعنا اسمه في الوزارة (ص) وذلك لأن خالة معالي الوزير من نفس
قرابة المسئول إياه المقرب إلى مصدر القرار، أيضاً معالي الوزير الذي لم نسمع به من
قبل فجأه يظهر اسمه في الوزارة (ع) والسبب لأنه متصاهر مع مسئول كبير مقرب أيضاً من
مصدر القرار، والوزير الذي عين في وزارة (ك) ظهر اسمه في تشكيلة مجور لأنه كان
والده وزير وهكذا، المسألة نقف عن هذا فحسب ولكن للآسف منذ تشكيل حكومة مجور في
منتصف العام 2007م بدأ معالي الوزراء بتعيين أقاربهم وجيرانهم وأصدقاء الطفولة في
مواقع قيادية بتلك الوزارت فهذا يعين أخاه مدير مكتبه وهذا يعين صهره مدير مكتب
الوزارة محافظة كذا. .
وهكذا ومع ذلك نشاهد المعارضة والمنظمات المدنية والجهات
الداعمة لا تتطرق إلى مثل هذه المواضيع، بل تغض الطرف عنها حتى قضايا الفساد المالي
والإداري ونهب المال العام، وكان الجميع راض ومستفيد من وضع كهذا، فنرى المعارض
تفتح باب التوريث للسلطة وتتجاهل أن كل شيئ في البلاد هذه أصبح يعمل بالتوريث قبل
أن يورث الرئيس ابنه فالوزير أصبح أبنه وزيراً ومدير المديرية ومدير الأمن والمحافظ
وحتى القيادي في المعارضة ورئيس تحرير الصحفية يرثها من والده وهكذا الكل يغني في
ليلاه والبلاد على شفا هاوية. .
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المملكة الأردنية وذلك من خلال إصدار مرسوم ملكي بتخفيض سمعنا عن تقشف حدث في الشقيقة المملكة
الأردنية وذلك من خلال إصدار مرسوم ملكي بتخفيض مرتبات الوزراء في الحكومة بنسبة
20% ثم سمعنا عن تقشف آخر وهو تخفيض نسبة 20% من مرتبات الوكلاء ومدراء العموم،
وكذلك هي حكومتنا الموقرة تقشفت ويحق لها أن تتقشف وذلك من خلال إصدار قرار
في اجتماع مجلس الوزراء بمنع استيراد الكماليات، وأنظر إلى كماليات حكومتنا الموقرة
[ الزبادي، الصلصة، البطاط ، لعب الأطفال وغيرها] لكن بالنسبة لحكومة مجور وأعوانه
فإن السيارات الفارهة وانتقاء آخر موديل ليس من الكماليات وكذلك بالنسبة للمكاتب
المستوردة بالدولار من الخارج وتجديد آثاث المكتب وأثاث المنزل وبدل السفر
والتنقلات وبدل الضيافة والعزومات التي تتجاوز تكاليفها ملايين
الريالات. .
فهذه كلها ليست كماليات، لكن الزبادي الذي هو بخمسين ريال والصلصة
التي هي بعشرة ريال تعد من الكماليات لرجال الحل والعقد في بلادنا وكذلك هو الحال
بالنسبة للعب الأطفال فهي تعد من الكماليات ويمكننا أن نستبدلها بقنابل ومتفجرات من
حق الحوثي ليتسلى بها الشعب، بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم مجمعون على أن هذه الحكومة
فاشلة، وأنا واحد من الشعب وقد أسميتها مؤخراً حكومة جدة، عمة، خالة أمي، وذلك
للأسباب التالية لو نظرنا إلى أعضاء الحكومة لوجدنا هم قد وصلوا إلى كراسي الوزارات
من خلال (ن) إلى جانب فيتامين (و) فصلة النسب والقرابة في تشكيل هذه الحكومة كان
لها تأثير ما نسبته (80%) من تشكيلة مجور هذا بالطبع إلى جانب فيتامين (و) الذي كان
له ما نسبته (20%) أما الكفاءة فهي صفر، فالوزير المخضرم الموجود حالياً في الوزارة
(س) كان قبل عشرة أعوام مدير مكتب وكان من الضروري أن يتأهل وبعدها فجأه نسمع اسمه
ضمن تشكيلة مجور والسبب لأن الوزير إياه يقرب لمسئول آخر مقرب من مصدر القرار
فوالدة الوزير من أسرة المسؤول إياه. .
وكذلك الحال بالنسبة للوزير الدكتور في
الجامعة سابقاً فجأه سمعنا اسمه في الوزارة (ص) وذلك لأن خالة معالي الوزير من نفس
قرابة المسئول إياه المقرب إلى مصدر القرار، أيضاً معالي الوزير الذي لم نسمع به من
قبل فجأه يظهر اسمه في الوزارة (ع) والسبب لأنه متصاهر مع مسئول كبير مقرب أيضاً من
مصدر القرار، والوزير الذي عين في وزارة (ك) ظهر اسمه في تشكيلة مجور لأنه كان
والده وزير وهكذا، المسألة نقف عن هذا فحسب ولكن للآسف منذ تشكيل حكومة مجور في
منتصف العام 2007م بدأ معالي الوزراء بتعيين أقاربهم وجيرانهم وأصدقاء الطفولة في
مواقع قيادية بتلك الوزارت فهذا يعين أخاه مدير مكتبه وهذا يعين صهره مدير مكتب
الوزارة محافظة كذا. .
وهكذا ومع ذلك نشاهد المعارضة والمنظمات المدنية والجهات
الداعمة لا تتطرق إلى مثل هذه المواضيع، بل تغض الطرف عنها حتى قضايا الفساد المالي
والإداري ونهب المال العام، وكان الجميع راض ومستفيد من وضع كهذا، فنرى المعارض
تفتح باب التوريث للسلطة وتتجاهل أن كل شيئ في البلاد هذه أصبح يعمل بالتوريث قبل
أن يورث الرئيس ابنه فالوزير أصبح أبنه وزيراً ومدير المديرية ومدير الأمن والمحافظ
وحتى القيادي في المعارضة ورئيس تحرير الصحفية يرثها من والده وهكذا الكل يغني في
ليلاه والبلاد على شفا هاوية. .
ولا حول ولا قوة إلا بالله.