;

حيوانات وليسوا بشراً!! 1131

2010-03-27 04:40:34

كروان
الشرجبي


نسمع عن جرائم ترتكب بحق الأشخاص
وتنفذ بصورة وحشية لدرجة الاشمئزاز.
ونتمنى أن ينال مرتكبوها أقصى العقوبة، إلى
هنا خبر عادي ولكن الغير عادي أن ترتكب جرائم وبصورة وحشية في حق أقرب المقربين
إلينا، فقد نتصور أن يكون الولد عاقاً ويهمل أبواه ولا يسأل عنهما، أو أن يتركهما
في ملجأ للعجزة إذا تضايق منهما ولكن أن يتخلص منهما بالقتل هذا ما لا يتصوره عقل

ولا منطق.فالشاب أقدم على ضرب والده
بعصى حتى فارق الحياة.وآخر يقتل والده لأنه أراد أن يرث المنزل وبسرعة وأخرى قتلت
أمها من أجل تركتها.وآخر قتل أمه لأنها تشاركه السكن مع زوجته وقد سئم منها.أبواك
أو أمك هما في سهر على راحتك وهما من كان السبب الرئيسي في وجودك بهذه الدنيا هل
يستحقا أن يقتلا على يديك؟!!أن من يرتكب مثل هذه الأفعال صدقوني ليس إنساناً
طبيعياً ولا ينتمي لجنس البشر بل يكون من فصيلة الحيوانات، لأن الحيوانات وحدها من
تفعل ذلك، علماً بأن هناك حيوانات تظل عالقة بأمها لفترة طويلة من الزمن.كيف يستطيع
إنسان عادي أن يمسك فأساً أو سكيناً ويقضي على من كانت ترضعه وتطعمه، وتسهر على
راحته، وكذلك على من تعب ووفر له كل وسائل الراحة؟!.فأرحم الراحمين أمرنا أن نعامل
والدينا بإحسان فأين هو ذاك الإحسان أهو القتل ؟إننا في مجمع له قيم ومبادئ وكلها
مستمدة من تعاليم الإسلام فعلينا التمسك بها ونتذكرها عندما يوسوس لنا الوسواس بفعل
شيئ مشين، فلا المال ولا أي شيئ يعوض الإنسان فقدانه لوالديه.
إنهما أغلى شيء في
الوجود

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد