حمدون
علي
علي
عندما تصبح الإدارة بأيدي لا يهمها
إلا مصالحها وعندما تطغي المصلحة الخاصة للفرد على عندما تصبح الإدارة بأيدي لا يهمها إلا
مصالحها وعندما تطغي المصلحة الخاصة للفرد على المصلحة العامة للعمل فإن هذا بلا شك
يؤدي إلى انهيار تلك المؤسسات التي تستخدم هذه السبل العنوان الأساسي لإدارتها مع
أنها تظن كل الظنون بأن ما تمشي عليه هو الصواب وعين العقل وهو ما يزينه لهم
أصحاب العقول الضعيفة وأصحاب المصالح الشخصية "سماسرة المدراء" وما حدث الآن من
تغييرات في مناطق المؤسسة العامة للكهرباء طالما حلم بها الكثيرون لتكون أساس
التغيير نحو الأفضل بعد طول انتظار إلا أنه حدث ما لم يكن متوقع عند الكثيرين كان
الأساس الرئيسي لهذا التغيير هو وضع الصاحب المناسب في المكان المناسب وليس الشخص
المناسب وهذا الأساس لا يخدم إلا مصالح عدد قليل من موظفي هذه المؤسسة الذين يسعون
إلى تحقيق مصالحهم على حساب الموظف البسيط الذي يعاني ويكد ...إلخ والذي بدوره يصل
في آخر الشهر والأقساط قد بلغت نصف أو ثلث راتبه ومستحقاته الأخرى على كف عفريت قد
تكون أقرب منه للمدير أو مسؤوله المباشر "سمسار المدير" فمن يرفع الظلم عن هؤلاء
الموظفين الذين يحلمون بأن يصلوا آخر الشهر ليجدوا رواتبهم سليمة ولا يشاركهم فيها
رئيس قسم أو مدير إدارة أو غيره وأبناء هؤلاء الموظفين البسيطين يحتاجون إلى أبسط
مقومات الحياة الأساسية والمعيشية والتي قد سبقهم إليها المسؤول المباشر لوالدهم
لكن لقمة العيش لأبناء الموظف الصغير تصادرها لقمة العيش لأبناء الموظف الكبير فكم
شكوى قُدمت لمدير المؤسسة العامة ضد سلب رواتب ومستحقات الموظفين لكن دون
جدوى.
..
إلا مصالحها وعندما تطغي المصلحة الخاصة للفرد على عندما تصبح الإدارة بأيدي لا يهمها إلا
مصالحها وعندما تطغي المصلحة الخاصة للفرد على المصلحة العامة للعمل فإن هذا بلا شك
يؤدي إلى انهيار تلك المؤسسات التي تستخدم هذه السبل العنوان الأساسي لإدارتها مع
أنها تظن كل الظنون بأن ما تمشي عليه هو الصواب وعين العقل وهو ما يزينه لهم
أصحاب العقول الضعيفة وأصحاب المصالح الشخصية "سماسرة المدراء" وما حدث الآن من
تغييرات في مناطق المؤسسة العامة للكهرباء طالما حلم بها الكثيرون لتكون أساس
التغيير نحو الأفضل بعد طول انتظار إلا أنه حدث ما لم يكن متوقع عند الكثيرين كان
الأساس الرئيسي لهذا التغيير هو وضع الصاحب المناسب في المكان المناسب وليس الشخص
المناسب وهذا الأساس لا يخدم إلا مصالح عدد قليل من موظفي هذه المؤسسة الذين يسعون
إلى تحقيق مصالحهم على حساب الموظف البسيط الذي يعاني ويكد ...إلخ والذي بدوره يصل
في آخر الشهر والأقساط قد بلغت نصف أو ثلث راتبه ومستحقاته الأخرى على كف عفريت قد
تكون أقرب منه للمدير أو مسؤوله المباشر "سمسار المدير" فمن يرفع الظلم عن هؤلاء
الموظفين الذين يحلمون بأن يصلوا آخر الشهر ليجدوا رواتبهم سليمة ولا يشاركهم فيها
رئيس قسم أو مدير إدارة أو غيره وأبناء هؤلاء الموظفين البسيطين يحتاجون إلى أبسط
مقومات الحياة الأساسية والمعيشية والتي قد سبقهم إليها المسؤول المباشر لوالدهم
لكن لقمة العيش لأبناء الموظف الصغير تصادرها لقمة العيش لأبناء الموظف الكبير فكم
شكوى قُدمت لمدير المؤسسة العامة ضد سلب رواتب ومستحقات الموظفين لكن دون
جدوى.
..