كروان
الشرجبي
الشرجبي
تحدثت في مقال سابق عن إجراء عملية لأبن أخي، فقد
تمت والحمدلله وتعافى أيضاً بفضل الله، تحدثت في مقال سابق عن إجراء عملية لأبن أخي، فقد تمت والحمدلله وتعافى
أيضاً بفضل الله، ولكن الذي لا تعرفه عزيزي القارئ أن مرض ابن أخي جعلني أبحث في
موضوع مهم جداً واعتقد بأنه يحدث لأغلبية المواطنين إذا لم يكن كلهم، فالذي لا
تعلمون أن ابن أخي يشكو من تخثر في دمه وطبعاً إجراء عملية له مسألة غير عادية
ويتطلب الأمر إحضار حقن تسمى "فاكترايت"، والمحزن في الموضوع أن مستشفيات الجمهورية
لا توجد فيها هذه الحقن ولا يوجد حتى الصيدليات وأن وجدت فهي مكلفة جداً تصل قيمة
الإبرة الواحدة إلى "100" دولار.
عموماً هذا الأمر جعلني أتساءل إذا كانت وزارة
الصحة لا توفر مثل هذه الحقن الضرورية فيا ترى ما هي النواقص الأخرى؟!.
وهنا
بدأت بالبحث والتقصي ووجدت العديد من الصعوبات والنواقص التي تعاني منها
المستشفيات، فلو نظرنا مثلاً أولاً وقبل كل شيء إلى النظافة تكاد تكون مفقودة.
نقص في عدد أفراد التمريض فعددهم لا يفي بمتطلبات التمريض ولم يتم فتح توظيف جديد
للتمريض.
نقص بعض الأدوية وعدم استمرارية وجودها بصورة دائمة في المستشفى وذلك
لعدم تزويد المستشفيات بصورة منتظمة من المستودعات في الوزارة مثل حقن الأنسولين
حقن تخثر الدم الأدوية المساعدة لمرضى الكلى وعدم وجودها أيضاً
بالأسواق.
حتى على مستوى الفحوصات من الملاحظ غياب الفحوصات الضرورية في
المستشفيات مثل "فحص الدم فحص الجينات المسح العام للأمراض الخلقية
وغيرها".
تمت والحمدلله وتعافى أيضاً بفضل الله، تحدثت في مقال سابق عن إجراء عملية لأبن أخي، فقد تمت والحمدلله وتعافى
أيضاً بفضل الله، ولكن الذي لا تعرفه عزيزي القارئ أن مرض ابن أخي جعلني أبحث في
موضوع مهم جداً واعتقد بأنه يحدث لأغلبية المواطنين إذا لم يكن كلهم، فالذي لا
تعلمون أن ابن أخي يشكو من تخثر في دمه وطبعاً إجراء عملية له مسألة غير عادية
ويتطلب الأمر إحضار حقن تسمى "فاكترايت"، والمحزن في الموضوع أن مستشفيات الجمهورية
لا توجد فيها هذه الحقن ولا يوجد حتى الصيدليات وأن وجدت فهي مكلفة جداً تصل قيمة
الإبرة الواحدة إلى "100" دولار.
عموماً هذا الأمر جعلني أتساءل إذا كانت وزارة
الصحة لا توفر مثل هذه الحقن الضرورية فيا ترى ما هي النواقص الأخرى؟!.
وهنا
بدأت بالبحث والتقصي ووجدت العديد من الصعوبات والنواقص التي تعاني منها
المستشفيات، فلو نظرنا مثلاً أولاً وقبل كل شيء إلى النظافة تكاد تكون مفقودة.
نقص في عدد أفراد التمريض فعددهم لا يفي بمتطلبات التمريض ولم يتم فتح توظيف جديد
للتمريض.
نقص بعض الأدوية وعدم استمرارية وجودها بصورة دائمة في المستشفى وذلك
لعدم تزويد المستشفيات بصورة منتظمة من المستودعات في الوزارة مثل حقن الأنسولين
حقن تخثر الدم الأدوية المساعدة لمرضى الكلى وعدم وجودها أيضاً
بالأسواق.
حتى على مستوى الفحوصات من الملاحظ غياب الفحوصات الضرورية في
المستشفيات مثل "فحص الدم فحص الجينات المسح العام للأمراض الخلقية
وغيرها".
