ابتسام
حميد بارزيق
حميد بارزيق
استطاعت المرأة من خلال كتابتها أن
تعبر عن ذاتها ووجودها ومشكلاتها ورغباتها واحتياجاتها من استطاعت المرأة من خلال
كتابتها أن تعبر عن ذاتها ووجودها ومشكلاتها ورغباتها واحتياجاتها من ذات نفسها وان
تكون هي أيضا مرسلاً وليس متلقي من الآخر فهي قادرة كذلك على معالجة قضاياها دون
اللجوء إليه لأنها وحدها من تعاني وذلك من خلال التطرق إلى الكثير من المشكلات التي
تعاني منها حواء وتعبر عن رأي النسوة حيث تعتبر أن الكتابة هي إحدى الأسلحة
التي تدافع بها المرأة عن حقوقها المادية والرسمية والمعنوية من الاضطهاد الواقع
عليهن وحاجتهن للتحرر والمساواة فالكتابات النسوية على مستوى المقالات والأدب من
شعر أو قصص وروايات وغيرها من الكتابات تثير الجدل فيما تكتبه هذه المرأة في ظل
وجود وتزعم الكتابات الذكورية حتى ان بعضهم أصبح ينعت هذه الكتابات مثلا الأدب
النسائي أو الكتابات النسوية متناسين أن الإبداع هو الإبداع لا يفرق في الجنس ذكراً
أو أنثى ولكنه يمنح الأولوية للأفضل والأجدر فالكتابة بالنسبة للمرأة تشكل شعلة
مضيئة تعكس ضوءها من الداخل إلى الخارج لتفصح عما في داخلها القابع خلف قضبان الخوف
والكبت وأحيانا من مواجهة الواقع من أن تنطفئ قبل أن تشع بنورها فبعد أن نالت
المرأة بعضاً من حقوقها وحريتها مما ساهم بلا شك في تطورها وتطور الحركة النسوية
على مستوى الكتابة في العالم وأثبتت استقلالها ككائن مستقل عبرت عن أفكارها وآرائها
بكل وضوح في واقع صلب أنها حقيقة وليست طفرة وواجهت الانتقادات والاتهامات
والصعوبات ومحاصرة الآراء لها بالعيب فلذا كتبت عن ذاتها الأنثوية من خلال القصص أو
الشعر تقف موقف المتهم في بعض المجتمعات وتتعرض للأسئلة هل عاشت تلك الأحداث؟ هل ما
تكتبه فعلا حقيقة؟ أو أن ما تكتبه غير مقبول يجب مصادرته فهو عيب؟ وتواجه بالرفض
ورغم هذا تميزت كتاباتها بأسلوب خاص منفرد مؤثر سواءً هذه الكتابات ركزت بشكل خاص
على قضاياهن الخاصة والذاتية في عالمهن ومعالجة وضعهن الاجتماعي واشكاليته بتوصيل
ما يدور بداخلها وخلق ثورتها الرافضة ضد القهر الإنساني والاستلاب والتسلط الممارس
عليها والتغييب والتهميش الاجتماعي وبعض العادات والتقاليد الظالمة بحقها والضعف
والدونية والدفاع عن أفكارها ومكانتها وثقافتها وكذلك الاهتمام بقضايا المجتمع كافة
وعلى كل المستويات سواءً الانسانية والسياسية والاقتصادية وغيرها من القضايا
الوجودية والنضالية ونظرتها التطويرية والتقدمية للبناء والرقي بمجتمعها والعالم
بشكل عام.
تعبر عن ذاتها ووجودها ومشكلاتها ورغباتها واحتياجاتها من استطاعت المرأة من خلال
كتابتها أن تعبر عن ذاتها ووجودها ومشكلاتها ورغباتها واحتياجاتها من ذات نفسها وان
تكون هي أيضا مرسلاً وليس متلقي من الآخر فهي قادرة كذلك على معالجة قضاياها دون
اللجوء إليه لأنها وحدها من تعاني وذلك من خلال التطرق إلى الكثير من المشكلات التي
تعاني منها حواء وتعبر عن رأي النسوة حيث تعتبر أن الكتابة هي إحدى الأسلحة
التي تدافع بها المرأة عن حقوقها المادية والرسمية والمعنوية من الاضطهاد الواقع
عليهن وحاجتهن للتحرر والمساواة فالكتابات النسوية على مستوى المقالات والأدب من
شعر أو قصص وروايات وغيرها من الكتابات تثير الجدل فيما تكتبه هذه المرأة في ظل
وجود وتزعم الكتابات الذكورية حتى ان بعضهم أصبح ينعت هذه الكتابات مثلا الأدب
النسائي أو الكتابات النسوية متناسين أن الإبداع هو الإبداع لا يفرق في الجنس ذكراً
أو أنثى ولكنه يمنح الأولوية للأفضل والأجدر فالكتابة بالنسبة للمرأة تشكل شعلة
مضيئة تعكس ضوءها من الداخل إلى الخارج لتفصح عما في داخلها القابع خلف قضبان الخوف
والكبت وأحيانا من مواجهة الواقع من أن تنطفئ قبل أن تشع بنورها فبعد أن نالت
المرأة بعضاً من حقوقها وحريتها مما ساهم بلا شك في تطورها وتطور الحركة النسوية
على مستوى الكتابة في العالم وأثبتت استقلالها ككائن مستقل عبرت عن أفكارها وآرائها
بكل وضوح في واقع صلب أنها حقيقة وليست طفرة وواجهت الانتقادات والاتهامات
والصعوبات ومحاصرة الآراء لها بالعيب فلذا كتبت عن ذاتها الأنثوية من خلال القصص أو
الشعر تقف موقف المتهم في بعض المجتمعات وتتعرض للأسئلة هل عاشت تلك الأحداث؟ هل ما
تكتبه فعلا حقيقة؟ أو أن ما تكتبه غير مقبول يجب مصادرته فهو عيب؟ وتواجه بالرفض
ورغم هذا تميزت كتاباتها بأسلوب خاص منفرد مؤثر سواءً هذه الكتابات ركزت بشكل خاص
على قضاياهن الخاصة والذاتية في عالمهن ومعالجة وضعهن الاجتماعي واشكاليته بتوصيل
ما يدور بداخلها وخلق ثورتها الرافضة ضد القهر الإنساني والاستلاب والتسلط الممارس
عليها والتغييب والتهميش الاجتماعي وبعض العادات والتقاليد الظالمة بحقها والضعف
والدونية والدفاع عن أفكارها ومكانتها وثقافتها وكذلك الاهتمام بقضايا المجتمع كافة
وعلى كل المستويات سواءً الانسانية والسياسية والاقتصادية وغيرها من القضايا
الوجودية والنضالية ونظرتها التطويرية والتقدمية للبناء والرقي بمجتمعها والعالم
بشكل عام.