;

رؤية في نهضة أمة ..إعــصـــار التـغيـــير4/2 1141

2010-02-23 07:16:19

أحمد
مبارك بشير *


عاشت أوروبة ....
هل تعرفون ؟
ليتكم تعرفون ..
أوروبة كلمة محرفة عن العربية القديمة عندما أطلق عرب فلسطين
الفينيقيين على تلك النواحي غروبة ..
أي موضع غروب الشمس ..
وكانت غروبة
أوروبا مع التناقل ...
المهم ليس هذا ما اقصده ....
عاشت تلك الأرض في دمار
وقتل وسفك دماء ....
لزمن بعد زمن ...
أتعبتهم حروبهم ودمرتهم
..

بحثوا عن حل ..
غابت الحلول
..
حتى جاءها فجر الإسلام ..
ففجر في عقول أبنائها الفكرة ..
و وجدوا
الفرصة تحت أقدامهم ..
حملوها ..
فكانت نهضتهم ...
ورغم هذا ..
رغم أن
الفكرة في قضاء نزيه ...لأن القضاء سيد السلطات ....
فكانت عدالتهم ....
و من
سلطة المعرفة برزوا ..
وانتصروا ...
ولأنهم المنتصر ..
سطروا تاريخهم بصدق
...
ولشر في نفوسهم ...
دنسوا تاريخنا ...
فلما عجزوا ...
سعوا إلينا
..
ينهلون ....
لم تنفعهم القوة لردع أمة قوتها في نفوسها ...
فسعوا من
جديد ...
لم يوقفهم اليأس ...
أو تراجعوا ...
ربما هو تراجع المحارب الذكي
....
يراجع حساباته ...
ينظر من جديد ...
بعمق ...
هناك ثروة
..
ولأن أوروبة قائمة على نهب الثروات ...
فلابد من فكرة...
لا يمكن إبادة
هذه الأمة ...
ولا يمكن تدميرها ..
أو غزوها ....
وإذن ...
فليكونوا
تبعاً لنا ....
و بالفكرة ...
نجحوا ...
تقبلنا أننا مهزومين
...
تقبلنا الطاعة ...
الخنوع ..
القبول ....
والرضا التام ...
هم
المجد لا أحيد عنه ..
وهم مصدر التغيير ..............
إنهم يحكمون الكل برضا
الكل ...
ونقدم لهم الثروات بلا مقابل ..
سوى عطفهم ..
تعاونهم معنا
ليخلصونا ..
نحن البائسين ..
من عالمنا النامي ....
لنتقدم ...
هم حقاً
..
إنسانيون ...
فلنقبل الواقع ...
ولكن الواقع يقول أنهم في حروبهم
يقتلون منا الملايين ...
ينقلون لنا رسائلهم بأنهم يخافون الشر المستطير الكائن
في قلوبنا ...
أننا نكرههم ...
ولذا لهم حق الدفاع عن أنفسهم
....
..
((تباً لكم أيها البائسون !!!))) ..
ترعبون الغرب المسكين
...
المسالم ..
في حروبهم العالمية ..
لم يقتلوا سوى الملايين !!! جاءت
ثورتهم الاشتراكية ...
لم يقتلوا سوى الملايين!!! ولما غزو فيتنام ..
لم
يقتلوا سوى الملايين !!!! في حروبهم الباردة لم يقتلوا سوى الملايين!!!! ولما غزو
أفغانستان..
لم يقتلوا سوى الملايين!! ولما غزو العراق لم يقتلوا سوى الملايين!!
شيء بسيط وحسابات بسيطة ...
ملايينكم التعيسة ....
لا توازي مئة منهم
...
فمقتل رجل واحد منهم يعني فناء أمة ..
هل فهمتم ....؟؟؟؟ القضية سهلة لا
تحتاج للتفكير ولذا يجب أن تساعدوهم ...
فهم مقبلون ....
ولا يمكن ردعهم
أبداً ....
جاءت أمريكا ..
وعلى ذكر أمريكا أيضاً لم لا يعرف فليعرف الآن
...
لفظة عربية كيف ..
لم أقلها أنا ..
قالها الجغرافي (فالدسيمو لر)
...
أن البحارة (( آلبيركيو فيسبوتشي )) في رحلته بعد كولومبس لأمريكا اليوم كان
معظم بحارته من عرب الأندلس وشمال أفريقيا ...
فهتف ربان السفينة العربي للقبطان
آلبير ..
معرفاً البحارة به بأنه أميركم ...
فتعجب آلبير من الكلام وسأل فقيل
له أن الأمير تعني قائدهم ..
فهنا أطلق استحساناً للفظ الأمير على نفسه اسم (
اميركم) ..
والتي حرفت بعد ذلك باسم (اميركو ) ...
ومنها أطلق على القارة
الجديدة اسم (اميركا ) ...
وعجبي !...
وعدت للمداخلة ( خرج نطاق التغطية)
...
المهم جاءت أمريكا لتثبت ذلك الفكر ...
ولنطلق عليه نحن القرود المقلدة
العالمية ..
وكأن العالم كله أمريكا ...
أفلام أمريكا عالمية ...
قصصهم
عالمية ...
أغانيهم عالمية ..
مزمارهم عالمي ...
وهلمه .!!! علمتنا هوليود
بفنها بقصصها بحكايات الأطفال حتى أنه لأجل إنقاذ فرد ..
باكتساح كامل وقتل
الآلاف بل معنى ...
ليتم إنقاذ واحد ...
فرد واحد ...
ونتباكى ..
ونفرح
للبطل الخارق الذي قضى على مليون نسمة ..
لينقذ طفلة بريئة مسكينة ...
هي
بريئة مسكينة والبقية القتلى عبارة عن ...
قمامة تم التخلص منها ...
أنتم
أيها السادة مزبلة التاريخ لهم ..
عند هذا الحد ..
تفجرت القلوب الشابة
...
لماذا نصمت ..
وبلا محرك أو قائد ...
تجمع الشباب ...
وبلا مقابل
أو رغبة في مكسب مادي ..
سوى رضا الله ....
جرتهم النزعة ..
النخوة
...
وبكل هدوء تحركوا نحو بقاع الأرض ...
ليهزوا ..
العالم رفضاً للتبعية
.
و بسبب قوتهم العاطفية تم استغلالها رضا منهم أو بعدم رضا من عدو أو صديق
...
وهذا له مقال طويل ....
وفوق ذلك برز للعيان خنوع وذل أمة ممتدة من أقصى
الأرض لأقصاها ...
وجاءت القاعدة ..صنعوها أم صنعت من ورائهم ...
ولكن على
أخطائهم ..
وعلى أفكارهم التي قد نرفضها ...
أو نقبلها..
نحتاج لفتح ملف
تحقيق تشارك فيه عدة دول ..
ومنها دولنا لنتحرى ((صدق أو كذب الوهم المسمى قاعدة
..
حقيقة تفجيراتهم أم أن وراء الأمر ما وراءه ..
وفي الأمر إن واضحة )) وكل
ذلك وبحق بقصد أو دون قصد ...
كشف المستور...
وبدأ إعصار التغيير ...
أين
نحن فيه فهو إعصار تسونامي ....
سيغرق الغافلين ...
وسيدمر كل شيء ...
إما
أن نكون جزءاً من هذا التغيير ...
أو نكون من يصنع التغيير ....
إما أن نكون
في الصف الأول أو نكون في المؤخرة حيث مواضع الغلمان والعبيد ....
إما أن نَتبْع
أو أن نُتَبع ...............
أرانب تقود الأرانب ...
أو أسوداً تقود الأسود
....
أمة شابة ..
و هؤلاء الشباب ..
إنما هم حرس حدود لا أكثر
...
والآن هنا يريدون منا أن نكون الصناع ..
والحرفيين ,,, والتجار ,,,
والعلماء ,,,, ...
فلنكمل ..
أو فليأخذنا الإعصار ...
وفي الختام
...
رسالة حب للجميع ....
انه مهما أشغلتك الحياة عمن تحب فإنك لا تحمل هماً
لأنه حتما سيعذرك اسعد الله قلوبا طاهرة إن وصلنا شكرت وان قصرنا عذرت وان غبنا
تذكرت وان زللنا صفحت اسأل الله التوفيق وجزاكم الله خيراً.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد