;

تناقضات من ملازم حسين الحوثي ..«الحلقة الثانية» 1059

2009-12-31 03:29:36

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


التناقض دليل البطلان ودليل على اختلاط العقل
والرأي !! وقد تناقض الحوثي مع نفسه في الكثير مما قاله !! فكشف لنا مقدار جهله
وتخبطه !! وها أنا أسوق قلة قليلة من تناقضاته الكليلة : الهزيمة ساق جملة طويلة
وعريضة تتناقض وتتنافى مع العقل والتاريخ !! بل ناقضها في باقي ملازمه
بنفسه كعادته !!! يقول في ملزمته "دروس من وحي
عاشوراء ص9" : ( ألم ينهزم ( أمير المؤمنين محمد بن عمر ) في أفغانستان وهو باسم
خليفة المسلمين ؟ هل انهزم علي أو انهزم الحسن أو انهزم الحسين أو انهزم زيد ؟ أو
انهزم الهادي أو انهزم قبلهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ لا. .
لا يجوز
لأمير المؤمنين أن ينهزم ، إذا انهزم فإنه من يعشق السلطة ، من يعشق الحياة ، من
يعشق المنصب ، هو من يريد أن يتمتع أياماً متتالية بلقب أمير المؤمنين ، أو نحوه من
الألقاب ) !!! أقول : سيناقض نفسه بنفسه في كثير من ملازمه عندما يتحدث عن هزيمة
الحسن والحسين وغيرهم رضي الله عنهم وقبل الإتيان بكلامه المتناقض سأرد على قوله :
( إذا انهزم فإنه من يعشق السلطة ، من يعشق الحياة ، من يعشق المنصب ، هو من يريد
أن يتمتع أياماً متتالية بلقب أمير المؤمنين ، أو نحوه من الألقاب ) فأقول : هذا
كلام باطل عاطل ومعيار غير صحيح على الإطلاق لم يقل به في يوم من الأيام أجهل جاهل
في الإسلام !! فقد ينهزم أتقى الأتقياء وأولى الأولياء ويبقى وجيهاً عند الله عز
وجل وعند عباده رغم هزيمته والأمثلة لا حصر لها أكتفي منها بالأسماء التي ذكرها
الحوثي بنفسه مع إيراد تناقضاته : 1- الهزيمة تحت قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم
القرآن الكريم وفي سورة آل عمران قد ذكر هزيمة المسلمين في معركة أحد تحت قيادة
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وذكر الدروس المستفادة منها ننقل الآيات بلا تعليق
قال تعالى : ( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ {139} إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ
مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ {140} وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ
الْكَافِرِينَ {141} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ
اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ {142} وَلَقَدْ
كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ
وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ {143} ) ثم تذكر الآيات سبب الهزيمة : ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ
اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ
وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا
تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ
صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {152} إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ
وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ
لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ
خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) وقد كانت هزيمة ثقيلة على المسلمين لكنها في نفس الوقت
كشفت حقيقة المنافقين فقال عز وجل : ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ
أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ
إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {165} وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى
الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ {166} وَلْيَعْلَمَ
الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ
لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم
مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ {167} الَّذِينَ
قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ
فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {168} ) وذكرت
الآيات فضل المهاجرين والأنصار الذين استجابوا لله وللرسول وبشرت الشهداء بالجنة :
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ
أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن
فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ
أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ
مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ {171}
الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ
لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {172} الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173} فَانقَلَبُواْ
بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ
رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ {174} إِنَّمَا ذَلِكُمُ
الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ {175} وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ
حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {176} ) هذه هي معركة أحُد في سورة
آل عمران وهي وإن كانت هزيمة لكن الفوائد التي حصلت للمسلمين عظيمة من أهمها
باختصار : أولاً / أنه وبعد النصر الكبير في غزوة بدر دخل الكثير من الأعراب في
الإسلام بدافع الطمع والمصلحة فلما حصلت الهزيمة في أحد تم تنقية الصف الإسلامي ولم
يثبت مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا الرعيل الأول من المهاجرين والأنصار
وقلة قليلة من غيرهم.
ثانياً / انكشفت حقيقة الكثير من القبائل العربية المحيطة
بالمدينة وقررت الهجوم على المدينة النبوية فبادرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه وسلم قبل أن يبادروه فخرج بنفسه حيناً وأرسل السرايا بقيادة غيره حيناً آخر
واستطاع أن يؤمن محيط المدينة !! ثالثاً / خرج المنافقون من جحورهم وأظهروا ما تكن
صدورهم.
وهذه بعض الفوائد من الهزيمة في أحُد التي يعلم بها صغار الطلبة ما عدا
الحوثي وأتباعه بسبب الجهل الذي عشعش في رؤوسهم !!! 2- هزيمة علي رضي الله عنه
يعترف حسين الحوثي بنفسه بعدم استطاعة علي رضي الله عنه تحقيق النصر في معركة صفين
فيقول في ملزمته "في ظلال مكارم الأخلاق - الدرس الأول ص6 : ( لماذا انتهت معركة
صفين دون هزيمة لمعاوية؟.
وقد كانت مؤشرات الهزيمة بدأت. . .
) ويعترف بتخاذل
أتباعه في أكثر من ملزمة فيقول على سبيل المثال في ملزمته "في ظلال مكارم الأخلاق -
الدرس الأول ص6" : ( وكان جيش معاوية يجتمعون تحت رايته لكن أصحاب الإمام علي كانوا
يتخاذلون و يتثاقلون ، والتفرق قائم بينهم لا يتحركون إلا بعد عناء وتعب شديد
وتحريض مستمر،. . .
عدم وعي إلى درجه رهيبة أن يكون أولئك الناس الذي بينهم علي
بن أبي طالب أمير المؤمنين، لكنهم كانوا عندما يرون أنفسهم لا يخافون عليا يأمنون
جانبه ، كان يكثر شقاقهم ، و نفاقهم ، وكلامهم ، ومخالفاتهم ، وتحليلاتهم وتمردهم ،
وأذيتهم.
) !! وأما ما أخفاه حسين الحوثي عن أتباعه فهو أنه وقبل وفاة أمير
المؤمنين علي رضي الله عنه سقطت بعض الولايات الهامة جداً بيد خصومه من أهل الشام
مثل ولاية مصر وما استطاع استعادتها حتى استشهد رضي الله عنه.
3- هزيمة الحسن لم
يعترف بهزيمة الحسن رضي الله عنه فقط بل زعم أنه قهر !! والقهر أشد أنواع الهزيمة
يقول في ملزمته "في ظلال مكارم الأخلاق - الدرس الأول ص6 " : ( وقد تحرك الإمام
الحسن (عليه السلام ) ليواصل المسيرة مسيرة والده الإمام علي (عليه السلام ) فآل
الحال إلي أن يقف مقهورا ًويأخذ ما يمكن من الشروط لتأمين مجتمع أهل العراق، عندما
تخاذل أصحابه.
) فهل الحسن رضي الله عنه وقد قهر وهزم وسلم الخلافة الإسلامية (
ممن يعشق السلطة ، من يعشق الحياة ، من يعشق المنصب ، هو من يريد أن يتمتع أياماً
متتالية بلقب أمير المؤمنين ، أو نحوه من الألقاب ) ؟ أم أن كلام الحوثي صرير باب
وطنين ذباب ؟! 4- هزيمة واستشهاد الحسين أما هزيمة الحسين رضي الله عنه واستشهاده
في كربلاء فقد ذكرها حسين الحوثي بنفسه بعد كلامه السابق بصفحة فقط !! يقول في
"دروس من وحي عاشوراء ص10" : ( ذلك التفريط هو الذي جعل أهل العراق قبل أهل الشام
يصلون إلى كربلاء فيحاصرون الحسين وأهل بيته عليهم السلام ، جعلهم قبل أهل الشام
يوجهون النبال إلى صدره ، وهم من عاش بينهم علي عليه السلام سنين يحدثهم ويعظهم
ويرشدهم. . .
) فقتلة الحسين رضي الله عنه هم أهل العراق لا غير ولا سوى باعتراف
حسين الحوثي أو بالأصح هم شيعة الكوفة حتى لا نظلم أهل العراق !! هم شيعة الكوفة
الذين يبكون الآن ويلطمون في شهر محرم حتى جعلوا من المسلمين سخرية وأضحوكة للأمم
الأخرى بسبب المناظر المقززة والدماء السائلة !!! 5- هزيمة واستشهاد زيد بن علي لو
سأل صغار طلبة العلم لأخبروه بأن الإمام زيد بن علي رضي الله عنه قد هزم واستشهد في
عام 122ه بل هو نفسه يتحدث في بعض ملازمه عن استشهاد الإمام زيد عليه السلام
وهزيمة من معه.
6- هزائم الإمام الهادي أما قوله : ( أو انهزم الهادي ) ؟ فدليل
على جهله منقطع النظير !! فقد تعرض الإمام الهادي عليه السلام لهزائم كثيرة جداً
لكنها لم تقلل من قدره ولا شجاعته ولا رفعت قدر الذين هزموه !! وإليكم البيان الذي
يكشف حقيقة جهل الحوثي الشانئ القالي !! فبعد دخول الإمام الهادي عليه السلام صنعاء
في العام 288ه تعرض لهزائم كثيرة جداً كما هو معلوم لكل من اطلع على التاريخ وعلى
سيرة الإمام الهادي وهذه بعضها : ( ولما كان فيها - أي صنعاء - استجمع آل طريف وآل
يعفر قواهم وقصدوا بجموعهم الإمام إلى صنعاء لحربه واضطروه إلى مغادرتها إلى مدينة
كوكبان فساروا بإثره إليه وساعدهم أهلها وأهل شبام وغيرهم في المنطقة واضطروه إلى
الانسحاب إلى بلاد حاشد ولما كان في البون من بلاد حاشد تصدى له أهلها واضطروه إلى
مواصلة انسحابه إلى درب صريم من بلاد حاشد أيضاً وفيها أنزل أهله ثم انتقل منها إلى
ريده في بلاد حاشد أيضاً فقصده المتحالفون ضده إليها أيضاً وفتحوا الحرب عليه وكانت
كفتهم هي الراجحة. . .
) ( التاريخ العام لليمن الجزء الثاني لمحمد يحي الحداد
ص134 ) وزيادة في الإيضاح نسوق ما حصل في عام 290ه فقد : ( قصده أعداؤه التقليديون
من آل طريف وهو في قلة من عسكره - في بلاد أرحب - وأحاطوا به ولكنه أفلت بأعجوبة
بعد أن استبسل الطبريون في الدفاع عنه وأسروا عدداً من أنصاره كما أسروا ابنه
"المرتضى" ودخلوا بالأسرى إلى صنعاء وطافوا بهم في شوارعها تشهيراً بهم. . .
وكان
لاعتقالهم أثر سيء في نفس الإمام ) ( المصدر السابق ص136) وباختصار فالغرض توضيح
تناقضات وجهل هذا المعثار المهذار حتى لا يغتر بضلالاته أحد كما قال علماء الزيدية
في بيانهم الشهير عام 2004م قبل الحرب الأولى : ( فبناءً على ما تقدم ، رأى علماء
الزيدية الموقعون على البيان ، التحذير من ضلالات المذكور وأتباعه ، وعدم الاغترار
بأقواله وأفعاله التي لا تمت إلى أهل البيت وإلى المذهب الزيدي بصلة ، وأنه لا يجوز
الإصغاء إلى تلك البدع والضلالات ولا التأييد لها ، ولا الرضا بها ( ومن يتولهم
منكم فإنه منهم ) وهذه براءة للذمة ، وتخلصاً أمام الله من واجب التبليغ ، والله
الموفق.
الموقعون على البيان : 1- العلامة محمد بن محمد المنصور.
2- القاضي
العلامة أحمد محمد الشامي.
3- العلامة حمود عباس المؤيد.
4- العلامة صلاح بن
أحمد فليته.
5- الأستاذ حسن محمد زيد.
( رئيس الهيئة العليا للمشترك حالياً
) 6- العلامة إسماعيل عبد الكريم شرف الدين.
7- محمد علي العجري.
8- حسن
أحمد أبو علي.
9- محمد حسن الحمزي.
10- محمد حسن عبد الله الهادي
.
وآخرون. ) (1) 7- هزيمة آل البيت المطلقة !! ناقض كل كلامه السابق واعترف
بهزيمة كبار زعماء أهل البيت هزيمة مطلقة - وكما قلنا فإن هذا لا ينقص من قدرهم ولا
يزيد من قدر عدوهم وإنما أسوق الكلام ليعلم القارئ بتناقضات الحوثي التي لا تنتهي -
فقال في ملزمته "في ظلال مكارم الأخلاق - الدرس الأول ص5" : ( لا يستطيع أن يخرج هو
- أي الإمام زين العابدين عليه السلام - فيعلن الدعوة إلى أعلاء كلمة الله ونصر دين
الله ، ليس لضعفه هو أو لعدم كماله وإنما رأى الناس من حوله كلهم مهزومين كلهم
مقهورين فمن الذي يستطيع أن يحركهم ؟ وهذه أحيانا تحصل ، تحدث وضعيات كهذه ، لكنها
وضعيات هي نتيجة تقصير من قبل الناس أنفسهم يوم تخاذلوا مع الإمام علي (عليه السلام
) كانت نتيجة تخاذلهم قوة للباطل في جانب بني أمية ، جعلت مواجهتهم لذلك الباطل في
أيام الإمام الحسن (عليه السلام) صعبه جداَ، تخاذلوا معه أيضا جعلت المواجهة في
أيام الإمام الحسين عليه السلام أكثر صعوبة أيضاً وصل الحال إلى أن يصبح واقع الأمة
في عصر الإمام زين العابدين عليه السلام هو الانكسار ، الهزيمة المطلقة ) !! فيا
للعجب من هذا التناقض المخزي المخجل الذي يدل على مقدار جهل صاحبه وتخبطه !! الهامش
(1) نقلنا البيان كاملاً في الحلقة الثانية من "جهليات من ملازم حسين
الحوثي".

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد