قاسم عمر
صالح السقاف
صالح السقاف
لم يعد اليوم ما يجري بالجنوب وتقوم به بعض
العناصر مطالب كما بدأت في بداية الأمر فقد انكشفت الأقنعة عن هذه العناصر وما تقوم
به من أعمال تخريبية للممتلكات العامة والخاصة بل ورفع الشعارات الشطرية وزرع ثقافة
الكراهية أساليب كشفت الأقنعة عن تلك العناصر ولم يعد هناك مبرر لا أية قضايا أو
مطالب لهذه العناصر سوى قطع الطرقات وقتل الناس بالبطاقة ورفع الأعلام التشطيرية لأنه اختلط الحابل بالنابل كما يقول
المثل فالذين كانت لهم حقوق مشروعة أصبحت هذه العناصر مسؤولة عنها باعتبارها من
حولت تلك المطالب والمظالم إن وجدت إلى تآمر وتخريب للوطن ووحدته.
إن من يعتقد
أن ما يجري بصعدة وما تسيل من دماء هناك هو لأجل انفصال الجنوب عن الشمال "وأهم"
ويسبح في الماء العكر لأن ما يحصل هو لأجل الوطن ووحدته الذي ظل شعبنا يناضل لأجلها
ودفع كوكبة من الشهداء لأجل تحقيقها حتى تحققت في 22 مايو 90م وانتصرت على مؤامرة
الانفصال ولهذا نقول: على هذه العناصر التي تبرر ما تقوم به أن تعود إلى رشدها
لأنها هي ومن يدعمها داخلياً وخارجياً واهمون بعودة التشطير البغيض الذي دفعنا
الغالي من أجل إنهاء وعلى هذه العناصر اليوم العودة إلى رشدها وصوابها لأن الوطن لم
يعد ملكاً لأحد فهو ملك للشعب فلهذا على هؤلاء الذين يقومون بما يقومون به بالجنوب
أن يعلموا أن ما يجري بصعدة وما تسيل من دماء ليس لأغراض تحقيق أهدافهم وعليهم أن
يأخذوا العبرة من ماضي التشطير ومن صعدة وما يجري بها وما تقوم به عناصر تنظيم
القاعدة وأن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم لأن ما يقومون به لا يخدم أي قضية مطلبية لهم
فهل يدركون ويفهمون ذلك؟.
والله من وراء القصد..
العناصر مطالب كما بدأت في بداية الأمر فقد انكشفت الأقنعة عن هذه العناصر وما تقوم
به من أعمال تخريبية للممتلكات العامة والخاصة بل ورفع الشعارات الشطرية وزرع ثقافة
الكراهية أساليب كشفت الأقنعة عن تلك العناصر ولم يعد هناك مبرر لا أية قضايا أو
مطالب لهذه العناصر سوى قطع الطرقات وقتل الناس بالبطاقة ورفع الأعلام التشطيرية لأنه اختلط الحابل بالنابل كما يقول
المثل فالذين كانت لهم حقوق مشروعة أصبحت هذه العناصر مسؤولة عنها باعتبارها من
حولت تلك المطالب والمظالم إن وجدت إلى تآمر وتخريب للوطن ووحدته.
إن من يعتقد
أن ما يجري بصعدة وما تسيل من دماء هناك هو لأجل انفصال الجنوب عن الشمال "وأهم"
ويسبح في الماء العكر لأن ما يحصل هو لأجل الوطن ووحدته الذي ظل شعبنا يناضل لأجلها
ودفع كوكبة من الشهداء لأجل تحقيقها حتى تحققت في 22 مايو 90م وانتصرت على مؤامرة
الانفصال ولهذا نقول: على هذه العناصر التي تبرر ما تقوم به أن تعود إلى رشدها
لأنها هي ومن يدعمها داخلياً وخارجياً واهمون بعودة التشطير البغيض الذي دفعنا
الغالي من أجل إنهاء وعلى هذه العناصر اليوم العودة إلى رشدها وصوابها لأن الوطن لم
يعد ملكاً لأحد فهو ملك للشعب فلهذا على هؤلاء الذين يقومون بما يقومون به بالجنوب
أن يعلموا أن ما يجري بصعدة وما تسيل من دماء ليس لأغراض تحقيق أهدافهم وعليهم أن
يأخذوا العبرة من ماضي التشطير ومن صعدة وما يجري بها وما تقوم به عناصر تنظيم
القاعدة وأن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم لأن ما يقومون به لا يخدم أي قضية مطلبية لهم
فهل يدركون ويفهمون ذلك؟.
والله من وراء القصد..
