محمد احمد
عباد الدويل
عباد الدويل
إن شهداء اليمن الذين قادوا حركات التحرر
والانتفاضات المسلحة في الأربعينات والخمسينات -شهداء اليمن الذين ناضلوا ضد
الإمامة والاستعمار من شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه..
شهداء اليمن الذين سقطوا
نتيجة الصراعات الحزبية والفتن بين الأخوة والرفاق شهداء اليمن الذين ضحوا من اجل
وحدة هذا الوطن الغالي..
شهداء اليمن الذين ضحوا بأنفسهم من اجل دحر
المؤامرات ضد الحرية والديمقراطية
والوحدة يتوجهون برسالة إلى كل محبي اليمن لاستقراره وتطوره ونهضته..
رسالة إلى
جميع القوى السياسية والثقافية والاجتماعية..
رسالة إلى علماء اليمن إلى
المنظمات المدنية والاتحادات الشبابية والعمالية..
رسالة إلى المؤتمر الشعبي
العام وكافة الأحزاب في بلادنا بان ينتهزوا الفرصة الأخيرة لإنقاذ اليمن من المأزق
الذي يعيش فيه..
إنقاذه من تكالب الأعداء والقوى الخارجية والتي تريد تمزيق
اليمن إلى دويلات وإشعال الحرب الأهلية الفرصة الأخيرة والمتمثلة في دعوة الرئيس
علي عبدالله صالح إلى عقد مؤتمر وطني للحوار الوطني الموحد تناقش فيه جميع القضايا
والمسائل والتي تهم الوطن والشعب اليمني بكل أطيافه ويطالب شهداء الوطن ربنا يرحمهم
ويسكنهم فسيح جناته بان يتم الابتعاد عن إلغاء الآخر..
لأنه الكل مسئول عن هذا
الوطن وهنا يجب في هذا المؤتمر للحوار الوطني بأن يتم الاتفاق على الحد الأدنى من
القضايا والتي تهم الوطن اليمني وشعبه وهنا على الكل والذين سيحضرون المؤتمر
الاتفاق والخروج بحلول مناسبة لإنقاذ الوطن من المؤامرات الخارجية والداخلية ووضع
المعالجات لمحاربة الفساد وكيفية القضاء على المفسدين ومحاكمتهم أمام الشعب لكي
يكونوا عبرة للآخرين ووضع المعايير والأسس لكيفية اختيار الرجل المناسب والكفؤ
ووضعه في المكان المناسب.
إن رسالة الشهداء احتوت على مسائل كثيرة ومنها الآتي:
يجب على جميع الأطياف السياسية ممثلة بأحزابها والمنظمات المدنية والاجتماعية
والثقافية والمختصين والخبراء في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي المشاركة في
هذا المؤتمر - مؤتمر الحوار الوطني بدون تردد، وعند المشاركة في هذا المؤتمر يجب أن
تناقش القضايا بكل شفافية والابتعاد عن المزايدات والتي ستؤدي فيما بعد إلى التفرجة
والانقسام وعدم الخروج برئ واضحة لإصلاح الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في
اليمن، ومعالجة جميع السلبيات والتي أدت بالوطن إلى الوضع الذي نحن
فيه.
والاستفادة من كل الايجابيات، وضع البرامج والخطط لجميع القرارات والمسائل
والتي سيتم الاتفاق عليها وتحديد الفترات الزمنية لتنفيذها وعقد اللقاءات الدورية
لمعرفة ما يتم تنفيذه، الابتعاد عن الأنانية والترفع على الآخر ممن يشارك في
المؤتمر الوطني للحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر، وضع ميثاق شرف تلتزم به جميع
الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية والمنظمات المدنية لإنقاذ الوطن اليمني
الموحد من الانهيار والهاوية والتي سوف يتضرر منها الكل وبدون استثناء، على
المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بان يدركوا بان الوطن للجميع وليس لقبيلة أو
مجموعة أو حزب.
ويختتم الشهداء رسالتهم لجميع المشاركين في هذا المؤتمر بأن
يشعروا بالمسئولية وشعبنا اليمني قد مل من الصراعات والمزايدات ويرى في الحوار بأنه
المخرج الوحيد لانتشال اليمن من الوضع الذي يعيشه حالياً.
والانتفاضات المسلحة في الأربعينات والخمسينات -شهداء اليمن الذين ناضلوا ضد
الإمامة والاستعمار من شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه..
شهداء اليمن الذين سقطوا
نتيجة الصراعات الحزبية والفتن بين الأخوة والرفاق شهداء اليمن الذين ضحوا من اجل
وحدة هذا الوطن الغالي..
شهداء اليمن الذين ضحوا بأنفسهم من اجل دحر
المؤامرات ضد الحرية والديمقراطية
والوحدة يتوجهون برسالة إلى كل محبي اليمن لاستقراره وتطوره ونهضته..
رسالة إلى
جميع القوى السياسية والثقافية والاجتماعية..
رسالة إلى علماء اليمن إلى
المنظمات المدنية والاتحادات الشبابية والعمالية..
رسالة إلى المؤتمر الشعبي
العام وكافة الأحزاب في بلادنا بان ينتهزوا الفرصة الأخيرة لإنقاذ اليمن من المأزق
الذي يعيش فيه..
إنقاذه من تكالب الأعداء والقوى الخارجية والتي تريد تمزيق
اليمن إلى دويلات وإشعال الحرب الأهلية الفرصة الأخيرة والمتمثلة في دعوة الرئيس
علي عبدالله صالح إلى عقد مؤتمر وطني للحوار الوطني الموحد تناقش فيه جميع القضايا
والمسائل والتي تهم الوطن والشعب اليمني بكل أطيافه ويطالب شهداء الوطن ربنا يرحمهم
ويسكنهم فسيح جناته بان يتم الابتعاد عن إلغاء الآخر..
لأنه الكل مسئول عن هذا
الوطن وهنا يجب في هذا المؤتمر للحوار الوطني بأن يتم الاتفاق على الحد الأدنى من
القضايا والتي تهم الوطن اليمني وشعبه وهنا على الكل والذين سيحضرون المؤتمر
الاتفاق والخروج بحلول مناسبة لإنقاذ الوطن من المؤامرات الخارجية والداخلية ووضع
المعالجات لمحاربة الفساد وكيفية القضاء على المفسدين ومحاكمتهم أمام الشعب لكي
يكونوا عبرة للآخرين ووضع المعايير والأسس لكيفية اختيار الرجل المناسب والكفؤ
ووضعه في المكان المناسب.
إن رسالة الشهداء احتوت على مسائل كثيرة ومنها الآتي:
يجب على جميع الأطياف السياسية ممثلة بأحزابها والمنظمات المدنية والاجتماعية
والثقافية والمختصين والخبراء في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي المشاركة في
هذا المؤتمر - مؤتمر الحوار الوطني بدون تردد، وعند المشاركة في هذا المؤتمر يجب أن
تناقش القضايا بكل شفافية والابتعاد عن المزايدات والتي ستؤدي فيما بعد إلى التفرجة
والانقسام وعدم الخروج برئ واضحة لإصلاح الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في
اليمن، ومعالجة جميع السلبيات والتي أدت بالوطن إلى الوضع الذي نحن
فيه.
والاستفادة من كل الايجابيات، وضع البرامج والخطط لجميع القرارات والمسائل
والتي سيتم الاتفاق عليها وتحديد الفترات الزمنية لتنفيذها وعقد اللقاءات الدورية
لمعرفة ما يتم تنفيذه، الابتعاد عن الأنانية والترفع على الآخر ممن يشارك في
المؤتمر الوطني للحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر، وضع ميثاق شرف تلتزم به جميع
الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية والمنظمات المدنية لإنقاذ الوطن اليمني
الموحد من الانهيار والهاوية والتي سوف يتضرر منها الكل وبدون استثناء، على
المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بان يدركوا بان الوطن للجميع وليس لقبيلة أو
مجموعة أو حزب.
ويختتم الشهداء رسالتهم لجميع المشاركين في هذا المؤتمر بأن
يشعروا بالمسئولية وشعبنا اليمني قد مل من الصراعات والمزايدات ويرى في الحوار بأنه
المخرج الوحيد لانتشال اليمن من الوضع الذي يعيشه حالياً.
