محمد
الشحيري
الشحيري
من الأهمية ضرورة توافر الشجاعة الكاملة لأي مسؤل
مختص يريد إصلاح مشروعاً معيناً، للقضاء على مختلف الاختلالات الموجودة ؟! وإذا
أراد طرح مشروع معين ، يجب تفعيل جوانبه القانونية لأن الاختلالات اليوم كثيرة في
الأجهزة ذات العلاقة بمصالح الناس ولا تنفع التصورات التي تحافظ على العلاقات
الشخصية أو الاجتماعية ، لأن الحياة لا تصلح إلا إذا أصلحت جميع جوانبها وهكذا في
أي مرفق من مرافق الدولة، مهما ظن البعض أن ذلك المرفق غير مهم.
لذا أولاً يجب أن يقوم صاحب المرفق الذي يعمل فيه
بوضع التصورات للإصلاح والتطوير بعيداً عن المصلحة الشخصية ..
ولابد من التجرد
التام من منطلق المصلحة العامة والإيمان بأن يقدم للوطن حاضراً ومستقبلاً .
ولا
يترك أي ثغرة للمصالح الذاتية أو التدخلات السياسية والاجتماعية ، وهنا الشجاعة
مطلوبة من المسؤول الأول وقيادة المحافظة الاستمرار في الإصلاح والتغيير والتطوير
دون أي تدخلات أو قبول طرح الملاحظات، وإلا فأن أي تصورات محكومة بأي ظروف فهي غير
نافعة، بل تعود بالأمور إلى سابق عهدها، بل أكثر فشلاً وألماً!! وهذا ما نريد أن
نلمسه من محافظنا المتحمس الذي وقع في بوتقة التراكمات والاختلالات السياسية
والثقافية والأمنية في أبين..
؟ ! ولا نريده أن يستسلم بمنظور "كلمة" الوضع
العام..فهذا فشل وهراء وسمعنا الفاشلين يتلفظون بهكذا كلام..
سيادة
المحافظ..
مؤخراً أصبح لبعض أصحاب الأفكار الحراكية والعقول المتشددة ، احترام
لسيادتكم وشخصكم، فقط يريدون الاقتراب منهم وسماع أفكارهم التي تخدم أبناء المحافظة
والمحافظة بشكل عام!! وهذا يتطلب منكم الفراغ لتفضي إلى مشاركة الجميع و الاستماع
منهم، .
ويأخذ ما هو في اتجاه المنظور السياسي الحالي والمستقبل المتطور
والمشاركة الديمقراطية لكل العقول النيرة، فليست أفكارهم فرضاً على سلطة ولا على
قانون..
وجلوسهم معكم للمصلحة العامة والمحافظة التي تحتاج إلى العمل بأولويات
مرتبطة بحياة الناس أولاً وغرس حب الولاء للوطن ثانياً ، فالجميع معكم وسيقفون إلى
جانبكم ، إذا وضعتم اتجاهات عملكم وفق أولويات هامة ومهمة ، وهي خطوة أنتم قادرون
عليها ، على الأقل لتغيير النظرة العامة عند الناس بأن المحافظة ستظل كما هي طالما
هكذا أمور تدار وبشكل روتيني..!!.
ولأن فلسفة الشارع وثقافته منطوية على وسائل
الإعلام المعارضة..
وليس أمام العامة من الناس إلا التصديق بما يقال لأن هناك
فراغاً وهو بين الحاكم والمحكوم فهي خطوة للجلوس مع طائفة متنوعة ومتنورة في الطيف
السياسي والحزبي والاجتماعي.! كما أنها خطوة على طريق الاستعداد المبكر لاستقبال
الحدث الرياضي ، خليجي عشرين " في 22 نوفمبر 2010م .
نتمنى أن ترى هذه الخطوة
النور اعتباراً من بداية العام القادم 2010م..
والله الموفق.
مختص يريد إصلاح مشروعاً معيناً، للقضاء على مختلف الاختلالات الموجودة ؟! وإذا
أراد طرح مشروع معين ، يجب تفعيل جوانبه القانونية لأن الاختلالات اليوم كثيرة في
الأجهزة ذات العلاقة بمصالح الناس ولا تنفع التصورات التي تحافظ على العلاقات
الشخصية أو الاجتماعية ، لأن الحياة لا تصلح إلا إذا أصلحت جميع جوانبها وهكذا في
أي مرفق من مرافق الدولة، مهما ظن البعض أن ذلك المرفق غير مهم.
لذا أولاً يجب أن يقوم صاحب المرفق الذي يعمل فيه
بوضع التصورات للإصلاح والتطوير بعيداً عن المصلحة الشخصية ..
ولابد من التجرد
التام من منطلق المصلحة العامة والإيمان بأن يقدم للوطن حاضراً ومستقبلاً .
ولا
يترك أي ثغرة للمصالح الذاتية أو التدخلات السياسية والاجتماعية ، وهنا الشجاعة
مطلوبة من المسؤول الأول وقيادة المحافظة الاستمرار في الإصلاح والتغيير والتطوير
دون أي تدخلات أو قبول طرح الملاحظات، وإلا فأن أي تصورات محكومة بأي ظروف فهي غير
نافعة، بل تعود بالأمور إلى سابق عهدها، بل أكثر فشلاً وألماً!! وهذا ما نريد أن
نلمسه من محافظنا المتحمس الذي وقع في بوتقة التراكمات والاختلالات السياسية
والثقافية والأمنية في أبين..
؟ ! ولا نريده أن يستسلم بمنظور "كلمة" الوضع
العام..فهذا فشل وهراء وسمعنا الفاشلين يتلفظون بهكذا كلام..
سيادة
المحافظ..
مؤخراً أصبح لبعض أصحاب الأفكار الحراكية والعقول المتشددة ، احترام
لسيادتكم وشخصكم، فقط يريدون الاقتراب منهم وسماع أفكارهم التي تخدم أبناء المحافظة
والمحافظة بشكل عام!! وهذا يتطلب منكم الفراغ لتفضي إلى مشاركة الجميع و الاستماع
منهم، .
ويأخذ ما هو في اتجاه المنظور السياسي الحالي والمستقبل المتطور
والمشاركة الديمقراطية لكل العقول النيرة، فليست أفكارهم فرضاً على سلطة ولا على
قانون..
وجلوسهم معكم للمصلحة العامة والمحافظة التي تحتاج إلى العمل بأولويات
مرتبطة بحياة الناس أولاً وغرس حب الولاء للوطن ثانياً ، فالجميع معكم وسيقفون إلى
جانبكم ، إذا وضعتم اتجاهات عملكم وفق أولويات هامة ومهمة ، وهي خطوة أنتم قادرون
عليها ، على الأقل لتغيير النظرة العامة عند الناس بأن المحافظة ستظل كما هي طالما
هكذا أمور تدار وبشكل روتيني..!!.
ولأن فلسفة الشارع وثقافته منطوية على وسائل
الإعلام المعارضة..
وليس أمام العامة من الناس إلا التصديق بما يقال لأن هناك
فراغاً وهو بين الحاكم والمحكوم فهي خطوة للجلوس مع طائفة متنوعة ومتنورة في الطيف
السياسي والحزبي والاجتماعي.! كما أنها خطوة على طريق الاستعداد المبكر لاستقبال
الحدث الرياضي ، خليجي عشرين " في 22 نوفمبر 2010م .
نتمنى أن ترى هذه الخطوة
النور اعتباراً من بداية العام القادم 2010م..
والله الموفق.