شكري
الزعيتري
الزعيتري
إن كان غريمك القاضي فمن تشارع وان كان المعتدي
على أرضك قائد عسكري فلمن تشتكي وإن كان مبتزك موظف حكومي عالي الدرجة الوظيفية
فلمن تلجأ. .
وان كان ناهبك ذو نفوذ فمن ستصارع وإذا كان منافسك في التجارة
مسئول حكومي وزيرا أو ما في مستواه وعبر ابنه أو شريكه يستغل وظيفته العامة فيتاجر
ويبيع تجارته لمؤسسته الحكومية العامة التي يديرها ويحكمها فمن ستنافس. .
وهذا من بعض ما هو كائن اليوم ونعانيه
بالساحة اليمنية.
فالصحفي نجده اليوم يحاكم وغريمة قاضي محكمه. .
والمستثمر
ينهب وناهبه موظف حكومي. .
والتاجر ينافس ومنافسة وزير. .
وغير هذا من
التجاوزات للقوانين من كبار القوم والنهب الذي يتم من قبل نافذين في السلطة
وحكومتها.
إذ نجد بأنه أصبح لا إعتبار للقوانيين المشرعة.
ونجد الكثير من
موظفي قطاعات عامة حكومية وكمسئولين وذوي اختصاص ( أذن من طين. .
وأذن من عجين)
وخاصة عندما يحدث التجاوز ممن هم أعلى منهم درجه وظيفية حكومية. .
ولا يحركون
ساكناً تجاه الفساد والإفساد.
فلا نرى حلول وفصل في كثير من القضايا وإنما نري
الفساد والإفساد الإداري والمالي في قطاعات الدولة يتفشي ويتزايد وبجرائه مع أن
كثيراً من تلك المشاكل والقضايا أصبحت واضحة للعيان وتطرح وتتناولها بالشرح
والتوصيف والنقد الصحافة المحلية ولا أحد يأبه من مسئولينا الحكوميين
. .
وأخرى يروي عنها أصاحبها من الأفراد ممن يتعرضون للمشاكل والظلم من قبل
نافذين في السلطة. .
ونرى إصلاح الحال في موقع (محلك قف ) وفي أحسن الأحوال
قرارات وتوجيهات وقوانين تشرع فتكون (حبر على الورق فقط بعدم التنفيذ ) وكلمة ( الو
) من ذي نفوذ أعلى تقال دائما ونسمع بها مراراً وتكراراً (الو ) تحرك وافعل شئ إلى
جانبنا والمفسدة (الوساطات ) فيتحرك لظهور (مصالح متبادلة ).
اختم
بالقول بأنه سألني احد الأشخاص أثناء جلسة نقاش مطوله بقوله : إذن لمن الملتجئ ب
. .
؟ فأجبت علية بقولي فقط (لله سبحانه وتعالي).
وأقول هنا في مقالي هذا
وأنت يا مواطن مظلوم إن كان خصمك في قضية ما نافذ في السلطة ( حسبك الله تعالى
).
وليكن (الله) معنا جميعاً أبناء اليمن (عامة هذا الشعب المدلس علية ) (وإنا
لله وإنا إليه راجعون). .
(ولا حول ولا قوة إلا بالله ). .
إلى حين فرج
المولى سبحانه وتعالى فالوطن يكاد يكون ملاذاً لنافذين ظالمين له ولشعبه وناهبين
لهما.
s_hz208@hotmail. com
على أرضك قائد عسكري فلمن تشتكي وإن كان مبتزك موظف حكومي عالي الدرجة الوظيفية
فلمن تلجأ. .
وان كان ناهبك ذو نفوذ فمن ستصارع وإذا كان منافسك في التجارة
مسئول حكومي وزيرا أو ما في مستواه وعبر ابنه أو شريكه يستغل وظيفته العامة فيتاجر
ويبيع تجارته لمؤسسته الحكومية العامة التي يديرها ويحكمها فمن ستنافس. .
وهذا من بعض ما هو كائن اليوم ونعانيه
بالساحة اليمنية.
فالصحفي نجده اليوم يحاكم وغريمة قاضي محكمه. .
والمستثمر
ينهب وناهبه موظف حكومي. .
والتاجر ينافس ومنافسة وزير. .
وغير هذا من
التجاوزات للقوانين من كبار القوم والنهب الذي يتم من قبل نافذين في السلطة
وحكومتها.
إذ نجد بأنه أصبح لا إعتبار للقوانيين المشرعة.
ونجد الكثير من
موظفي قطاعات عامة حكومية وكمسئولين وذوي اختصاص ( أذن من طين. .
وأذن من عجين)
وخاصة عندما يحدث التجاوز ممن هم أعلى منهم درجه وظيفية حكومية. .
ولا يحركون
ساكناً تجاه الفساد والإفساد.
فلا نرى حلول وفصل في كثير من القضايا وإنما نري
الفساد والإفساد الإداري والمالي في قطاعات الدولة يتفشي ويتزايد وبجرائه مع أن
كثيراً من تلك المشاكل والقضايا أصبحت واضحة للعيان وتطرح وتتناولها بالشرح
والتوصيف والنقد الصحافة المحلية ولا أحد يأبه من مسئولينا الحكوميين
. .
وأخرى يروي عنها أصاحبها من الأفراد ممن يتعرضون للمشاكل والظلم من قبل
نافذين في السلطة. .
ونرى إصلاح الحال في موقع (محلك قف ) وفي أحسن الأحوال
قرارات وتوجيهات وقوانين تشرع فتكون (حبر على الورق فقط بعدم التنفيذ ) وكلمة ( الو
) من ذي نفوذ أعلى تقال دائما ونسمع بها مراراً وتكراراً (الو ) تحرك وافعل شئ إلى
جانبنا والمفسدة (الوساطات ) فيتحرك لظهور (مصالح متبادلة ).
اختم
بالقول بأنه سألني احد الأشخاص أثناء جلسة نقاش مطوله بقوله : إذن لمن الملتجئ ب
. .
؟ فأجبت علية بقولي فقط (لله سبحانه وتعالي).
وأقول هنا في مقالي هذا
وأنت يا مواطن مظلوم إن كان خصمك في قضية ما نافذ في السلطة ( حسبك الله تعالى
).
وليكن (الله) معنا جميعاً أبناء اليمن (عامة هذا الشعب المدلس علية ) (وإنا
لله وإنا إليه راجعون). .
(ولا حول ولا قوة إلا بالله ). .
إلى حين فرج
المولى سبحانه وتعالى فالوطن يكاد يكون ملاذاً لنافذين ظالمين له ولشعبه وناهبين
لهما.
s_hz208@hotmail. com