كروان
الشرجبي
الشرجبي
وصلتني عدة رسائل من القراء الأعزاء وقد لاحظت أن
هذه الرسائل أرسلت في نفس اليوم وتحتوي على نفس الموضوع ولكنها بأسماء مختلفة ومدون
في أسفل كل إسم رقم هاتف محمول، ومطلوب أن اتصل لمزيد من المعلومات وبالفعل قمت
بالاتصال بأحد الأرقام وكان لأحد أولياء الأمور لطلاب يدرسون في مدرسة "عمر
المختار" للبنين وسألته عما جاء في رسالته، أكد لي صحتها وذكرت له أسماء الأشخاص
فأجبرني أنه يعرفهم وهم أيضاً أولياء أمور الطلاب في مدرسة "عمر المختار" وأخذت منه
مزيداً من التفاصيل التي سأوردها لكم من ضمن شكواه أو شكواهم المقدمة. وبالعودة إلى الرسائل فقد كانت تلك الرسائل تتحدث
عن هدم مدرسة عمر المختار للبنين من أجل بنائها وتوسعتها من جديد، حيث ورد فيها ما
يلي: يتم هدمها من أجل إعادة بنائها ونحن بصراحة قلقنا كثيراً لأن أولادنا لازالوا
صغاراً ولا نريدهم أن يبتعدوا كثيراً فالكل يعمل أن الوضع أصبح غير آمن على الأطفال
خصوصاً فقد سمعتم عن جرائم عديدة تقع في حق الأطفال وصلت إلى حد "الاغتصاب" والقتل
ولذلك وعلى أثر ذلك قررنا مجلس الآباء وأولياء الأمور التناقش في هذا الأمر مع
المجلس المحلي في المديرية والذي بدوره أبلغ التربية عن قلقنا وإزعاجنا وتم
الاقتراح من قبل المجلس المحلي للمديرية والتربية أنه لا يتم هدم المدرسة وإبقاء
الأولاد فيها خوفاً على ضياعهم وتشتتهم سيما وأن هناك ملعب تابع للمدرسة فهذا
الملعب سيتم فيه بناء المدرسة وبعد أن يتم بناؤها سننقل أولادنا إليها والمساحة
السابقة للمدرسة بعد هدمها ستكون هي الملعب وبذلك سيتم بناء المدرسة وفي نفس الوقت
الحفاظ على أولادنا من التشتت والضياع، والذي لا يعرفه أحد أن هذه المدرسة عدد
الطلاب فيها ثلاثة آلاف طالب فأين سيذهبون بهم؟!! ويضيفون أيضاً في رسائلهم أن
المقاول قد وافق على هذه الفكرة وعندما أراد العمل من أجل البدء ببناء المدرسة وجد
معارضة في الفرق الشعبية لكرة القدم بعد أن وجدوا الدعم الكامل من قبل الأستاذ /
عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي ، علماً بأن هذه الفرق
الشعبية التربية هي من سمح لهم باللعب في ملعبهم والآن أصبحوا مالكين لهذا الملعب
الذي هو في الأساس ملكاً للتربية!! وحقيقة الأمر استغربنا كثيراً من موقف الأستاذ /
عبدالكريم شائف فالمفروض أن يشجع أي قرارات من شأنها المحافظة على أولادنا وتحميهم
من التشتت وأن يقف إلى جانبنا نحن أولياء الأمور وأن يشيد بدور المجلس المحلي
بالمديرية وكذا مكتب التربية بالمديرية لاتخاذهم تلك الإجراءات الوقائية لأولادنا
والتي في نفس الوقت لن تعمل على توقف العمل من أجل بناء المدرسة ، فهل الفرق
الشعبية لكرة القدم أهم من أولادنا؟ أيقبل الأستاذ/ عبدالكريم تشتيت "3" آلاف طالب
من أجل ألا يتعرقل هؤلاء اللاعبون؟ أهذا منطق أو كلام يقبله العقل؟!! في الأخير نحن
لا نطلب إلا أن يطبق ما يراه العقل والمنطق وهو أن يتم بناء المدرسة في مساحة ملعب
المدرسة وإبقاء أولادنا في المدرسة حفاظاً عليهم وهذه الرسائل نوجهها إلى كل أصحاب
القرار في الجمهورية ونناشدهم بأن يقفوا إلى جانبنا وتأييد ما أقره المجلس المحلي
بالمديرية وكذا مكتب التربية والبناء في مساحة الملعب بدلاً من هدم المدرسة ولكم
جزيل الشكر
هذه الرسائل أرسلت في نفس اليوم وتحتوي على نفس الموضوع ولكنها بأسماء مختلفة ومدون
في أسفل كل إسم رقم هاتف محمول، ومطلوب أن اتصل لمزيد من المعلومات وبالفعل قمت
بالاتصال بأحد الأرقام وكان لأحد أولياء الأمور لطلاب يدرسون في مدرسة "عمر
المختار" للبنين وسألته عما جاء في رسالته، أكد لي صحتها وذكرت له أسماء الأشخاص
فأجبرني أنه يعرفهم وهم أيضاً أولياء أمور الطلاب في مدرسة "عمر المختار" وأخذت منه
مزيداً من التفاصيل التي سأوردها لكم من ضمن شكواه أو شكواهم المقدمة. وبالعودة إلى الرسائل فقد كانت تلك الرسائل تتحدث
عن هدم مدرسة عمر المختار للبنين من أجل بنائها وتوسعتها من جديد، حيث ورد فيها ما
يلي: يتم هدمها من أجل إعادة بنائها ونحن بصراحة قلقنا كثيراً لأن أولادنا لازالوا
صغاراً ولا نريدهم أن يبتعدوا كثيراً فالكل يعمل أن الوضع أصبح غير آمن على الأطفال
خصوصاً فقد سمعتم عن جرائم عديدة تقع في حق الأطفال وصلت إلى حد "الاغتصاب" والقتل
ولذلك وعلى أثر ذلك قررنا مجلس الآباء وأولياء الأمور التناقش في هذا الأمر مع
المجلس المحلي في المديرية والذي بدوره أبلغ التربية عن قلقنا وإزعاجنا وتم
الاقتراح من قبل المجلس المحلي للمديرية والتربية أنه لا يتم هدم المدرسة وإبقاء
الأولاد فيها خوفاً على ضياعهم وتشتتهم سيما وأن هناك ملعب تابع للمدرسة فهذا
الملعب سيتم فيه بناء المدرسة وبعد أن يتم بناؤها سننقل أولادنا إليها والمساحة
السابقة للمدرسة بعد هدمها ستكون هي الملعب وبذلك سيتم بناء المدرسة وفي نفس الوقت
الحفاظ على أولادنا من التشتت والضياع، والذي لا يعرفه أحد أن هذه المدرسة عدد
الطلاب فيها ثلاثة آلاف طالب فأين سيذهبون بهم؟!! ويضيفون أيضاً في رسائلهم أن
المقاول قد وافق على هذه الفكرة وعندما أراد العمل من أجل البدء ببناء المدرسة وجد
معارضة في الفرق الشعبية لكرة القدم بعد أن وجدوا الدعم الكامل من قبل الأستاذ /
عبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي ، علماً بأن هذه الفرق
الشعبية التربية هي من سمح لهم باللعب في ملعبهم والآن أصبحوا مالكين لهذا الملعب
الذي هو في الأساس ملكاً للتربية!! وحقيقة الأمر استغربنا كثيراً من موقف الأستاذ /
عبدالكريم شائف فالمفروض أن يشجع أي قرارات من شأنها المحافظة على أولادنا وتحميهم
من التشتت وأن يقف إلى جانبنا نحن أولياء الأمور وأن يشيد بدور المجلس المحلي
بالمديرية وكذا مكتب التربية بالمديرية لاتخاذهم تلك الإجراءات الوقائية لأولادنا
والتي في نفس الوقت لن تعمل على توقف العمل من أجل بناء المدرسة ، فهل الفرق
الشعبية لكرة القدم أهم من أولادنا؟ أيقبل الأستاذ/ عبدالكريم تشتيت "3" آلاف طالب
من أجل ألا يتعرقل هؤلاء اللاعبون؟ أهذا منطق أو كلام يقبله العقل؟!! في الأخير نحن
لا نطلب إلا أن يطبق ما يراه العقل والمنطق وهو أن يتم بناء المدرسة في مساحة ملعب
المدرسة وإبقاء أولادنا في المدرسة حفاظاً عليهم وهذه الرسائل نوجهها إلى كل أصحاب
القرار في الجمهورية ونناشدهم بأن يقفوا إلى جانبنا وتأييد ما أقره المجلس المحلي
بالمديرية وكذا مكتب التربية والبناء في مساحة الملعب بدلاً من هدم المدرسة ولكم
جزيل الشكر