;

حسين الحوثي : أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة والصحابة منحطون !! ..« الحلقة الثالثة» 1851

2009-11-24 03:56:28

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


تحذير علماء الزيدية من حسين الحوثي لا زلت أعتقد
أن ملازم حسين بدر الدين الحوثي يجب أن تطوى ولا تروى منذ قرأت بيان علماء الزيدية
في عام 2004م قبل الحرب الأولى والذين اعتبروا ملازمة بدع وضلالات فقالوا : (وبناء
على ما تقدم رأى علماء الزيدية التالية أسماؤهم التحذير من ضلالات المذكور وأتباعه،
وعدم
الاغترار بأقواله وأفعاله التي
لا تمت إلى أهل البيت وإلى المذهب الزيدي بصلة وأنه لا يجوز الإصغاء إلى تلك البدع
والضلالات ولا التأييد لها، ولا الرضاء بها(ومن يتولهم منكم فإنه منهم) وهذا براءة
للذمة، وتخلص أمام الله من واجب التبليغ، والله الموفق) (الموقعون : حمود عباس
المؤيد، أحمد الشامي، محمد محمد المنصور، صلاح بن أحمد فليته وآخرون) (البيان
كاملاً في كتاب "عصر الإمامة الزيدية في اليمن" للأستاذ الباحث المبدع عبد الفتاح
البتول وفي موقع وكالة سبأ وغيرها من المواقع) لكن أمام إصرار أتباعه على جعل هذه
الملازم منهجاً يدرس في مراكزهم الصيفية ومقرراً يلتزم بقراءتها الأتباع في السهول
والجبال فقد وجب على كل طالب علم وعالم الرد عليها بالتفصيل وكشف ما فيها من الضلال
والأباطيل براءة للذمة وتخلص أمام الله من واجب التبليغ وإنقاذاً للمخدوعين
بالشعارات الحوثية الكاذبة.
علماء الزيدية والأفكار الإمامية تسربت بعض العقائد
الإمامية الاثنى عشرية إلى الساحة اليمنية ووجدت من يتلقفها وينشرها باسم مذهب أهل
البيت !! ومنها سب الصحابة والولاية الإلهية وهما أكثر ما تحدث عنهما حسين الحوثي
في ملازمه !! ولم يصمت علماء الزيدية الأفاضل عن هذه الفواقر بل سارعوا إلى البيان
وفضحوا أهل البهتان لذلك أرى أن نشرها من أهم العوامل المساعدة على كشف الحوثي ومن
معه وهذه نماذج مما قالوا حفظهم الله تعالى : 1- العلامة محمد المنصور يقول فضيلة
العلامة السيد محمد بن علي المنصور في تقديمه لكتاب العلامة علي مجمل : (أما بعد :
فقد طلب مني الولد العلامة / علي بن أحمد بن ناصر مجمل حفظه الله أن أطلع على
رسالته ألمسماه : (القول الجلي في الذب عن مذهب الإمام زيد بن علي) فقرأتها بحمد
الله ووجدت فيما نقله من نصوص أئمة الآل الكرام والجهابذة الأعلام ما يفيد العلم
اليقيني للقارئ ببراءة الزيدية وأتباعهم من الرفض وسب أصحاب رسول الله الأبرار وأن
من رمى الزيدية بشيء من ذلك فقد أتى بهتاناً وزوراً) أقول : الحوثي كان يسب صحب
الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ثم يزعم أنه من أتباع المذهب الزيدي !! وها هو
العلامة المنصور يدمغه وأمثاله فيقول : (قد أتى بهتاناً وزوراً) 2- العلامة علي
مجمل كتب كتاباً رائعاً تحت عنوان "القول الجلي في الذب عن مذهب الإمام زيد بن علي"
ومما قاله في ص21 : (ولقد ظهر أناس في زمننا هذا ليس لهم هم إلا إيجاد الفرقة بين
المسلمين وإثارة الأحقاد والنزعات العنصرية والمذهبية فيما بينهم فتستروا بستار
الزيدية وتسموا باسم الزيدية وإن الزيدية منهم براء كما برئ الذئب من دم يوسف عليه
السلام وفي حقيقة الأمر وغايته ما هو إلا امتداد للفكر الإمامي الرافضي) بارك الله
فيك يا فضيلة العلامة مجمل فقد كشفت حقيقة الحوثي وأمثاله بهذا البيان القصير الذي
من لم يستوعبه فليراجع إيمانه !! ولتبك على عقله البواكي !! 3- العلامة محمد بن
أحمد الكبسي وتلميذه للعلامة السيد محمد بن أحمد بن محمد الكبسي كتاب اسمه "الفروق
الواضحة البهية بين الفرق الإمامية وبين الفرقة الزيدية" زاده روعة مراجعة وتحقيق
تلميذه البارع عبد الخالق بن عبد الله بن محمد إسحاق للطبعة الثانية والتي اعتمدها
المؤلف ووافق على طباعتها بختمه وتوقيعه في الصفحة الثانية وبالتالي فقد وافق على
ما أضافه تلميذه الفذ الأستاذ عبد الخالق إسحاق في الهامش وها أنا أنقل بعض ما جاء
فيه لأهميته : الزيدية وأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول العلامة الكبسي
في ص24-25 : (الفرقة الزيدية كما تحب الإمام علي فهي تحب صحابة الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم الذين مدحهم الله تعالى في كتابه العزيز : (وَالَّذِينَ آمَنُواْ
وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)
الأنفال74.
ومن هذا الاتجاه الصحيح في حب الإمام علي عليه السلام حباً لا غلو
فيه، ولا اعتداء مع الاحتفاظ بحق إخوانه من الصحابة والقرابة والترضي عنهم، كما
ترضى الله عنهم في كتابه، كيف لا نحبهم وهم العدول الأبرار الناقلين إلينا كتاب
الله وسنة المختار، فمن هذا الاتجاه يتضح الفرق بين الزيدية وبعض من يُنسبون إلى
الشيعة ويتناولون أعراض الصحابة الأخيار، وهذا من أبرز السمات الفارقة بين الزيدية
وغيرهم) فهل يقول قائل بعد هذا البيان الرائع إن الحوثي زيدي ؟!! لمحات عن زيدية
اليمن وعن الإمامية والإسماعيلية ما سبق هو عنوان كتاب للأستاذ الباحث الزيدي عبد
الكريم بن علي شرف الدين وقد حلق فيه عالياً بحيث يستحق نقل الكثير منه دون تعليق
لكن أكتفي هنا بالقليل من أقواله الرائعة والمميزة - سبق وأن نشرت الكثير من هذا
الكتاب في عدد سابق من "أخبار اليوم" - والتي تكشف حقيقة الحوثي ومن سار معه وسلك
مسلكه : اغتصاب الخلافة يقول السيد عبد الكريم شرف الدين في ص103 رداً على الاثنى
عشرية - ومن قال بمثل قولهم من الحوثية - : (فليتبصر من يقول بهذا القول، ومن يقول
باغتصاب الخلافة من الإمام علي، وليتدبر مغازي هذا القول وما يؤدي إليه، وليتق
الله، فإن القول بأن الخلافة بعد النبي أسندت إلى الإمام علي بأمر من الله ورسوله،
لا يؤدي إلى خير، وإنما يؤدي إلى الطعن في إيمان الصحابة، وإيمان الإمام علي نفسه،
وإلى زرع البغضاء في نفوس المسلمين، وإلى تفريق كلمتهم، وذلك ما يهدف إليه أعداء
الإسلام والمسلمين، وما استهدفه في البداية عبد الله بن سبأ).
الموقف من أبي بكر
وعمر كلام رائع وفذ لا يحتاج إلى تعليق أنقله بتمامه لفائدته الكبيرة حيث يقول وتحت
العنوان السابق من ص154-156 : (أما زيدية اليمن فإن موقفهم ممن سبق الإمام علي
بالخلافة، وهما الصحابيان الجليلان أبو بكر وعمر (رضي الله عنهما) يختلف عن موقف
الإمامية تجاههما، حيث أن زيدية اليمن يرضون عنهما، كما أجازوا إمامتها، أسوة بسلوك
الإمام علي نفسه الذي لم ينازعهما فيها.
لذلك فإن الإمام زيد بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب، عندما اشترط عليه أهل الكوفة التبرؤ منهما لكي يناصروه على
أعدائه، قال "لا أقول فيهما إلا خيراً، وما سمعت أبي يقول فيهما إلا خيراً" فرفضوه،
فسموا لذلك الرافضة.
وعلى نهج الإمام زيد بن علي وآبائه، فيما يتعلق بالموقف من
الصحابيين الجليلين أبي بكر وعمر : سار زيدية اليمن، فرضوا عنهما واعترفوا
بإمامتهما، وقالوا بجواز إمامة المفضول في وجود الأفضل، كما ذهب إلى ذلك الإمام
زيد، ونقدوا من كفر الذين تقدموا على الإمام علي في الخلافة، وممن نقدهم الإمام يحي
بن حمزة، فقال : إن تكفير من تقدم على علي في الخلافة "خطأ وجهالة وجرأة على الله
تعالى، لأن إيمان من تقدم عليه من الصحابة معلوم، وإخراجهم عنه مشكوك فيه".
ذلك
هو موقف زيدية اليمن ممن سبقوا الإمام علي في الخلافة وهم بذلك قد اقتدوا بموقف
الإمام علي نفسه، وموقف أولاده من بعده، تجاه الخلفاء الثلاثة.
ففي الحقيقة أن
الإمام علي لم ينازع أحداً ممن سبقوه في الخلافة، ولم يكفر أحداً منهم، أو يفسقه،
أو يتبرأ منه، فكان بذلك قدوة لمن سيأتي بعده من آل بيته ومن محبيه، فما بال من
يدعي حبه الآن، يخالفون أفعاله، ويتعصبون لما لم يتعصب له ويكفرون من لم يكفره،
ويفسقون من لم يفسقه، ويتبرؤون ممن لم يتبرأ منه. . ؟ وما بال من يقول بذلك، في حين
أنه قد بايع كل واحد ممن سبقوه، ورضي بخلافة كل منهم. . ؟ إن من سلوك الإمام علي كرم
الله وجهه، تجاه الخلفاء الذين سبقوه : يتضح أن من يكفرهم أو يفسقهم أو من يتبرأ
منهم أو من يلعنهم، إنما يقوم بمخالفة موقف الإمام علي تجاه أولئك الذين سبقوه، كما
يقوم بابتداع شيء لم يكن معهوداً عند الإمام علي أو عند أحد من آل البيت، لذلك فإن
تكفيرهم أو تفسيقهم أو لعنهم أو التبرؤ منهم أو من أي واحد منهم سواء في الماضي أو
في الوقت الحاضر، إنما هو ابتداع غير محمود، كما هو نوع من المزايدة المقيتة التي
لم تؤثر عن الإمام علي (كرم الله وجهه) ولا عن أحد من آل البيت، ومثالاً على ذلك
قول الإمام (زيد بن علي) المشار إليه آنفا، وأضيف إلى ذلك المثال، مثالاً آخر، تضمن
صراحة، رفض الإمام زين العابدين (علي بن الحسين عليه السلام) لذلك النوع من
المزايدة المقيتة، فقد روى المُزي في (تهذيب الكمال) وكذا الحافظ ابن كثير : قصة
القوم الذين قدموا المدينة من العراق، فسبوا أبا بكر وعمر ثم عثمان عند الإمام (علي
بن الحسين)، فقال لهم سائلاً : ((أأنتم من المهاجرين" (الذين أخرجوا من ديارهم
وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله") ؟ قالوا : لسنا منهم،
قال : أفأنتم من الذين قال الله عز وجل فيهم : ("والذين تبوأو الدار والإيمان من
قبلهم، يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم
ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون")؟ قالوا : لسنا منهم، قال
لهم : أما أنتم فقد تبرأتم من الفريقين أن تكونوا منهم، وأنا أشهد أنكم لستم من
الفرقة الثالثة، الذين قال الله عز وجل فيهم : (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا
اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم) قوموا عني : لا قرب الله داركم، فإنكم متسترون بالإسلام ولستم
من أهله)).
فهذا الرفض القوي من آل البيت لمن يطعن في من سبق الإمام علي
بالخلافة، وكذا الحكم بأن الطاعنين لهم ليسوا من أهل الإسلام، إنما يدل على حرص آل
البيت على احترام أبي بكر وعمر وعثمان، باعتبارهم من كبار الصحابة وعدم سماح آل
البيت لأحد أن ينال من أي واحد منهم. ) أبو بكر وعمر وفساد ذات البين يواصل الحديث
فيقول في ص157 : (ولقد أوردت كلام الإمام (زيد بن علي) ثم كلام والده الإمام زين
العابدين (علي بن الحسين) عليهما السلام، لعل ذلك يكون مقنعاً بتغيير المواقف
السلبية من الخلفاء الثلاثة عند من لا يزالون حتى وقتنا الحاضر يطعنون فيهم،
فالمواقف السلبية ضد أولئك الثلاثة لن تغير مما مضى شيئاً، كما أنها ليست من أصول
الدين ولا من فروعه، ولو كانت كذلك : لكان الإمام علي وآل البيت عليهم السلام، قد
اعتمدوها، ولكانوا قد أقروا الفئات التي اتخذت تلك المواقف السلبية من الخلفاء
الثلاثة على مواقفها، لكنهم - كما تبين من أقوال الإمام زين العابدين، ومن أقوال
الإمام زيد بن علي - قد رفضوا تلك المواقف، ورفضوا أصحابها، في الوقت الذي كانوا
فيه أشد الحاجة إلى المناصرة والمؤازرة، وما ذلك إلا لكون تلك المواقف في مفاهيمهم
تسببُ فساد ذات البين في صفوف المسلمين، التي هي الحالقة لدينهم وقوتهم ووحدة صفهم
.
وبذلك يتبين لكل ذي بصيرة وبصر : أن تلك المواقف السلبية ممن سبقوا الإمام علي
بالخلافة، إنما هي مخالفة لموقف الإمام علي نفسه ولمواقف آل البيت من بعده تجاههم
. هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، ليس لأحد الحق في أن يُخاصم (نيابة عن الإمام علي)
من سبقه بالخلافة، لأن الإمام علي نفسه (وهو صاحب الشأن) لم يوكل أحداً في حياته،
ولم يترك لأحد توكيلاً لأن يخاصم بعد مماته أولئك نيابة عنه، وبالتالي فإن إصدار
الأحكام بالتفكير أو التفسيق أو التبرؤ منهم أو باللعن، ليس لها أي مسوغ شرعي،
فلماذا يقيم البعض أنفسهم خصوماً وحكاماً في قضية لم تتوفر لهم فيها من صاحب الشأن
المسوغات الشرعية ؟.
ولما لم تتوفر لأحد من الإمام علي نفسه أو من ولديه الحسن
والحسين تلك المسوغات، فليس لمخلوق على وجه الأرض أن يحشر أنفه في قضية لم يسد أحد
إليه أمرها).
أبو بكر وعمر وإثارة الكراهية يذكر بكل وضوح من الذي يتسبب في
كراهية بعض المسلمين لبعضهم الآخر وتفريق كلمتهم وتمزيق وحدتهم فيقول في ص158 :
(لذا : فإن من الواجب المحتم أن يعرف الجميع أن تلك المواقف السلبية من الخلفاء
الثلاثة : إنما تؤدي إلى إغراق المسلمين في قضايا ماضوية لا تفيد المسلمين شيئاً،
وخاصة في الوقت الراهن (القرن الخامس عشر للهجرة) وإنما تثمر أشد الأمور فساداً
لشؤونهم، وهو إثارة كراهية بعض المسلمين لبعضهم الآخر، وتشتيت شملهم، وتفريق
كلمتهم، وتمزيق وحدتهم، في حين أن المسلمين في الوقت الحاضر أحوج ما يكونون إلى
وحدة الكلمة ووحدة الصف، لمجابهة أعداء الإسلام والمسلمين الذين قد تكالبوا علينا
وعلى ثرواتنا من كل جانب، واستخدموا ضدنا وضد عقيدتنا كل الوسائل التي بأيديهم. )
الختام الوجع كبير !! والجرح غائر !! من كلام الحوثي - الذي يتصبب جهلاً باطلاً
وادعاء كاذباً وفهماً أعوجاً سقيماً - في الصحابة وعائشة رضي الله عنهم لكن العيد
أقبل أعاده الله علينا وعليكم باليُمن والخير والبركة وكل عام وأنتم واليمن والعالم
الإسلامي بخير وعافية ونلتقي إن شاء الله تعالى يوم السبت بعد القادم ولكم خالص
التحية والتقدير.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد