لؤي
الصبيحي
الصبيحي
المعروف اسم جامع لكل خير من عمل رشيد وقولٍ سديد
وعمل المعروف مع الناس يعبر عن الإحسان إليهم قال علي رضي الله عنه: "من كثرت نعم
الله عليه كثرت حوائج الناس إليه، فمن لم يقم بما يجب لله فيها فقد عرضها
للزوال.
وقال معاوية رضي الله عنه
يحث ابنه على عمل المعروف يا بني اتخذ المعروف مثالاً عند ذوي الإحسان تشتمل به
مودتهم وتعظم في أعينهم وتكف به عاديتهم وإياك والمنع فإنه ضد المعروف.
وقد قيل
ولم أر كالمعروف أما مذاقه فحلو وأما وجهه فجميل.
وقال بعضهم: إذا شئت أن تبقى
من الله نعمة عليك فسارع في حوائج خلقه ولا تعصين الله ما نلت ثروة فيمنع عنك الله
وأسع رزقه والإسلام الذي جاء هداية للعالمين ورحمة للناس لم يفرق بين أبيض وأسود
ولا بني عربي وعجمي، بل جعل الناس جميعاً سواسية كأسنان المشط وجعل ميزان التفاضل
بين البشر التقوى ولكن لا يزال قسم كبير من الناس يفرقون بين جنس وجنس وبين لون
ولون ويقسمون الناس إلى طبقات عليا وطبقات دنيا وبين خدم وحشم وأبيض وأسود، ولا شك
أن هذه النظرة هي لوثة من لوثات الجاهلية القديمة التي كانت تفاخر بالأنساب وتتجاهل
أصل حقيقة الإنسان.
ولتأكيد الرابطة الإيمانية وأهميتها في ميزان الإسلام على
رابطة العنصر والجنس جاءت النصوص الإسلامية مفصلة لهذا المبدأ ولست في هذا المقال
من أجل سرد النصوص الدالة على ذلك ولكن أقول: إننا وبعد أن من الله علينا بالوحدة
المباركة زالت الأحقاد والحسد وانتشر الحب بين أبناء اليمن ولكن أقول كما أنه هناك
أناس انفصاليون ينادون بالانفصال علناً هناك كذلك في بعض وزارات الدولة ومنها وزارة
الأوقاف أناس إنفصاليون بأفعالهم ومعاملاتهم مع أبناء المحافظات الجنوبية ومن ذلك:
أننا في محافظة لحج أشعرنا بأنه توجد هناك درجات لمكتب لحج في قطاع الأوقاف وعندما
ذهبنا إلى صنعاء وبالذات إلى وزارة الأوقاف عوملنا معاملة سيئة في بعض مدراء
الإدارات وأخبرنا بأنه لا توجد وظائف لنا في لحج فسألنا شؤون الموظفين قالوا بل
توجد درجات سألنا الوزير وأعطانا مذكرة إلى الخدمة ولكن الخدمة ردت أنها غير مشعرة
إلى الآن مع العلم بأن وكيل قطاع الأوقاف على علم بأنه توجد درجات فمن نصدق؟ وإلى
أين نذهب؟ ومن سيقف معنا؟ وكما أنه يوجد هناك انفصاليون في بعض إدارات الأوقاف كذلك
يوجد أناس وحدويون ومن أمثال أولئك الرجال الأستاذ د/ عبد الرحمن القلام الوكيل
الأول لوزارة الأوقاف والإرشاد الذي كلما رأيناه هش وبش في وجوهنا ووجدنا فيه
مثالاً للقيادي الناجح المسؤول الذي يراعي مصالح الناس وينزل الناس منازلهم ويهتم
بنا في محافظة لحج ويسأل عن أحوالنا.
فنقول يا عبد الرحمن سر وعين الله ترعاك
ويا ليت في كل وزارات الدولة عبد الرحمن القلام حتى يسهل على الناس ويظهر الوحدة
بمظهرها اللائق.
وعمل المعروف مع الناس يعبر عن الإحسان إليهم قال علي رضي الله عنه: "من كثرت نعم
الله عليه كثرت حوائج الناس إليه، فمن لم يقم بما يجب لله فيها فقد عرضها
للزوال.
وقال معاوية رضي الله عنه
يحث ابنه على عمل المعروف يا بني اتخذ المعروف مثالاً عند ذوي الإحسان تشتمل به
مودتهم وتعظم في أعينهم وتكف به عاديتهم وإياك والمنع فإنه ضد المعروف.
وقد قيل
ولم أر كالمعروف أما مذاقه فحلو وأما وجهه فجميل.
وقال بعضهم: إذا شئت أن تبقى
من الله نعمة عليك فسارع في حوائج خلقه ولا تعصين الله ما نلت ثروة فيمنع عنك الله
وأسع رزقه والإسلام الذي جاء هداية للعالمين ورحمة للناس لم يفرق بين أبيض وأسود
ولا بني عربي وعجمي، بل جعل الناس جميعاً سواسية كأسنان المشط وجعل ميزان التفاضل
بين البشر التقوى ولكن لا يزال قسم كبير من الناس يفرقون بين جنس وجنس وبين لون
ولون ويقسمون الناس إلى طبقات عليا وطبقات دنيا وبين خدم وحشم وأبيض وأسود، ولا شك
أن هذه النظرة هي لوثة من لوثات الجاهلية القديمة التي كانت تفاخر بالأنساب وتتجاهل
أصل حقيقة الإنسان.
ولتأكيد الرابطة الإيمانية وأهميتها في ميزان الإسلام على
رابطة العنصر والجنس جاءت النصوص الإسلامية مفصلة لهذا المبدأ ولست في هذا المقال
من أجل سرد النصوص الدالة على ذلك ولكن أقول: إننا وبعد أن من الله علينا بالوحدة
المباركة زالت الأحقاد والحسد وانتشر الحب بين أبناء اليمن ولكن أقول كما أنه هناك
أناس انفصاليون ينادون بالانفصال علناً هناك كذلك في بعض وزارات الدولة ومنها وزارة
الأوقاف أناس إنفصاليون بأفعالهم ومعاملاتهم مع أبناء المحافظات الجنوبية ومن ذلك:
أننا في محافظة لحج أشعرنا بأنه توجد هناك درجات لمكتب لحج في قطاع الأوقاف وعندما
ذهبنا إلى صنعاء وبالذات إلى وزارة الأوقاف عوملنا معاملة سيئة في بعض مدراء
الإدارات وأخبرنا بأنه لا توجد وظائف لنا في لحج فسألنا شؤون الموظفين قالوا بل
توجد درجات سألنا الوزير وأعطانا مذكرة إلى الخدمة ولكن الخدمة ردت أنها غير مشعرة
إلى الآن مع العلم بأن وكيل قطاع الأوقاف على علم بأنه توجد درجات فمن نصدق؟ وإلى
أين نذهب؟ ومن سيقف معنا؟ وكما أنه يوجد هناك انفصاليون في بعض إدارات الأوقاف كذلك
يوجد أناس وحدويون ومن أمثال أولئك الرجال الأستاذ د/ عبد الرحمن القلام الوكيل
الأول لوزارة الأوقاف والإرشاد الذي كلما رأيناه هش وبش في وجوهنا ووجدنا فيه
مثالاً للقيادي الناجح المسؤول الذي يراعي مصالح الناس وينزل الناس منازلهم ويهتم
بنا في محافظة لحج ويسأل عن أحوالنا.
فنقول يا عبد الرحمن سر وعين الله ترعاك
ويا ليت في كل وزارات الدولة عبد الرحمن القلام حتى يسهل على الناس ويظهر الوحدة
بمظهرها اللائق.