شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
أضحت مشكلة تلوث المياه النقية (مياه الشرب ) تمثل
خطورة على الكثير من شعوب العالم إذ أن تزايد عدد السكان في كل دولة أدي إلي تزايد
مقدار الاستهلاك بارتفاع الطلب علي السلع والخدمات الذي أدي إلي تزايد إنتاجها بان
ارتفعت وتيرة الإنتاج وافرز هذا شقين من إلحاق الضرر بالمياه النقية الأول : يأتي
من شق تلوث المياه بشكل غير مباشر من خلال صعود الأبخرة والغازات من مخلفات العمليات الصناعية والإنتاجية إلي الجو
والتي تختلط بسحب المزن الممطرة وبالتالي تعيد إسقاطها مياه الأمطار ممتزجة بها
وعلية يصبح تغذية المياه سواء المياه الجوفية أو مياه الأنهار أو غيرها عن طريق
مياه الأمطار كمصدر تغذية أساسي ملوثا بمخلفات الصناعة والإنتاج التي علقت في الجو
.
أما الشق الثاني كمصدر لتلوث المياه النقية يأتي من إهمال و سوء تصريف سوائل
ومخلفات الصرف الصحي لدي كثير من الدول والذي يختلط بالمياه النقية سواء المياه
الجوفية أو مياه الأنهار أو غيرها ويلوثها ومن المعروف كلما زاد عدد السكان زادت
كميات السوائل من الصرف الصحي للبشر وبالتالي زاد مقدار تلوث المياه النقية بالصرف
الصحي.
وتقول التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن (39000 ) طفل يموت
يوميا بسبب تلوث ونقص المياه النقية.
وأيضا يقول تقرير المياه العالمي الثالث
الصادر عن الأمم المتحدة أن هناك مليار ونصف شخص ليس لديهم مصدر للمياه النقية و 3
مليار شخص في العالم ليس لديهم نظام صرف صحي.
إذ أن ما حدث و يحدث من إفراط في
تلوث موارد المياه وإلحاق الضرر بالتنوع الحيوي أدي إلي تفشي الأمراض المنقولة عن
طريق المياه الجارية نظرا لعدم وجود مياه نظيفة في المنزل ويعتبر هذا أحد الأسباب
الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم وهو السبب الرئيسي لوفاة الأطفال دون الخامسة
ووفقا لما ذكرته تقارير صادره عن البنك الدولي فان ( 88 % ) من جميع الأمراض سببها
مياه غير صالحة للشرب وعدم كفاية المياه النقية وسوء النظافة الصحية ووفقا لآخر
الإحصائيات من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية فان هناك ما يقدر ب ( 884 مليون )
شخص محرومون من الماء الصالح للشرب و(2 مليار 500 مليون ) محرومون من توفر المياه
لهم ونتيجة لذلك تم انتشار الأمراض و حدوث الوفيات للأشخاص الذين يستخدمون موارد
مياه ملوثة هذه الآثار واضحة بشكل خاص للأطفال في البلدان المتخلفة حيث أن (3800)
طفل يموتون يوميا بسبب مرض الإسهال ( وحده ) والذي ينتشر لدي الأطفال. .
ناهيك
عزيزي القاري عن الأمراض الأخرى المتعلقة بتلوث المياه.
فعندما يقال أنه يمكن
الحيلولة دون حدوث هذه الوفيات بشكل عام فإن الوضع أكثر تعقيدا لأن الأرض تتجاوز
القدرة الاستيعابية بالنسبة لحصول البشر على المياه العذبة النقية الصالحة للشرب
ومع انه في كثير من الأحيان تعتبر التكنولوجيا المتقدمة علاجا شافيا ولكن تكاليف
التكنولوجيا الباهظة استبعدت عدد من البلدان من الاستفادة من هذه الحلول لسبب فقرها
.
على أية حال محدودية موارد المياه النقية الصالحة للشرب وفي ظل النمو السكاني
العالمي تستدعي من الحكومات للدول الاعتراف بمشكلة تناقص مياه الشرب النقية وبمشكلة
تلوث لمقدار كبير من المياه النقية المتوافرة ومواردها والذي يستدعي بذل الجهود
عالميا لمواجهة ووضع حلول معالجات لتلوت مياه الشرب النقية عالميا لتفادي أضرار ذلك
.
نخلص إلي القول بان تلوث المياه النقية يسبب الكثير من الأمراض مثل الكوليرا
والتيفود والملاريا وغيرها من الأمراض التي الحق أفدح الأضرار الصحية بالإنسان
ويؤكد الخبراء بان تلوث المياه تعد هي المشكلة الرئيسية في كثير من الأمراض التي
تفتك بالإنسان لأن المياه التي تتوفر في الدول النامية في معظمها ملوثة وتسبب
الأمراض حيث أن (2 مليار و600 مليون )نسمة يعانون تلوث المياه ومن رداءة الصرف
الصحي وتؤكد رسالة الأمم المتحدة (اليوم العالمي للمياه ) أن تلوث المياه من جراء
سوء التعامل مع الصرف الصحي في كثير من الدول أصبح أيضا يشكل تحدياً ينبغي أن يحفز
على العمل للتصدي له كأزمة باتت تؤثر في أكثر من شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في
أرجاء المعمورة من جراء ظروف الصرف الصحي الشديدة الرداءة.
فقد أصبح تضافر
رداءة الصرف الصحي مع انعدام مياه الشرب المأمونة وعدم كفاية النظافة الصحية سببا
لتقضي إلى العدد الرهيب من الخسائر في الأرواح من الناس عبر العالم.
وحتى
الناجين لا يملكون سوى فرص ضئيلة للعيش في ظل ظروف صحية سيئة. .
وعلى الرغم من
التطورات الحاصلة والتقدم في العلم والعلاج والوقاية إلا انه لا يزال الفقر وعدم
كفاية الاستثمارات للتصدي علي مشكلة تلوث المياه النقية عائقا في كثير من الدول
وكذلك غياب الإرادة السياسية الرشيدة والذي بدوره يشكل أساس البلاء لشعوب الكثير من
دول العالم تابع العدد القادم غدا الحلقة الرابعة بعنوان (أسباب الخلافات بين دول
لأجل موارد مائية ).
خطورة على الكثير من شعوب العالم إذ أن تزايد عدد السكان في كل دولة أدي إلي تزايد
مقدار الاستهلاك بارتفاع الطلب علي السلع والخدمات الذي أدي إلي تزايد إنتاجها بان
ارتفعت وتيرة الإنتاج وافرز هذا شقين من إلحاق الضرر بالمياه النقية الأول : يأتي
من شق تلوث المياه بشكل غير مباشر من خلال صعود الأبخرة والغازات من مخلفات العمليات الصناعية والإنتاجية إلي الجو
والتي تختلط بسحب المزن الممطرة وبالتالي تعيد إسقاطها مياه الأمطار ممتزجة بها
وعلية يصبح تغذية المياه سواء المياه الجوفية أو مياه الأنهار أو غيرها عن طريق
مياه الأمطار كمصدر تغذية أساسي ملوثا بمخلفات الصناعة والإنتاج التي علقت في الجو
.
أما الشق الثاني كمصدر لتلوث المياه النقية يأتي من إهمال و سوء تصريف سوائل
ومخلفات الصرف الصحي لدي كثير من الدول والذي يختلط بالمياه النقية سواء المياه
الجوفية أو مياه الأنهار أو غيرها ويلوثها ومن المعروف كلما زاد عدد السكان زادت
كميات السوائل من الصرف الصحي للبشر وبالتالي زاد مقدار تلوث المياه النقية بالصرف
الصحي.
وتقول التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن (39000 ) طفل يموت
يوميا بسبب تلوث ونقص المياه النقية.
وأيضا يقول تقرير المياه العالمي الثالث
الصادر عن الأمم المتحدة أن هناك مليار ونصف شخص ليس لديهم مصدر للمياه النقية و 3
مليار شخص في العالم ليس لديهم نظام صرف صحي.
إذ أن ما حدث و يحدث من إفراط في
تلوث موارد المياه وإلحاق الضرر بالتنوع الحيوي أدي إلي تفشي الأمراض المنقولة عن
طريق المياه الجارية نظرا لعدم وجود مياه نظيفة في المنزل ويعتبر هذا أحد الأسباب
الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم وهو السبب الرئيسي لوفاة الأطفال دون الخامسة
ووفقا لما ذكرته تقارير صادره عن البنك الدولي فان ( 88 % ) من جميع الأمراض سببها
مياه غير صالحة للشرب وعدم كفاية المياه النقية وسوء النظافة الصحية ووفقا لآخر
الإحصائيات من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية فان هناك ما يقدر ب ( 884 مليون )
شخص محرومون من الماء الصالح للشرب و(2 مليار 500 مليون ) محرومون من توفر المياه
لهم ونتيجة لذلك تم انتشار الأمراض و حدوث الوفيات للأشخاص الذين يستخدمون موارد
مياه ملوثة هذه الآثار واضحة بشكل خاص للأطفال في البلدان المتخلفة حيث أن (3800)
طفل يموتون يوميا بسبب مرض الإسهال ( وحده ) والذي ينتشر لدي الأطفال. .
ناهيك
عزيزي القاري عن الأمراض الأخرى المتعلقة بتلوث المياه.
فعندما يقال أنه يمكن
الحيلولة دون حدوث هذه الوفيات بشكل عام فإن الوضع أكثر تعقيدا لأن الأرض تتجاوز
القدرة الاستيعابية بالنسبة لحصول البشر على المياه العذبة النقية الصالحة للشرب
ومع انه في كثير من الأحيان تعتبر التكنولوجيا المتقدمة علاجا شافيا ولكن تكاليف
التكنولوجيا الباهظة استبعدت عدد من البلدان من الاستفادة من هذه الحلول لسبب فقرها
.
على أية حال محدودية موارد المياه النقية الصالحة للشرب وفي ظل النمو السكاني
العالمي تستدعي من الحكومات للدول الاعتراف بمشكلة تناقص مياه الشرب النقية وبمشكلة
تلوث لمقدار كبير من المياه النقية المتوافرة ومواردها والذي يستدعي بذل الجهود
عالميا لمواجهة ووضع حلول معالجات لتلوت مياه الشرب النقية عالميا لتفادي أضرار ذلك
.
نخلص إلي القول بان تلوث المياه النقية يسبب الكثير من الأمراض مثل الكوليرا
والتيفود والملاريا وغيرها من الأمراض التي الحق أفدح الأضرار الصحية بالإنسان
ويؤكد الخبراء بان تلوث المياه تعد هي المشكلة الرئيسية في كثير من الأمراض التي
تفتك بالإنسان لأن المياه التي تتوفر في الدول النامية في معظمها ملوثة وتسبب
الأمراض حيث أن (2 مليار و600 مليون )نسمة يعانون تلوث المياه ومن رداءة الصرف
الصحي وتؤكد رسالة الأمم المتحدة (اليوم العالمي للمياه ) أن تلوث المياه من جراء
سوء التعامل مع الصرف الصحي في كثير من الدول أصبح أيضا يشكل تحدياً ينبغي أن يحفز
على العمل للتصدي له كأزمة باتت تؤثر في أكثر من شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في
أرجاء المعمورة من جراء ظروف الصرف الصحي الشديدة الرداءة.
فقد أصبح تضافر
رداءة الصرف الصحي مع انعدام مياه الشرب المأمونة وعدم كفاية النظافة الصحية سببا
لتقضي إلى العدد الرهيب من الخسائر في الأرواح من الناس عبر العالم.
وحتى
الناجين لا يملكون سوى فرص ضئيلة للعيش في ظل ظروف صحية سيئة. .
وعلى الرغم من
التطورات الحاصلة والتقدم في العلم والعلاج والوقاية إلا انه لا يزال الفقر وعدم
كفاية الاستثمارات للتصدي علي مشكلة تلوث المياه النقية عائقا في كثير من الدول
وكذلك غياب الإرادة السياسية الرشيدة والذي بدوره يشكل أساس البلاء لشعوب الكثير من
دول العالم تابع العدد القادم غدا الحلقة الرابعة بعنوان (أسباب الخلافات بين دول
لأجل موارد مائية ).
