;

رداً على قناة العالم الإيرانية : من الذي يعذب الرجال والنساء في السجون ؟؟ ..(الحلقة الأولى) 1480

2009-09-28 02:55:14

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


لم تكتف وسائل الإعلام الإيرانية بالانحياز السافر
للمتمردين بل زادت على ذلك بنشر الأكاذيب وترويج الشائعات واختلاق المفتريات !! وقد
بذلت قناة العالم الإيرانية جهدا مضاعفا لتشويه الحقائق وتزييف الوقائع وتكبير
الصغائر وأبرز مثال على ذلك ترويجها لحكاية التعذيب في السجون اليمنية في الوقت
الذي يتم اغتصاب الرجال والنساء في السجون الإيرانية !!!! وهو ما سنتناوله

في هذا البحث : التعذيب في السجون
اليمنية !! تسمرت أمام الشاشة وأنا أشاهد قناة العالم وهي تنقل على حد قولها خبراً
هاماً عن حصولها على شريط خاص بها عن التعذيب في السجون اليمنية !! ووعدت القناة
بعرضه !! وقبل أن تعرض الشريط على شاشتها راودتني أسئلة كثيرة منها : يشهد الجميع
لأجهزة الأمن في اليمن بعدم تعذيب المعتقلين - مع وجود حالات نادرة جداً - فما الذي
جرى لينتكس الأمن اليمني ويعذب المعتقلين ؟! وكيف هذا وأنا شخصياً سألت الكثير من
الأصدقاء الذين سجنوا في الأمن السياسي سواء كانوا من الحوثيين أو من القاعدة
وشهدوا بعدم وجود أي تعذيب في سجن الأمن السياسي أو غيره فما الذي حصل ؟!
. . . . . .
الخ الأسئلة التي تزاحمت في رأسي قبل أن أشاهد شريط التعذيب المزعوم !!
شريط التعذيب !! بعد الترويج لشريط التعذيب عرضت القناة الشريط بكل بجاحة ولم تخجل
مما فيه إذ كان عبارة عن أسئلة عن الاسم والعمر والمهنة لبعض الحوثيين الذين وقعوا
في قبضة الدولة عام 2008م في بني حشيش !! وحسب ما جاء في الشريط فقد كانت الأسئلة
في مركز الحتارش الأمني التابع لبني حشيش ولم يحصل فيه أي نوع من أنواع التعذيب !!
فلم يضرب أحداً بالعصي أو بالسياط أو بغيرها !! وللتأكد أرجع إلى موقع
(www. yementribune. com) وشاهد الشريط بنفسك حتى تعلم الحقيقة من الزيف.
التعذيب
في السجون الإيرانية ظن الكثير أن ما كشفه رموز الثورة الإيرانية من التيار
الإصلاحي عن التعذيب في السجون الإيرانية شيئاً جديداً يحدث لأول مرة !!! ولو أنهم
كلفوا أنفسهم وتابعوا بعض أنين المعذبين وبكاء المستضعفين الذين عذبوا في السجون
الإيرانية منذ اليوم الأول للثورة وحتى اليوم لاكتشفوا حجم الجرائم التي لا مثيل
لها في الأرض !! والتعذيب لم يسلم منه لا الشيعة ولا السنة !! تعذيب العلماء
وإهانتهم !!!! لن أتحدث عن تعذيب علماء أهل السنة الآن ولكني سأنقل ما جرى لبعض
علماء الاثنى عشرية الكبار على أيدي نظام الجمهورية الإيرانية لنعرف عندها ما جرى
لعلماء أهل السنة من أهوال فما جرى لعلماء الاثنى عشرية يكفي وزيادة لنعرف بشاعة ما
جرى ويجري في السجون الإيرانية مع التنبيه على أن تعذيب أهل السنة هو منهجي عقائدي
وتعذيب الاثنى عشرية مرحلي ومصلحي أي عند الحاجة وهذه قلة قليلة من الأمثلة : 1-
آية الله شر يعتمداري أعلى مرجع اثنى عشري في إيران حينها وقد أنقذ الخميني من حبل
المشنقة فعندما أراد الشاه إعدام الخميني عام 1963م اجتمع آية الله العظمى
شريعتمداري مع باقي مراجع الاثنى عشرية في إيران فأعطوا الخميني لقب آية الله
العظمى وجعلوه مرجعاً حتى ينقذوا حياته فقط، لأن دستور عام 1906م في إيران يمنع
إعدام المراجع فاضطر الشاه إلى نفيه إلى تركيا بدلاً من إعدامه، وكان آية الله
شريعتمداري صاحب اليد البيضاء التي أعطت الخميني لقب آية الله العظمى ومنحته وسام "
مرجع " ليخلصه من حبل المشنقة فماذا عمل الخميني عندما أصبح حاكم إيران في عام
1979م أذهب ليقبل رأس شريعتمداري كأقل واجب يؤديه عملاً بقوله تعالى : (هَلْ جَزَاء
الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) الرحمن60 ؟! وهل حفظ منزلته وأكرمه تقديراً
لجميله ؟! أقول تعال نستمع ونشاهد رد الجميل من الخميني لشريعتمداري تقول الدكتورة
شهلا حائري في كتابها "المتعة" ص299: ( عام 1978م كان آية الله الخميني يعيش في
المنفى، ولذلك كان آية الله شر يعتمداري أعلى رجال الدين رتبة في إيران فيما بعد
أتهم آية الله شر يعتمداري بالتورط في نشاطات معادية للنظام الإسلامي.
فجُرد من
لقبه ومنصبه، وهذا حدث لا سابقة له في تاريخ الإسلام الشيعي ) أقول : انتظروا
قليلاً فلم يكتف الخميني بمجرد تجريده من لقبه ومنصبه بل ( أعتقل وحوكم وفرضت عليه
الإقامة الجبرية في ظل النظام الإسلامي !!!! وقد توفي عام 1986م معزولاً بعد ما
أمضى فترة طويلة نسبياً في الإقامة الجبرية ) ( المصدر السابق ص318 ) ولم يقف الأمر
عند تجريده من لقبه ومحاكمته وفرض الإقامة الجبرية عليه بل قبلها تم صفعه على يد
أحد جلادي الثورة وتم تهديده باغتصاب عرضه أمام عينيه !! وبعدها منع من السفر
للعلاج من مرض السرطان وظل يعاني من ألآم المرض وهو حبيس منزله !! يحكي ذلك الدكتور
الشيعي موسى الموسوي رفيق الخميني وأحد أصدقائه المقربين الذي هاله وأفزعه ما رآه
من جرائم تحصل يومياً على يد الخميني وزمرته فترك إيران وألف كتاب " الثورة البائسة
" وهو شاهد عيان ومن أقطاب الثورة يقول في كتابه ص197 - 198 : ( اتخذ الخميني من
مؤامرة قطب زادة الفاشلة ذريعة للبطش بالإمام الشر يعتمداري بإزاحته تماماً من
الطريق فقد اتهم الشر يعتمداري بالاشتراك في المؤامرة تلك وقد بلغت الوقاحة والخسة
بالجلادين المعروفين الشيخ صادق الخلخالي واللاجوردي أن ذهبا إلى دار الإمام وطلبا
منه أن يعترف بالاشتراك في المؤامرة وتمويله لها وعند ما نهرهما الشر يعتمداري بشدة
صفع اللاجوردي الإمام البالغ من العمر ثمانين عاماً ثم قال له سنغتصب عرضك أمام
عينيك إذا لم تقل ما نمليه عليك، وهكذا أرغم الإمام أن يقول ما أثلج صدر الخميني،
وأذاعت التلفزة والراديو اعترافات الإمام حسب ادعائها ولم يقنع الخميني بكل هذا بل
أمر بوضع الشر يعتمداري تحت الحراسة المشددة في بيته، لا يزور ولا يزار، وعندما
طلب الإمام شر يعتمداري السماح له بالسفر إلى خارج إيران للعلاج من مرض السرطان رفض
الخميني ذلك قائلاً : فليعالج داخل إيران ) ولا علاج في إيران لمرض السرطان فمات
بعد معاناة طويلة وهو حبيس منزله !!!! وهذا العمل لم يتجرأ الشاه نفسه عليه !!
وتأملوا كيف كانوا سيغتصبون عرض أكبر مرجع شيعي إيراني في حينه لو لم يعترف لهم بما
يريدون أتراهم سيتورعون عن اغتصاب بعض المتظاهرات من عوام الاثنى عشرية ؟ أو نساء
أهل السنة في إيران وهن في نظرهم ناصبيات كافرات ضعيفات ؟! 2- آية الله منتظري ما
حصل لآية الله العظمى حسين علي منتظري هو حقيقة أخرى من حقائق الخمينية البشعة فقد
ظل منتظري نائباً للمرشد الأعلى والرجل الثاني في إيران، وكانت الخمينية تتسابق في
مدحه وبيان فضائله، وعندما انتقدها انتقادا بسيطاً في يناير 1989م ظناً منه أنها
تقبل الإصلاح والتوجيه والإرشاد - لا سيما وهو نائب الخميني - أخرجت الخمينية
أنيابها الحادة ( وأعدمت 18 من المقربين إليه وأجبرته على تقديم استقالته في 28
مارس 89 م ) ( الحياة العدد 12689بتاريخ 26 رجب 1418ه الموافق 26/11/1997م ) إن
هذا الإجرام لا يوجد إلا في إيران الخمينية وإلا فما ذنب 18 شخصاً من أقارب منتظري
فتكت بهم الخمينية ؟! وتخيلوا بعد ذلك ماذا فعلوا بأهل السنة في إيران وبالعوام
المتظاهرين من الاثنى عشرية وهم لم يرحموا أقرب المقربين إلى الخمينية ؟! 3- أميد
نجف أبادي أميد نجف أبادي رجل دين اثنى عشري وعضو مجلس شورى أعتقل في عام 1986م وظل
خبر اعتقاله سرياً لأكثر من سنة وحكم عليه بالإعدام بسبب اللواط ( مفعولا ) !! يقول
العلامة أحمد الكاتب - رئيس قسم اللغة العربية في الإذاعة الإيرانية سابقاً - : (
وظل خبر اعتقال نجف أبادي سرياً ولم يعلن عنه إلا بعد أكثر من سنة، عندما نشرت
صحيفة "كيهان" خبراً صغيراً عن إعدام النائب وقاضي الثورة في أصفهان بسبب اللواط (
مفعولاً ) من دون أن تذكر الصحيفة أو المحكمة الخاصة اسم اللائط أو الشهود أو
الزمان أو اسم القاضي الذي حكم عليه بالإعدام، وقد أشار ريشهري ( رئيس المحكمة )
في مذكراته بصورة غامضة إلى مسألة اللواط، لكنه اعتبر تأييد أبادي لمهدي سببا
رئيسياً لمحاكمته وإعدامه، حيث لم تشفع له عضويته في مجلس الشورى ( البرلمان ) لدى
المحكمة الخاصة ولم تسمح له بالدفاع عن النفس أو النجاة من التعذيب،. . .
) (
مجلة الوسط العدد رقم 365 بتاريخ 25/1/1999م ) ولو كانت التهمة صحيحة لوجب على
المحكمة ( إعدام الفاعل والمفعول به ) حسب شرع الإسلام أما أن يعدم المفعول دون
وجود فاعل فهذه لم تحصل إلا في محكمة رجال الدين في إيران !! 4- محمد الشيرازي في
إيران فقط توجد محكمة خاصة برجال الدين !! وهي ذو حدين !! فرجل الدين وإن ارتكب
أكبر الكبائر وهو من المخلصين للنظام تحاكمه المحكمة وتعطيه مجرد لفت نظر !! وأما
إن كان من المعارضين للنظام فإن المحكمة تقوم بتلفيق التهم واختراعها !! أو تقوم
بحبس وتعذيب المقربين من رجل الدين حتى لو كان من أكبر مراجع الاثنى عشرية !! كما
عملت مع المرجع الكبير محمد الشيرازي حيث ( شنت المحكمة الخاصة برجال الين في
الأعوام الأخيرة حملة واسعة ضد مرجعية السيد محمد الشيرازي واعتقلت أبناءه ومساعديه
وعذبتهم ونفت بعضهم إلى مناطق نائية، مما استدعى تدخل منظمة العفو الدولية والمجلس
العالمي لشئون الإمامية وأعضاء مجلس الشورى الإسلامي الذي أدانوا عمليات التعذيب
وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وقد أفرج في العام الماضي عن أبناء السيد الشيرازي
مرتضى ومهدي وعدد من أعوانه ولا يزال بعضهم يقضي عقوبة السجن في قم، كالسيد عارف
الحسيني المعارض العراقي المسجون بتهمة زيارة السيد الشيرازي في بيته.
) (
المصدر السابق ) القتل بلا محاكمة !! ظهرت هذه الأيام في إيران فضيحة أخرى وهي
القتل بلا محاكمة داخل السجون وكذلك فضيحة المقابر الجماعية لمن تم قتلهم من
المتظاهرين !! واستنكر البعض معتقداً أن ما جرى يخالف مبادئ الثورة والجمهورية
الإيرانية !! فأقول للمخدوعين : لقد تم قتل عشرات الآلاف بمجرد الهوية بعد الثورة
الخمينية دون أن تعقد لهم محاكمة وتتم إدانتهم فيها !!! فلا حق لهم في أي محاكمة بل
القتل فوراً وأينما وجدوا !! وكل هذا القتل امتثالا لأمر المرشد الأعلى زعيم الثورة
وقائدها الآية العظمى الخميني !! والخميني أفتى بهذا القتل بعد انتصار ثورته بحوالي
الشهرين فقط وفي خطابه الذي ألقاه بمناسبة إعلان النظام الجمهوري في إيران بتاريخ
1/4/1979م يقول الخميني : ( الذي نعرف بأن هؤلاء مجرمون، يجب إثبات هويتهم فقط،
فبمجرد ثبوتها يجب أن يقتلوا ) ويقول : ( ولكن باعتقادنا أن المجرم لا يحاكم، ويجب
أن يقتل ) ( مختارات من بيانات الإمام الخميني ص14 طبع وزارة الإرشاد في إيران )
والمجرم هم كل من خالف الخميني !! أو من كان موظفاً مسكيناً عند الشاه !! أو كان من
أهل السنة !! ولم يفكر جلاوزته ومجرموه أدنى تفكير فهم مهيئون أساساً للقتل والذبح
!! وبدأت المجازر ويا ويل من كان اسمه عمر أو عثمان أو خالد !! ويا ويل كل من عنده
أدنى علم من أهل السنة !! وأهل السنة من أي قومية كانوا ولم يفرق الخميني بين أهل
السنة من حيث القتل فقد ساوى بين السني العربي والسني الكردي والسني البلوشي والسني
التركماني !! يتحدث العلامة الشيعي موسى الموسوي عن القتل الذي لحق بأهل السنة
فيقول : ( وقد قتل الخميني من الأكراد والعرب والبلوش والتركمان في غضون أربعة
أعوام من حكمه مئات أضعاف ما قتل سلفه في ثلاثين عاماً ) ( الثورة البائسة ص 178 )
وكل هذا القتل تم دون أي محاكمة !! جلاد الثورة والإعدام !! القاضي آية الله خلخالي
أعدم الآلاف بعد الثورة الإيرانية بدون أي جريرة أو محاكمة حقيقية وكانت تجرى
المحاكمات بصورة سريعة وسرية حتى أعلن أول رئيس وزراء بعد الثورة مهدي با زركان : (
أن لا علم له بهذه المحاكمات وبالإعدامات وأنه لا يرضى إلا بمحاكمات عادلة وفق أصول
متبعة في كل أنحاء العالم ولكن نداء با زركان لم يلقى أذنا صاغية واستمرت المحاكم
في محاكمتها وظهر للشعب أن الخميني هو وراء هذه المحاكمات وهو الذي يعين القضاة
بأمره الخاص ) ( الثورة البائسة ص37 لموسى الموسوي ) وبقي جلاد الثورة آية الله
خلخالي يمارس دوره في الإعدام حتى فضح في قضية رشوة أنقذت 98 بريئاً كانوا سيعدمون
!! يحكي العلامة المجتهد الشيعي أحمد الكاتب هذه القصة فيقول : ( وهناك قصة شهيرة
للقاضي آية الله خلخالي، فقد اعتقل تاجرا كبيراً من مدينة يزد ووجه إليه تهمة
الاتجار بالمخدرات وهدده بالحكم عليه بالإعدام إلا إذا دفع له مبلغ مليوني تومان،
فما كان من التاجر إلا دفع المبلغ وذهب بعد إطلاق سراحه ليشتكي لدى صديقه آية الله
خاتمي - والد رئيس الجمهورية السابق - ويعطيه رقم الشيك الذي دفعه للقاضي.
ولدى
التحقيق ثبت قيام القاضي بالابتزاز فتم عزله من منصبه والتحقيق في أحكام الإعدام
التي كان قد أصدرها للتو ولم تكن قد نفذت بعد وكان عددها 98 حكماً، فتمت مراجعتها
وتبرئة جميع المتهمين، ما عدا اثنين حكماً بالسجن. ونظراً إلى أن ذلك القاضي كان
يحتل منصباً مرموقاً وشهيراً فإن اعتقاله ومحاكمته علناً وسجنه مثلاً تشكل ضربة
كبيرة للثورة وحكومة رجال الدين والتشكيك في كل الأحكام السابقة التي أصدرها من قبل
، لذلك تم التستر عليه وإنهاء القضية بصمت وهدوء ) ( مجلة الوسط العدد رقم 365
بتاريخ 25/1/1999م ) وجلاد الثورة خلخالي كان من أقرب المقربين للخميني !!! وعرف في
إيران بالقاضي الأحمر لكثرة الإعدامات التي أصدرها !! تعذيب لم يحصل في سجون هتلر
وستالين !!! التعذيب البشع في السجون الإيرانية جعل قلة قليلة ممن في قلبه رحمة من
الشيعة يهرب من إيران ويفضح هذا الإجرام الذي فاق في بشاعته جرائم هتلر وستالين !!
ومن هؤلاء الدكتور العلامة الشيعي موسى الموسوي الذي نقل لنا صورة واضحة عن الثورة
الخمينية وكشف لنا ما يجري داخل سجونها من جرائم وحشية في كتابه " الثورة البائسة "
ص202 فيقول : ( إن أنين السجناء السياسيين تحت التعذيب في سجون الإمام الخميني يسمع
الصم والبكم ) وما حدث في سجون ما تسمى بالجمهورية الإسلامية !!- والإسلام برئ منها
ومن أفعالها- لم يحدث مثله في سجون أطغى الطغاة !! كما يقول العلامة موسى الموسوي
في كتابه السابق ص203 : ( إنه أمر لم يحدث حتى في سجون هتلر بألمانيا ولا في سجون
ستالين بروسيا ) فأي إسلام هذا الذي تدعيه هذه الثورة وقد نكلت بالناس أشد من تنكيل
النازي هتلر والشيوعي ستالين ؟! وهل في الإسلام تعذيب للسجناء ؟!! وماذا تقول قناة
العالم عن التعذيب المستمر في السجون الإيرانية إلى اليوم ؟!

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد