كروان الشرجبي
كنت قد كتبت شكوى جاءت في رسالة لأحد القراء في صحيفة الثورة الغراء ولكن القارئ أراد أن أنشرها في "أخبار اليوم" لأنها أيضاً تلقى رواجاً وهو بذلك يريد أن تصل رسالته إلى كل من بيده القرار حتى يعملوا على إنصافه وإعادة حقه المسلوب وأنا هنا أضم صوتي إلى صوت هذا القارئ وآمل أن تجد رسالته من يقرأها حتى تعاد الأمور إلى نصابها.
أما مضمون الرسالة فهو كالآتي: عملاً بتوجيهات فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بحل مشاكل المواطنين فإني من خريجي العراق ماجستير دراسات دولية مستقبلية إلا أن الاحتلال الأمريكي للعراق حال دون استكمال دراستي للدكتوراه فعملت في سلك التدريس لأكثر من ثلاث سنوات في جامعة إب ولدي كتب مطبوعة في السياسة الخارجية،دراسة المتغيرات وآخر عن القبيلة والدولة وثالث عن السياسة الخارجية اليمنية في جنوب البحر الأحمر ورابع عن السياسة الخارجية تجاه حرب الخليج الثانية.
وفي عام 2004م قامت إدارة الجامعة باستبعادي من التدريس وذنبي أنني رفضت إنجاح ابن المحافظ السابق لأن دفتره لم يعط أكثر من 35 درجة فقط وكنت على وشك التعيين فقامت هذا الإدارة باستبدالي بآخر ليس متخصصاً مرفق محضر التحقيق في الشئون القانونية للجامعة. لماذا الاستهانة وتدمير مستقبل الآخرين؟ أنا مواطن يمني مؤهل وهناك من الدول الشقيقة عمداء كليات وأساتذة تصرف لهم الالآف من الدولارات ونحن قادرون على العطاء فيها بأفضل كفاءة واقتدار وإدارة الجامعة ترمي بنا في الشارع إلى متى سنظل في الشارع ؟ أرجو عودتي للجامعة لخدمة وطني ومعاقبة من ارتكبوا جريمة حرماني من مواصلة طموحي الأكاديمي وتدمير مستقبلي وأمثالي كثر وأملي كبير في تجاوبكم والنظر إلى موضوعي بعين المسئولية.
هذه رسالة القارئ/ نجيب الغرباني الذي يطالب فيها بعودته إلى الجامعة دون زيادة أو نقصان ونناشد أصحاب القرار بالنظر إلى الموضوع والعمل على إعادة الاعتبار للأكاديميين وأن يتم رفع الظلم عنهم والعمل على الرفع من شأنهم وقدرهم، ودمتم لفعل الخير.
KARAWAN2001@HOTMAIL.COM