حمير بطاح
منتزه الريادي ذلك المكان الذي تشدك روحك رغماً عنك إلية لما يتمتع به من سحر وجاذبية لتجعلا من يزوره لأول مرة يكرر زياراته إليه مرات ومرات عديدة.
إن من يتأمل منطقة الريادي يجد المتعة والراحة لهذه المنطقة الساحرة الجذابة وتقع منطقة الريادي الشرق إلى الشمال من محافظة المحويت هي منطقة تطل على "وادي مور" ومن هذه المنطقة البالغة السحر والجمال هذه المنطقة البديعة، أقامت وزارة الشباب والرياضة هذه المشروع الاستثماري الذي سوف يخدم حركة السياحة بالمحافظة ساءني كثيراً الهجوم الشرس الذي تطرق له الأستاذ/ عبد الله علي النويرة، حين تطرق في مقال له إلى ضرورة المحافظة على الريادي وحمايتها من أي محاولات يمكن أن تغير وجه هذا الصرح التاريخي العريق حين أرجأ البعض من هؤلاء المهاجمين ذلك إلى أن الأخ/ عبد الله النويرة ضد أي تقدم أو تطوير المحافظة المحويت وأنه يسعى إلى عرقلة المشاريع التطويرية فيها إن الأفق الضيق وقصر نظر إلى مثل هذه المنتزهات فنحن نحافظ على هويتنا الوطنية فشعب بلا هوية ماذا تنتظر منه وأمة بلا ماضي ما نتوقع أن يكون حاضرها ومستقبلها وجيل مبتور بلا تاريخ، ماذا ننتظر أن يقدم لأمته وشعبه.
أن السياحة رافد أساسي وهام من روافد التنمية الشاملة في بلادنا حيث وأن هذه المنتزه يزوره العديد من الزوار سواء من محافظات الجمهورية أو من دول العالم الا أنه لا يوجدون في جواره فندقاً سياحياً أو منتزهات حيث وأن وزارة الشباب تبنت هذا المشروع الذي سوف يخدم السياحة في هذه المحافظة وكان الدور الكبير لمحافظ المحافظة العميد/ أحمد علي محسن الذي تابع هذا الخصوص والذي يتابع هذا المشروع الاستثماري ومصمماً على أنه ينفذ هذا المشروع العملاق حيث كان أبناء المحافظة يحلمون بهذا المشروع الذي يبلغ تكلفة "460" مليون ريالاً.
فهل أنت تعرف هذه المنطقة أو لأنك ما تسمع وما تقرأ في الصحف عن منطقة الريادي وما هي الخدمة التي تقدموها لهذه المحافظة الجميلة ونحن والحمد لله محافظتنا تفتخر بالعديد من المشاريع والخدمات في كافة المجالات وهذا يعود إلى باني نهضة اليمن فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ولكن هؤلاء لهم مصلحة شخصية في عرقله هذا المشروع ولكن مهما حاولتم ومهما فعلتم سوف ينفذ هذا المشروع الذي سوف يخدم هذه المحافظة وكونوا أناساً أحراراً وليسوا مسيرين حيث وأن هذا المشروع أنفقت الملايين الريالات لتنفيذه ونسبة الإنجاز 60% كما أوجه بالشكر الجزيل للشاعر والأديب د/ عبد العزيز المقالح والأستاذ القدير/ خالد الرويشان وغيرهم نقدم لهم التحية والشكر والعرفان على إسهاماتهم المتميزة في هذا الشأن وعلى حرصهم الدائم في مقالاتهم وندواتهم وتطرقهم إلى هذا الموضوع وإعطائه حقه إيماناً منهم برسالة الأديب والعالم ودورهم في مجتمعاتهم، وبضل فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح حفظة الله هو الداعم لكل مشاريع المحافظة والسياحة ودعم هذه المشاريع.
