بندر محمد دغيش
أصوات شاذة ونكرة دأبها الدائم والمستمر وعملها النضالي الذي تفاخر به في كل المحافل وبمناسبة وغير مناسبة هو التحريض المشين والتعبئة الخبيثة ضد الوطن والتي لا أدري كيف يستجاب لها وكيف تكون لها آذان صاغية.
دعوات متكررة ومستمرة يتبناها بعض قادة اللقاء المشترك في حلهم وترحالهم في بعض محافظات جنوبنا الغالي من هذا الوطن الموحد في الضالع ولحج وعدن وأبين.. وغيرها من المحافظات في جنوب الوطن وشماله.
- - قيادة مسؤولة تستغل طيبة وأخلاق وبساطة هذا الشعب.. لينفثون سموم أفكارهم ومعتقداتهم الشمولية والرجعية بين أوساط الطيبين والبسطاء.. لتحقيق مكاسب شخصية صرفة لا علاقة لها لا بنضال ولا بمعارضة... لأنه لا نضال إلا ضد مستعمر أجنبي.. وعيب كل العيب على تلك الأصوات ما يخطبون به وما يدعون إليه وما يحرضون الناس عليه.. كالعصيان.. أو الانفصال... عيب عليهم فنحن وطن واحد والوطن ملك لكل أبنائه بدون أي جدال أو شك في ذلك وهذه حقيقة مشهودة وملموسة ومعاشة ولا مجال للتشكيك فيها.
وأما المعارضة فلها أصول ولها قواعد ولها ثوابت يجب أن لا يتم تجاوزها بالقفز فوق الحد المسموح لك به من الحرية والديمقراطية التي نحن نتنعم بها .. ويدعون كذباً بأنهم يناضلون باسمها قال تعالى " كبرت كلمة تخرج من أفواههم".
- أزعجني كثيراً ما تناولته بعض الصحف الصفراء الأجيرة من تصريحات مريضة لبعض القيادة الاشتراكية والتي تدعو وتحرض على مقاومة الدولة والوقوف ضد المصلحة العامة.. وهم بذلك إنما يقومون بزعزعة الأمن الاجتماعي وإثارة الفتن بين أوساط الشعب.. وهم يدعون وسينسبون ذلك للدولة، أي أن الدولة تهدد السلام الاجتماعي.. كيف يعقل ذلك أيها العقلاء؟؟ وهل توجد دولة على وجه الأرض تسعى إلى زعزعة وتهديد السلام الاجتماعي؟؟ هل يعقل ذلك؟ بماذا تريدون إقناعنا؟ إنه أمر مضحك جداً.
فالدولة أيها السادة عندما تقوم باستحداث نقطة ما أو موقع عسكري فإنما هي هنا تسعى إلى بسط الأمن والاستقرار.. لا العكس كما تريدون إقناعنا.
فالدولة لا يهمها أولاً وأخيراً إلا شعور المواطن دائماً بالأمن والأمان والسكينة وحماية ممتلكاته من الخائنين كائناً من يكون.. وهذا ما يجب أن تفهموه.
