* وفي ماليزيا التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان يستقبل الناس رمضان بفرح وبشر عظيمين، ويغير الناس هناك نمط حياتهم طوال الشهر، حيث يصبح الاهتمام الأساسي لهم هو قراءة القرآن الكريم وذكر الله والاعتكاف في المساجد.
يبدأ الماليزيون باستقبال شهر رمضان منذ الأيام الأخيرة في شهر شعبان، حيث تستعد المساجد لاستقبال المصلين وتستعد السلطات المحلية بتزيين الشوارع والميادين وإضاءتها بالمصابيح الكبيرة.
ويقيم التجار والأثرياء في ماليزيا موائد الرحمن في المساجد والشوارع لتقديم وجبة الإفطار للمحتاجين وأبناء السبيل، كما تحرص أغلب الأسر على اصطحاب كل أفرادها لحضور الصلاة في المساجد بانتظام، فيما تنتشر مدارس التعليم للقرآن في كل أنحاء البلاد.
* وفي بلاد المشرق أو اليابان يتعامل هناك مع الشهر الكريم بطريقة خاصة إلى حد كبير نظراً لقلة عددهم في هذه البلاد، لذلك تبدأ الاستعدادات له قبل حلوله بوقت طويل من خلال لجنة تسمى لجنة رمضان والعيدين يتم تشكيلها في المراكز الإسلامي في طوكيو حيث تتولى هذه اللجنة استطلاع هلال الشهر، وعندما يصعب عليهم ذلك فإنهم يتبعون الرؤية في ماليزيا باعتبارها أقرب دولة مسلم لهم.
وعندما تثبت رؤية الهلال يعلن المركز الإسلامي ذلك كما يتولى المركز الإجابة على أسئلة المسلمين حول مواقيت الصلاة والفطر، وفي هذه المناسبة يوزع المركز الإسلامي في اليابان أمساكية مطبوعة على المسلمين هناك تتضمن مواقيت الصلاة ومواعيد الإمساك والإفطار.
* وفي بلاد الشمس المشرقة في أقصى غرب آسيا إلى بلاد ليبيريا التي تقع على المحيط الأطلنطي حيث يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة يشكل المسلمون "15%" منهم، ومن أبرز عادات المسلمون هناك يتم التوقف تماماً عن سماع الموسيقى حيث يعتبرون أن سماع الأغاني والموسيقى يفسد روحانية الشهر الكريم، كما تخصص الإذاعة المحلية هناك ساعات محددة لبث برامج دينية.