مغذي ومضر أيضاً. . بسكويت "سالي" ثعبان على هيئة "شكلاته" يباع بالأسواق ربما بسموم "الصوديا" لا بمذاق "الفانيليا". . ما لا تعلمه حماية المستهلك مبيد الجمهورية العربية اليمنية. . . شكلاته ما قبل الوحدة يستهلكها الأطفال.
نبدأ بما هو مدون في غلاف متهالك لبسكويت منتهي الصلاحية وإن تجاوز التعليق حولها مبدأ اللياقة "طعم جديد من صنعاء". . طبعاً "وشكلاته" بمذاق ما قبل الوحدة. . بإنتاج الجمهورية العربية اليمنية، مصنوع بإشراف شركة "لوتس - النمساء" ومبيوع بغياب الرقابة في ظل غش تجاري لا يراعى صحة المستهلك، لعل هناك تجاراً يستهدفون زبائنهم بالغش بغية الربح حين يبيعون "زخم" من الأغذية مضى على إنتاجها عقدين من الزمن إلا قليل، وانتهائها ربما يكون بانتهاء أقل قدر ممكن من الأطفال إن لم يكن أكثر قدر. .
تضامناً مع أسرة تقيأ أفرادها بعد تناولهم "سالي" بعد أن اشتروه من سوق هجدة بمحافظة تعز كغيرة صحفي إستاء لهكذا إهمال أخذت عينتين من "الشكلاته" التي تباع بالأرياف بكثرة بعد جلبها من أصحاب محلات "بهجدة" بغية في نشر مادة صحفية حولها حتى تكون العينة كوثيقة احترازية لاحتياطات صحفية أشبه بمثيلتها الأمنية إلا أن طفلتي الوحيدة والتي عمرها سنتان هرعت كعادتها تبحث في أشيائي بفضول طفولي وعثرت على "الشكلاته" فالتهمتها حينها عرفت مدى الجهل بالطابع الاحترازي الآخر حين حملت ثعبان بحوزتي اسمه "سالي" ليجتمع التهاون بفواصل الجمل؛ غش في التجارة، غياب الرقابة، وبراءة الطفولة وتهور صحفي حمل بين أشياءه لغماً بحجم شكلاته وهو يجهل التعاطي مع المبيدات الجاهزة للبيع. ومهما كان "سالي" اسم لشكلاته مشتق من "السلى" إلا أنه يبعث القلق ويستهدف بسمة الأطفال.
أخذ عبدالله طالب رب أسرة لأطفاله "سالي" كي يفرحهم ب"الشكلاته" وتناول منها هو وبقية الأسرة على قاعدة "من أكل وحلى كمن بنى وعلا" لكنه اكتوى وتقيأ حين أجبر الشكلاته على الخروج من جوفه وجوف أطفاله الذين اصفرت وجوههم من القيء عمدًا، شكلاته سالي تناولها كثر معظمهم أطفال مدون فيها فوق الغلاف أو "الكفن" بالأصح "طعم لذيذ من صنعاء، إنتاج شركة صنعاء للأغذية المحدودة، الجمهورية العربية اليمنية تلفون 207557" ترى أين حماية المستهلك ودور الرقابة لا سيما أن الأطفال يتناولون "الشكلاته" بكثرة وأجسامهم لا تتمتع بمناعة عالية، إننا نخاف على أنفسنا من هذه الأغذية وعلى أطفالنا الذين يبدوا أنهم ركنوا هكذا بالفطرة على حماية المستهلك لم يتعلموا بعد أن هناك ما يخالف فطرتهم، فلا يوجد سوى بائعين غشاشين همهم الربح وتقاعس المسؤولية يحميهم.