عسكر النبيّ الكريم -عليه الصلاة والسلام- في فتح مكة على مشارفها، وأمر بإيقاد النيران، فأوقد جيش الفتح
عشرة آلاف شعلة سدت الآفاق، لقد شكل ذلك حرباً نفسيّة زلزلت لها القلوب، وانخلعت من ذلك المنظر المهول أكباد المشركين؛ لتوصل رسالة استسلام وتسليم، لجيش النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو ما وقع فعلاً ففتحت مكة دون مقاومة تذكر.
ومن المسائل المعاصرة التي نستنبطها
أن ما يصنعه اليمنيون من إشعال الشعلة العامة، وعلى رأس كل بيت في ذكرى "26" سبتمبر التي قضت على الكهنوت والظلم، له أصل شرعي حربي استراتيجي
بما يحمله من رسائل قوة، ولحمة عامة للشعب، وتعبئة للأجيال استنهاضاً للهمم
وتثقيفاً تنويرياً عاماً عارماً يحفر نقشاً حميرياً خالداً على جدار الذاكرة الوطنية.