في الوقت الذي تتفاخر ميليشيا الحوثي أن الدولار لديها سعره ثابتا بـ 590 ريالا.
• ذات الميليشيات من خلال البنك المركزي صنعاء تعرض على البنوك التجارية صرف ودائعها بالريال اليمني بالعملة الصعبة لعدم توفر سيولة.. لكن بسعر الدولار 1350 مقابل الدولار.
أنا أتكلم هنا عن معلومة مؤكدة وبإمكان الجميع التواصل مع البنوك للتأكد .
أيضًا وبإشراف مركزي صنعاء.. يباع الدولار مقابل تحويلات بنكية من حساب إلى حساب أو بشيكات بسعر 2400 ريال للدولار الواحد.
• ذات التعامل يتم أيضًا في بنوك عدن.
• تتحدث صحافة الشقيقة السعودية بأن الحكومة تواجه أزمة صرف المرتبات خلال الأشهر القادمة..
الأمر هنا لا يمكن المرور عليه مرور الكرام بل يجب الوقوف أمامه.. حديث الصحافة السعودية عن أزمة مرتبات.. رسالة مفادها.. إن الشقيقة ترفض الوفاء بالتزاماتها.. هذا أمر.. والأمر الآخر رسالة تهديد لا أخلاقية مفادها.. الموافقة على كل إملاءاتها أو انتظار الانهيار الكبير للاقتصاد والعملة .
كانت الشقيقة تستخدم طائراتها كتهديد لتمرير بعض القرارات.. اليوم تستخدم.. ميليشيا الحوثي في الشمال.. وميليشيا الانتقالي في الجنوب.. وإضافة فوق ذلك تستخدم سلاح الاقتصاد وتهددنا بانهيار العملة والاقتصاد.. كيف لا نهدد بالفقر وهم من يمنعون تصدير الغاز والنفط.. ويسيطرون على المطارات والموانئ.. ويمنعون مؤسسات الدولة من العودة (رئاسة وبرلمان وحكومة وأحزاب).. نعترف بأننا قادمون على انهيار اقتصادي.. لكن هذا الانهيار تتحمل مسؤوليته الشقيقة السعودية أولا.. ومجلس القيادة وحكومة معين وكل الصامتين على سياسة شرعنة الميليشيات وإفقار الشعب ثانيا.
دعوا الاقتصاد ينهار والعملة تنهار.. وتحملوا تبعات ذلك.. هذا الانهيار لن يستثني صنعاء التي تتوهم ميليشيا الحوثي أنها ناجية منه.
الانهيار في صنعاء سيكون أكثر كارثية..
نتمنى أن يدرك الأشقاء خطورة تداعيات انهيار ما تبقى من اقتصاد في اليمن وخاصة العملة المحلية..
هذه المغامرة أو المقامرة.. عواقبها ستتجاوز كل التوقعات على الميليشيات شمالا وجنوبا في الداخل وعلى رعاتها في التحالف العربي..
لم يعد لدى الشعب اليمني ما يخسره.. خسر كل شيء.. أنتم من ستخسرون والخاسرون أن كنتم تعقلون!!