ميليشيا الحوثي وميليشيا الانتقالي يتحركان وفق تناغم مريب، ويسيران وفق مصالح مشتركة، سنحاول في هذه العجالة أن نرصد، التطابق التخريبي بين المجلس السياسي الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي:
- ميليشيا الحوثي ترفض تنفيذ البند العسكري والأمني في القرارات الأممية.
وميليشيا الانتقالي ترفض تنفيذ البند العسكري والأمني في اتفاق الرياض.
- كلاهما يعتقدان أن تخليهم عن السلاح انتهاء لتواجدهم وتلاشيا لنفوذهم.
- كلاهما يرفضان الاعتراف بأي مكونات سياسية أو حزبية، وتري أحقيتها في تمثيل الشمال أو الجنوب.
- الحوثي يعتقد أنه الممثل الإلهي عن الشمال والانتقالي يحلم أنه الممثل الوحيد عن الجنوب.
- ميليشيا الحوثي وميليشيا الانتقالي يعتمدان على القمع والاعتقالات والتعذيب مع خصومهم.
- ميليشيا الكهوف بصعدة ترى أن الشمال حق لها لا مكان لمنازع ولا شريك معها.
وميليشيا القرية في الضالع ترى أن الجنوب ملك خاص لا حق لأي جنوبي سواهم في تمثيله والحديث عنه.
- ميليشيا الحوثي غالبية من يمثلها ويقودها هم القتلة والمجرمين واللصوص.
وميليشيا الانتقالي غالبية من يقودها مطلوبون أمنيا وأصحاب سوابق.
- ميليشيات الحوثي والانتقالي يحاربان أصحاب المؤهلات والخبرة والمختصين ويقدمان في المناصب الجهلة والمهافيف وعديمي الخبرة.
- ميليشيا الحوثي وميليشيا الانتقالي كلاهما يدينان بالولاء المطلق لدول أجنبية.
- كلاهما يقدمان مصالح الأطراف الخارجية على المصلحة الوطنية.
- كلاهما يقدسان ويبجلان القيادات العسكرية والسياسية لدول التي يدينون بالولاء لها، مقابل الاستخفاف بالقيادات العسكرية والتاريخية اليمنية.
- كلاهما لا يستطيعان البت في حوار أو مفاوضات ما لم توافق الأطراف الخارجية التي تمولهم.
- كلاهما يرفعان ويبجلان أعلام الدول التي تمولهم أكثر إجلالا من علم الجمهورية اليمنية.
- كلاهما يتفاخران بالعمالة والخسة للخارج.
- قيادات الميليشيات الحوثية تخرجت من الضاحية الجنوبية ببيروت وقيادات ميليشيات المجلس الانتقالي تخرجت وترعرعت في الضاحية الجنوبية بلبنان.
- إعلام الميليشيات الحوثية بدأ نشاطه وتوسع أدائه على يد خبراء حزب الله اللبناني وإعلام ميليشيات المجلس الانتقالي تأهل خبرة وتوسع بثا على يد خبراء حزب الله اللبناني أيضا.
- كانت قنوات الميليشيات الحوثية الفضائية وميليشيات المجلس الانتقالي تبث من لبنان وتنطلق من بناية واحدة في بيروت.
- كلاهما يرى أن الشرعية هي العدو الأول لهما وكلاهما يسعى لإضعافها وتشتيت قواها.
- كلاهما يرى أنه بانتهاء الشرعية سيصل كلا منها إلى تحقيق حلمه وبلوغ أهدافه.
