هي قصة بطل يتحدّى ويقاوم الصعاب، في ظل شعب وبيئة وحاضنة مهزومة متأزّمة،
وجيل جديد ورث المحنة، ولكنّه ظلّ يحاول ويحاول في وضع وزمن اليأس والإحباط ليكون رقم صعب بالمجتمع فرض من خلاله احترام الجميع والمجتمع بجميع شرائحه ورفع له القبعة لذلك.
ننقل لكم قصة نجاح وكفاح ونضال لن يستطيع القلم إيفائها
الشاب أحمد تعرض لإعاقة من السنوات الأولى لحياته من بداية أظافر نعومته، ولكن في ظل التحديات والصعوبات التي واجهها جسد لنا إرادة وعزيمة لا تقارن، بحيث وصل لأهدافه برغم صعوبتها وانعواج وتعرج طريقه تعلم ودرس وتخرج وعمل واشتغل ومارس حياته بكل طبيعية ولم يجعل اليأس والإحباط يتملكه ويبقى عالة على نفسه وأهله بحيث أصبح قدوة ومثال لشريحة المعاقين وبل ولكل الشباب الطموحين والبؤساء.
بحيث أنتجت حكايته بأن الإعاقة ليست في أجسادنا بل هي في عقولنا
شخص ربط الأمل والتفاؤل والحياة والمثابرة بحياته وأصبح شعلة في المضي قدماً للنجاح ولا غير ذلك
شاب بكل مراحل حياته الصحية والتعليمية والاجتماعية جسد قاعدة بأن الإعاقة ليست بالجسد والشلل والتقيد بل الإعاقة هي العجز عن تحقيق شيء وعلى القدرة للوصول للإنجاز.
بالختام
نبين بأن الشاب أحمد درس وتخرج بتخصص بكالوريوس علم الاجتماع بعد طريق مضني وصعيب
وهو لا يملك وظيفة من حينها فياريت يتم استيعابه ضمن التوظيف الجديد بالعام القادم.
وهذا أقل واجب وتكريم بحقه المشروع والإنساني.
إضافة إلى امتلاكه مشروع محل صغير إكسسوارات وصيانة جوالات وطباعة يدر فيه الجزء الضئيل لمصاريفه اليومية وهو مثل ما اعتاد لنفسه بعدم الاتكال والاعتماد على الآخرين.
ولكن يحتاج له دعم البسيط للوقوف على قدميه والاستمرار بحياته المثالية.
علي الكويتي