من يراقب تصرفات تحالف السعوامارتي مع مجلس القيادة الرئاسي يدرك بانه لا فرق بين تصرفاته مع الرئيس هادي وتصرفاته تجاه مجلس القيادة الرئاسي! فلا الرئيس هادي رفع العلم على جبااااال مراااان كما وعد ولا المجلس الرئاسي سيحرر اليمن سلما" أو حربا"كما وعد.
الحوثيين استطاعوا ان ينتزعوا نصيب الأسد من من خلال فتح مطار صنعاء وقطع الجوازات وفتح ميناء الحديدة ..
بينما مجلس القيادة الرئاسي لم يستطع فتح ممرا"لتعز المحاصرة !؟
▪️ملياري دولار بسط عليها الحوثي
النظام السعودي أعطى للرئيس هادي ملياري دولار لكي يسمح بدخول الحوثيين صنعاء ذلك المبلغ دفع إلى البنك الإسلامي ولم يستفيد منه اليمنيين وقبل أشهر تم الٱيحاء للحوثيين أن ءلك المبلغ مازال مودع في البنك الإسلامي فاستولوا عليه .
التحالف السعوامارتي لم يتركوا للرئيس هادي وسيلة ناجعة من خلالها يعمل من احل يخفف معاناة الشعب اليمني قبل الحرب اللعينة واثناءها فكلما كان يريد هادي تصحيح المسار يعمل تحالف الغدر بوضع مربع المتاهات أمامه وعندما ادرك التحالف ان هادي ضاق ذرعا مد و صحي من غفلته اسرعوا السعودامارات بازاحته من الحكم و تغييبه قسرا واستبداله برؤساء ثمانية كرأس (التنيييببن) الاسطوري .
▪️هادي وعد برفع العلم في صعدة ولم يستطع رفعه في عدن
مجلس القيادة الرئاسي يرئسة الدكتور رشاد العليمي وبعد أشهر من رئاسته من الملاحظ انه في وضع يرثى له حينها
الشعب اليمني ظن بالمجلس الرئاسي بانه سيخفف عنه المعاناة وانه سيحسن وضعه المعيشي و تخفيض العملات الأجنبية ويوضع الحلول الناجعة سلما"أو حربا" كما وعد الرئيس العليمي في أو خطاب له لاكن تلك الوعود تبخرت.
فالمتابع للوضع في زمن هادي والوضع اليوم يدرك أن اللعبة مستمرة وان اللعبة هي نفسها والوعود الماكرة تتكرر من من جديد .
نتذكر كلام الرئيس (هادي) عندما قال بخطابه انه سيضع (علم اليمني) فوق جبال مران إلا أن تلك الوعود بات في خبر كانا حتى أنه لم يستطع رفع العلم اليمني في العاصمة المؤقتة عدن !الرئيس" العليمي" حاليا" يتجرع من نفس كاس الرئيس "هادي" ...
فالرئيس العليمي وعد الشعب أن يستعيد صنعاء سلما"او حربا"لكنه حتى اليوم لم يستطيع أن يحرك ساكنا وقد مزقت راية الوحدة داخل قصر المعاشيق فوق مبني نائب الرئيس طارق صالح.
الحوثي اليوم وبدعم امريكي سعواماراتي استطاع أن ينتزع فتح مطار صنعاء واستطاع أن ينتزع قطع الجوازات من المحافظات التي تحت سيطرته واستطاع أن يوقف الطائرات الحربية بهدنة هشه وماكرة .
وفرض شروطة كما يريد بينما المجلس الرئاسي لم يستطع أن يفتح ممرا" لتعز المحاصرة ولم يستطع أن يضغط للحصول على الوديعة السعودية ولم يستطع الوفاء بدفع رواتب الجيش القديم (المنضمين) على الجيش الوطني.
ماهو حاصل على مدار سنوات ثمان فقط ان التحالف مستمرفي لعبة المتاهات على اليمن وشعبه والعالم أجمع يشاهد مسرحية تدمير اليمن وقتل الشعب تحت راية "مجلس الأمن ومندوبها الخائن "اي أن ماتجرعة هادي يسري على الرئيس العليمي ومجلسة الرئاسي وعلى اليمن وشعبه .
هاهي معاناة الشعب اليمني تتضاعف شماله وجنوبه كل ذلك من اجل ان ترضى امريكا على ال سعود وال زايد... فخدام الحرمين صاروا اليوم يسبحون بحمد الامريكن ويسلمون عليهم تسليما" كثييييرا والحمد لله رب العالمين