المملكة العربية السعودية لا تستطيع تعاقب المجلس الانتقالي الجنوبي أو حتى تفكر في اضعافه ومحاصرته .
لأنه أولا صار قوة عسكرية على الأرض وهي مضطرة تتعامل معه وتجاريه وتقبله على مضض ،
لأنها لم تجد حليف موازي له كقوة معادلة للحوثي عسكريا .
والشي الاخر تحاول تستخدم ورقة الانتقالي تهديد للحوثي بقيام دولة في الجنوب تنهي اطماع استفادة الحوثي وكيانه الاجتماعي والسياسي في الشمال من ثروات الجنوب وموارده .
حتى لا يستغلها اقتصاديا وعسكريا في تهديد الجوار الاقليمي بحكم حجم الكثافة السكانية في الشمال .
ستبقى الرياض اجباريا تحافظ على الانتقالي الجنوبي وقواته العسكرية طالما بقى الحوثي والصراع في اليمن .
ولهذا باتت ( الرياض) تضغط على الطرف الاخر في معادلة التقاسم الحكومي للقبول بما يمليه الانتقالي على الحكومة و مجلس القيادة الرئاسي ، ومالا يعجبه ويرفض تنفيذه في أي اتفاقات أو مشاورات دون أي ضغوطات عليه من الشقيقة الكبرى ولا حتى عقاب ، بل فرض على السعودية مطالب وقبلتها ، ويتعامل معها نديا بعكس الشرعية غيره .